بعد وصول اللحمةلـ500 جنيه.. "مواطنون ضد الغلاء" تطالب الحكومة بوقف العمل بالمجازر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء الحكومة بإيقاف العمل فى جميع المجازر المصرية _ الحكومية والتابعة للقطاع الخاص لمدة شهر واحد لوقف موجة إرتفاع اسعار اللحوم ، والتى تجاوزت أسعارها سقف 400 جنيها فى المناطق الشعبية و 500 جنيه فى المناطق التى يسكنها الأغنياء .
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء إن ما يجرى سباق جنونى وحالة سعار أصابت كبار تجار المواشى وأصحاب المزارع.
وأضاف أن معظم المواشي الموجودة فى مصر الان جرى إستيرادها منذ عدة شهور وبأسعار دولار ما قبل 30 جنيه سعر السوق السوداء فضلا عن العلف ومدخلاته التي جرى استيرادها بنفس سعر الدولار فى حينه.
وقال العسقلانى إن الزيادات اليومية بل واللحظية التى تحدث فى مصر الان بناء على اسعار وهمية للسوق السوداء للدولار _ امر بالغ الخطورة ، وينطوي على عمل إجرامي وغير أخلاقي ويتنافى مع كل الاعراف الدينية والوطنية والإنسانية.
وطالب العسقلاني محلات الجزارة بالتوقف عن العمل لحين انتهاء هذه الموجه السعاريه الإنتهازيه.
وحذر العسقلاني من استمرار هذه الموجة غير المسبوقة، مؤكدا أن سعر كيلو اللحم الشعبي قد يتجاوز ٥٠٠ جنيه قبل حلول شهر رمضان المعظم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية مواطنون ضد الغلاء مواطنون ضد الغلاء
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.