مناسك العمرة خطوة خطوة بالصور.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يتساءل الكثيرون عن مناسك العمرة خطوة خطوة، والتي تتضمن مجموعة من الأركان التي يجب اتباعها لتمام إكمال مناسك العمرة بشكل صحيح ونيل ثوابها كاملا إلا أن البعض يخشى الوقوع في أي خطأ خلال رحلة العمرة، لذلك يتساءلون عن مناسك العمرة خطوة خطوة بالصور، وهو ما شرحته دار الإفتاء المصرية.
مناسك العمرة خطوة خطوة بالصوروأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي مناسك العمرة خطوة خطوة بالصور خلاله وهي الإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير عملًا برأي الشافعية، مضيفة أن واجباتها هي الإحرام بها من الميقات المكاني، وعدم التلبس بمحظورٍ من محظورات الإحرام، والحلق أو التقصير عملًا برأي الجمهور.
وأوضح الشيخ عماد عفت، أمين عام الفتوى الراحل، في فيديو مسجل على موقع الرسمي لدار الإفتاء، مناسك العمرة خطوة خطوة، موضحا أنها تبدأ بـ:
الإحرام وهي نية إجراء العمرة، ويبدأ الإحرام من الميقات، ويختلف الميقات وفقا للمكان الذي جاء منه المعتمر ويكون من المواقيت أو محاذاتها بالطائرة، وأوضح الشيخ عماد عفت أنه يجب أن يتجهز المعتمر قبل الوصول إلى الميقات حيث يبدأ الإحرام بخلع المعتمر ملابسه والاغتسال والتطيب ولبس ملابس الإحرام، ومن المحبّب أن يتلفّظ المسلم المعتمر بقول «لبّيك اللهم بعمرة لبّيك عمرة» وذلك عند إحرامه.
يقوم المعتمر بطواف الركن، فيطوف سبعة أشواط بدءًا من الحجر الأسود، بحيث يكون البيت عن يساره، وكلما وصل إلى الحجر الأسود قَبَّله إن تيسر له ذلك أو أشار إليه.
ويسعى المعتمر بين الصفا والمروة بحيث يكون السعي سبعة أشواط تبدأ عند الصفا وتنهي عند المروة، ويرفع المعتمر يديه مرددا «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده» وبحسب دار الإفتاء خلال توضيح مناسك العمرة خطوة خطوة بالصور، أنه إذا سعى حلق المعتمر شعره، أو قَصَّر، وتحلل من إحرامه هذه هي أعمال العمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناسك العمرة العمرة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل دعاء الاستفتاح واجب في الصلاة ؟.. ماذا قالت المذاهب الأربعة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، يقول صاحبه: “ما حكم دعاء الاستفتاح؟، فقد سمعت بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يقولون إن دعاء الاستفتاح واجب، وظننت صحة هذا القول، وبعد ذلك صليت خلف بعض العلماء ولاحظت أنهم لم يقرأوا دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، فأنكرت عليهم، فأجابني أحدهم بأن الصلاة صحيحة دون ذلك ولا حرج فيها”.
وأجابت دار الإفتاء، بأن دعاء الاستفتاح هو الذكر المشروع الذي يقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل الاستعاذة والقراءة، ومن أمثلته:
- “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك”.
- “وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض”.
وسُمي بذلك؛ لأنه يُشرَّع للمصلي أن يستفتح به صلاته.
وأوضحت الدار أن المذهب الفقهي في حكم دعاء الاستفتاح مختلف بين المذاهب، ففي المذاهب الحنفية، الشافعية، والحنابلة، يعتبر دعاء الاستفتاح سُنَّة مؤكدة، فقد ورد عن الإمام أحمد في بعض الروايات وجوبه، وذكر العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" أن دعاء الاستفتاح كان يفعله النبي- صلى الله عليه وسلم-، وهو يُستحب للمصلي سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا.
وأضافت الدار أن الإمام النووي في "روضة الطالبين" يرى استحباب قول دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، وكذلك أشار المرداوي في "الإنصاف" إلى أن من السنن المشروعة في الصلاة “الاستفتاح والتعوذ”، واختلف الفقهاء في ترتيب ذلك وأهميته.
أما مذهب المالكية في المشهور، فقد ذهب إلى كراهة قول دعاء الاستفتاح في الفريضة، كما ذكر العلامة خليل في "المختصر" أن قوله قبل القراءة أو بعدها أو أثناء سورة أو الركوع مكروه، واستشهد الشيخ عليش في "منح الجليل" بأن الاستفتاح مكروه على المشهور من المالكية حتى لا يظن الناس أنه واجب.
ورغم ذلك، ذكر بعض المالكية، مثل ابن شعبان والمازري، جواز قراءته بعد تكبيرة الإحرام مع التنويه بعدم وجوبه حتى لا يظن الناس أنه فرض.
وفيما يخص الصيغ المختلفة لدعاء الاستفتاح؛ فضّل الحنفية والحنابلة صيغة: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك".. بينما فضل الشافعية صيغة التوجيه: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له..."، ويستحب للمصلي الجمع بين الصيغتين أحيانًا كما نقل ابن تيمية وأبو يوسف من الحنفية.
وأوضحت دار الإفتاء أن مسألة دعاء الاستفتاح خلافية بين الفقهاء، ولا ينكَر المختلف فيه، بل يُنكَر فقط ما اتفق عليه العلماء، وأن من قال دعاء الاستفتاح في الصلاة يكون قد اقتدى بمذهب أحد الأئمة المجتهدين، ومن اتبع مذهبًا آخر يرى عدم وجوب قراءته؛ فلا يجوز له الإنكار على من لا يقرأه، إذ الصلاة صحيحة في جميع الأحوال.