بيان عاجل من صندوق النقد الدولي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أصدر صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، بيانًا قال فيه إن فريقه اتفق مع السلطات المصرية على عناصر السياسة الرئيسية لبرنامج حزمة السياسات الشاملة، مشيرًا إلى إحراز تقدم هائل في المناقشة.
وقال البيان الذي نشره الصندوق على موقعه الرسمي إن السلطات المصرية عبرت عن التزامها القوي بالتحرك الفوري بشأن كل الجوانب الحاسمة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف: "اتفق فريق صندوق النقد الدولي والسلطات المصرية أيضًا على الأهمية الحاسمة لتعزيز الإنفاق الاجتماعي لحماية الفئات الضعيفة. وهذا أمر مهم لضمان ظروف معيشية مناسبة للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي تضررت بشدة من ارتفاع الأسعار".
والخميس، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في أول اجتماعاته للعام الحالي 200 نقطة أساس لامتصاص آثار توحش التضخم في ظل استمرار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول صفقة محتملة قد تضاعف تمويلات برنامج الدعم إلى حوالي 10 مليارات دولار.
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصري رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى أعلى معدلاتها على الإطلاق عند مستويات 21.25%، و22.25% و21.75% على التوالي. كما رفع سعر الائتمان والخصم إلى مستوي 21.75%.
وبذلك رفع البنك المركزي أسعار الفائدة منذ مارس 2022 بإجمالي 1,300 نقطة أساس لاستيعاب توحش التضخم الذي بلغ أعلى معدلاته على الإطلاق، وبعد خطوة البنك المركزي اليوم، بلغ معدل الفائدة الحقيقية -أي معدل الفائدة الاسمي مطروحاً منه معدل التضخم- في مصر سالب 12.45%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد اجتماعات صندوق النقد برنامج صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولى النقد الدولي صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
جزر المالديف تكشف عن استثمار ضخم من شركة مقرّها دبي
أبوظبي
أبرمت جزر المالديف اتفاقاً مع شركة تتخذ في دبي مقراً، ينص على استثمارات بـ8.8 مليار دولار؛ لبناء «منطقة مالية حرّة» على أراضيها، وفق ما أعلنت الحكومة الاثنين.
وصرحت رئاسة الأرخبيل إنّ المركز المالي الدولي الجديد في المالديف يضمّ مركزاً للمؤتمرات وفنادق وأبراجاً سكنية ومكاتب.
ويتخطى حجم هذا الاستثمار، الذي لن يخضع لأي ضريبة محلية، الناتج المحلي الإجمالي السنوي لجزر المالديف، المقدّر بنحو 6.5 مليار دولار، فيما تواجه المالديف صعوبات مالية كبيرة منذ جائحة «كورونا».
وفي العام الماضي، رفض الأرخبيل الشهير بشواطئه الرملية البيضاء ومنتجعاته الفاخرة، خطّة إنقاذ وضعها «صندوق النقد الدولي»، وأعلن خطة تقشّف. غير أنّ «صندوق النقد الدولي» حضّ السلطات مطلع العام على اتخاذ مزيد من التدابير لتعزيز المالية العامة لتجنّب التخلّف عن سداد الديون.