أستاذ علاقات دولية: حل الدولتين يتعارض مع حلم إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن حل الدولتين يتعارض مع حلم الدولة العبرية، والتي تمتلك أقوى أنواع القوى العسكرية وحليف لأكبر دولة في العالم مقابل طرف لا يمتلك أي قوى عسكرية.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر هي الاستثناء في المنطقة، لأنها هي التي استطاعت قيادة حرب بخدعة استراتيجية قادها الرئيس أنور السادات، انتزعت بها أرضها من سيناء، كما أن مصر هي الدولة الوحيدة الي تحدثت عن قيام الدولة الفلسطينية في عقر دار إسرائيل.
وأكد أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تخوض حربًا استراتيجية نيابة عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستغل أي هجوم من حماس لترد عليه بالقتل والتدمير.
وتابع: أن مصر تحركت بذكاء شديد للضغط على إسرائيل في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وأهم الضغوط هي زيارة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وزيارته لمعبر رفح، وكذلك لقاء الرئيس السيسي بمفوض الاتحاد الأوروبي، لذا المجتمع الأوروبي متوافق تمامًا مع الموقف المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن مصر
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي لحل الدولتين: قلقون بشأن التصعيد في المنطقة
بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:
نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.