كيف تحمي بشرتك من البكتيريا الموجودة في أدوات المكياج؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تتخوف الكثير من الفتيات والسيدات من مشكلة البكتيريا الموجودة فى أدوات المكياج، أثناء وضعهن للمكياج، فإذا كنتِ من ضمن هؤلاء يمكنك اتباع هذه الخطوات لحماية بشرتك من البكتيريا الموجودة في أدوات المكياج، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
نظافة الأدوات: تأكدي من تنظيف أدوات المكياج بانتظام.
استخدمي مطهرًا مناسبًا لتنظيف الفرش والإسفنج وغيرها من الأدوات بعد كل استخدام.
يفضل استخدام منظف خاص للمكياج أو الصابون المضاد للبكتيريا.
استبدال الأدوات: استبدلي أدوات المكياج بانتظام وبأوقات منتظمة، حيث تتلف أدوات المكياج مع مرور الوقت وقد تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
استبدلي الماسكارا كل 3-6 أشهر، وأحمر الشفاه كل 1-2 سنة، وباقي المستحضرات الأخرى وفقًا للتواريخ الموصى بها.
الاحتفاظ بالأدوات جافة: تجنبي ترك أدوات المكياج مبللة بعد استخدامها، فالرطوبة تعزز نمو البكتيريا، لذا يجب تجفيف الأدوات تمامًا قبل تخزينها.
تجنب مشاركة الأدوات: تجنبي مشاركة أدوات المكياج الشخصية مع الآخرين، حتى وإن كانوا أشخاصًا قريبين منك.
يمكن للبكتيريا أن تنتقل بين الأفراد وتسبب عدوى أو تهيج للبشرة.
التخزين السليم: قومي بتخزين أدوات المكياج في مكان جاف وجيد التهوية.
يمكن استخدام حقائب أو صناديق مكياج خاصة لتنظيم وتخزين الأدوات بشكل مناسب.
النظافة الشخصية: قبل استخدام أي أداة مكياج، تأكدي من غسل يديك بالصابون والماء الدافئ للحفاظ على نظافتها.
الاهتمام بالمنتجات: تجنبي استخدام أو شراء أي منتجات مكياج مفتوحة أو متسخة أو غير معروفة المصدر.
اختاري منتجات ذات جودة عالية ومعتمدة.
باعتبارها جزءًا من الروتين اليومي للعناية بالبشرة، تأكدي من الاهتمام بنظافة أدوات المكياج للحفاظ على بشرتك نظيفة وخالية من البكتيريا التي قد تتسبب في مشاكل جلدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البكتيريا أدوات المكياج بشرتك البشرة
إقرأ أيضاً:
الرياضات المنظمة تحمي الطفل من مشاكل الصحة العقلية
#سواليف
أشارت #دراسة_سويدية جديدة إلى أن #النشاط_البدني في #مرحلة_الطفولة_المبكرة، وخاصةً المشاركة في #الرياضات_المنظمة، قد يقي من العديد من اضطرابات الصحة العقلية في مراحل الطفولة المتأخرة والمراهقة.
ولكن يبدو أن هناك فروقاً واضحة بين الجنسين في التأثيرات الوقائية الملحوظة، وذلك حسب الحالة، كما تشير نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 16 ألف طفل منذ ولادتهم وحتى سن 18 عاماً.
زيادة التوتر عالمياً
وبحسب “مديكال إكسبريس”، انطلق البحث من ملاحظة ارتفاع حاد في معدل انتشار الأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، ويُعتقد أن زيادة التعرض للتوتر تُفسر جزئياً هذه الزيادة.
مقالات ذات صلةوفي الدراسة، قدّم الآباء معلومات عن مستويات النشاط البدني لأطفالهم، والوقت الذي يقضونه في الهواء الطلق، ومشاركتهم في الرياضات المنظمة، في سن 5 و8 و11 عاماً.
وتعرّض طفل من كل 4 أطفال لحدث صادم قبل سن الـ 5، وتعرض له ما يقرب من 30% منهم في سن الـ 10.
وتم تتبّع صحتهم النفسية حتى سن 18 عاماً مع تشخيصات صحية نفسية مؤكدة تم الحصول عليها من السجل الصحي الوطني بالسويد.
وأظهر تحليل جميع البيانات أن مستويات النشاط البدني انخفضت من متوسط يومي يزيد قليلاً عن 4 ساعات إلى 2.5 ساعة، بين سن 5 و11 عاماً.
وارتبطت كل ساعة إضافية من النشاط البدني اليومي في سن 11 عاماً بانخفاض خطر الإصابة بأي اضطراب عقلي قبل سن 18 عاماً بنسبة 12%.
ولم يكن الوقت الذي يقضيه الأولاد في الهواء الطلق مؤثراً، ولكن المشاركة في الرياضات المنظمة في سن الـ 11 ارتبطت بشكل وثيق بانخفاض مخاطر حدوث أي اضطراب في الصحة العقلية لأول مرة بين كل من الصبيان (أقل بنسبة 23%) والفتيات (أقل بنسبة 12%).
فروق الجنسين
ولكن كانت هناك فروق بين الجنسين في مستوى الحماية المرتبطة به.
مثلاً، ارتبط النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بأي مرض عقلي بنسبة 30% بين الصبيان في سن 11 عاماً، ولكن ليس بين الفتيات.
وعند تحليل معدل الإصابة بحالات صحية عقلية محددة فيما يتعلق بمستويات النشاط البدني اليومي، كان خطر الإصابة بالاكتئاب بين الفتيات أقل بنسبة 18%، ولكنه أقل بنسبة 29% بين الصبيان في سن 11 عاماً.
القلق والإدمان
وبينما انخفض #خطر_القلق بشكل حاد في كل من سن الـ 5 (أقل بنسبة 21%)، و11 سنة (أقل بنسبة 39%) بين الصبيان، لم تُلاحظ أي آثار مماثلة بين الفتيات.
وبالمثل، كان خطر الإدمان أقل بنسبة 34% في سن الـ 8، وأقل بنسبة 35% في سن الـ 11 بين الصبيان، ولكن ليس بين الفتيات.