توقيع مذكرة تفاهم لتنظيم الدورة 33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تم، اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، قصد تنظيم الدورة 33 لمؤتمر "الفاو" الإقليمي لإفريقيا بالمغرب.
وتحدد هذه المذكرة، التي وقع عليها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، وممثل "الفاو" ، جون سيناهون، بنود الشراكة بين الطرفين.
وقال السيد صديقي، في كلمة بهذه المناسبة، إن توقيع هذه المذكرة يعزز التزام المملكة بالنهوض بالنظم الزراعية الغذائية المستدامة والشاملة في إفريقيا، مضيفا "نتطلع إلى استضافة المجتمع الإقليمي لتبادل خبراتنا، واستكشاف حلول مبتكرة وشراكات قوية من أجل نظم غذائية زراعية أكثر فعالية ومرونة".
من جهته، أشاد السيد سيناهون بالتزام المغرب لفائدة تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، معتبرا أن الدورة 33 لمؤتمر "الفاو" الإقليمي لإفريقيا ستشكل منصة هامة لمناقشة التحديات الراهنة والمستقبلية للفلاحة بإفريقيا.
وسينعقد المؤتمر الإقليمي على مرحلتين، الأولى على شكل جلسة افتراضية مخصصة لكبار الموظفين، من 27 إلى 29 مارس المقبل، وستتناول الجوانب التقنية المتعلقة بالأمن الغذائي وتحويل النظم الغذائية والزراعية في إفريقيا، أما المرحلة الثانية فتتمثل في عقد المؤتمر الوزاري من 18 إلى 20 أبريل المقبل بالرباط.
وسيشارك في هذا الاجتماع أعضاء منظمة الأغذية والزراعة بالمنطقة الإفريقية، وبعض المؤسسات المتخصصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة، وكذا منظمات بين- حكومية، فضلا عن ممثلين عن المجتمع المدني. وستجري الأشغال باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والبرتغالية.
ويرتقب أن يعرف المؤتمر مشاركة وزراء الفلاحة والقطاعات الوزارية الأساسية في تحويل النظم الغذائية، مثل المالية والتجارة والصناعة والغابات والصيد البحري والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة.
وستوفر الدورة الـ33، باعتبارها منصة استراتيجية، للمشاركين فرصة فريدة من نوعها لتقاسم الممارسات الفضلى، واستكشاف شراكات جديدة ومناقشة الفرص والحلول المبتكرة لتحويل النظم الغذائية الزراعية.
ويطمح المؤتمر إلى بلورة توجهات إقليمية حول تحويل النظم الغذائية الزراعية في إفريقيا، حيث ستركز المناقشات على الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031.
وتهدف خارطة الطريق هذه إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال الحد من الفقر ومن الجوع ومن عدم المساواة، ولاسيما عبر تطوير نظم غذائية زراعية أكثر نجاعة وشاملة وقادرة على التكيف ومستدامة.
وسيترأس المغرب المؤتمر الإقليمي في دورته الثالثة والثلاثين. وقد تم اختيار المملكة لاستضافة الدورة خلال الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر التي استضافتها غينيا الاستوائية من 11 إلى 14 أبريل 2022.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يشهد انطلاق فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولى الثالث حول المناخ والبيئة
شهد لدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة فعاليات اليوم الأول للنسخة الثالثة من المؤتمر الدولي الثالث حول المناخ والبيئة، والذي تنظمه جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
حضر المؤتمر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أسامة الازهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية، المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وعدد من السفراء، وممثلين عن منظمات دولية، وهيئات أكاديمية ومجتمعية معنية بقضايا المناخ والبيئة،
ويُنظَّم المؤتمر في إطار دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية وتعزيز مسارات الاستدامة.
ويعد المؤتمر منصة إقليمية ودولية رائدة لتبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء والأكاديميين وصناع القرار في مجالات المناخ والبيئة والابتكار المستدام، كما يتزامن تنظيم المؤتمر مع اليوم العالمي للبيئة الذي يُوافق 5 يونيو من كل عام، ويساهم المؤتمر في رفع الوعي بقضايا المناخ، وتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي.
ويشهد اليوم الأول حلقة نقاشية رفيعة المستوى بمشاركة مسؤولين وصناع سياسات معنيين بقضايا المناخ، لمناقشة الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب تكريم عدد من المبادرات البيئية الخضراء التي أسهمت في تعزيز العمل البيئي المستدام.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين، تتناول خلالها جلساته عددًا من الموضوعات الحيوية، من أبرزها: إدارة الموارد المائية، ومواجهة التلوث البلاستيكي، وبناء المدن المستدامة.