قالت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر إيرانية ذات طابع شبه رسمي، أن مستشارًا من الحرس الثوري الإيراني قد لقي حتفه في ضربة نفذتها إسرائيل في دمشق.

وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش السوري قد أسقط عدة صواريخ إسرائيلية اليوم الجمعة  أطلقت من هضبة الجولان، استهدفت منطقة جنوب دمشق، وفقًا لتقرير نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء.

وأفاد المصدر بأن العدو الإسرائيلي نفذ هجومًا جويًا في الساعة 4:20 صباحًا من اليوم، مستهدفًا عدة نقاط جنوب دمشق من هضبة الجولان السورية المحتلة.

وأشار المصدر إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لصواريخ الهجوم، وتم إسقاط بعضها، ولم تتسبب الأحداث في خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هضبة الجولان إسرائيل الحرس الثوري الإيراني دمشق

إقرأ أيضاً:

وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة

يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.



وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".

ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".

وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.

وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".

لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".

وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.



وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.

وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".

ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أوامر الإخلاء .. إسنراتيجية إسرائيلية خبيثة لتهجير سكان غزة
  • مستشار اقتصادي: السوريون مدينون للمملكة بشأن رفع العقوبات عن دمشق
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • استئناف التداول في البورصة السورية بعد توقف نحو 6 أشهر
  • الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
  • استقالة قائد سلاح البر الأوكراني بعد مقتل 12 جنديا في ضربة روسية على موقع تدريب
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بعد بيت ليف.. شهيد بغارة إسرائيلية على أرنون (صور)
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان