كلاب ضخمة تقاتل مع الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
فوجئ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتواجد عدد كبير من الكلاب في قطاع غزة تهاجم القوات أثناء معاركها ضد الفصائل الفلسطينية، وزعم جيش الاحتلال أن الكلاب تابعة للفصائل الفلسطينية، وطُلب من القوات الحذر.
ورصد جيش الاحتلال الإسرائيلي قيام سكان بعض أحياء شمال ووسط غزة بترك كلاب ضخمة داخل المنازل والساحات التي يفتشها جنود الاحتلال، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الكلاب استخدمت بشكل مضاد لتعطيل وحدة عمل الكلاب البوليسية «عوكيتس»، التي تقاتل مع جيش الاحتلال.
وأكد جيش الاحتلال أن هذه الظاهرة لم تكن معروفة بشكل واسع في الأيام الأولى من الهجوم البري والقتال في قطاع غزة، وتم إخبار الجنود لتوخي الحذر أثناء دخول المنازل.
الكلاب تشارك مع جنود الاحتلال الإسرائيليوتشارك الكلاب مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة من خلال وحدة تسمى «عوكيتس»، وهي وحدة كلاب بوليسية مدربة تابعة لجيش الاحتلال يستخدمها أثناء الاجتياحات البرية، وتم تأسيسها رسميًا عام 1974، لكن تم الكشف عنها في 1988 بعد استخدامها خلال العدوان على الأراضي اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: «كلاب وحدة عوكيتس لا تكترث بالضوضاء أو صوت الرصاص أو القنابل أو وجود حيوانات أخرى، لكن في مثل هذه المواقف ربما يعوق عملها إذا تعرضت للهجوم من هذه الكلاب الضخمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلاب غزة المعارك في غزة شمال غزة الفصائل الفلسطينية جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.