عمران خان يواجه 34 سنة سجن.. ماذا فعل رئيس وزراء باكستان السابق؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تلقى رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان ضربة جديدة مع صدور حكم جديد بسجنه 7 سنوات هو وزوجته، بتهمة مخالفة قانون الزواج، وهو الحكم الثالث ضده والذي يرفع سجنه إلى 34 سنة لإجمالي تلك الأحكام.
المفارقة أن الأحكام الثلاثة صدرت ضد عمران خان البالغ من العمر 71 عامًا في أسبوع واحد فقط، إذ أنه بحسب ما نقلت صحيفة «ذي نيشن» الباكستانية حكم عليه بالسجن 14 عامًا هو وزوجته بتهمة تلقي هدايا بشكل غير قانوني، كما حكم عليه بالسجن 10 سنوات بعد اتهامات بتسريب أسرار للدولة، علمًا أنه يقضي عقوبة أخرى 3 سنوات.
أحدث الأحكام لعمران خان رئيس وزراء باكستان السابق كانت السجن 7 سنوات هو وزوجته، إذ اتهم بأنه قد خالف قانون الزواج عندما تزوج لثالث مرة عام 2018 من السيدة «بيبي»، إذ أنه اتهم بزواجها قبل انتهاء عدتها.
وشهد المسؤول عن زواجهما بأن هذا قد حدث بالفعل، إلا أنه تم تدارك الخطأ من خلال عقد زواج جديد، بحسب ما نقلت قناة سكاي نيوز عربية، على نحو يسلط الضوء على جانب من حياة عمران خان لم يكن يعرفه أحد.
وتشهد باكستان يوم الخميس المقبل انتخابات تشريعية لن يكون بمقدور عمران خان خوضها، كونه يقضي عقوبة السجن 3 سنوات منذ أغسطس الماضي بتهم فساد، لكن هذا لم يمنع حزبه «إنصاف» من خوض سباق الانتخابات ولديه طموحات بالفوز، وفق تصريحات للسيد عبدالصمد يعقوب المتحدث باسم الحزب.
وعمران خان من مواليد 1952 ودرس في بريطانيا، وعشق لعبة الكريكيت ذات الشعبية العالية في باكستان، وصولًا إلى فوزه ببطولة العالم حتى أصبح أحد الأبطال الشعبيين في هذا البلد الآسيوي، على نحو ساعده في مسيرته السياسية عندما أسس حزب «إنصاف» عام 1996، وقد سجن من قبل بسبب مواقفه المعارضة.
استطاع الوصول إلى السلطة أو رئاسة الوزراء تحديدًا عام 2018، لكنه نتيجة الخلافات المستمرة مع المعارضة تكتلت الأخير لتطيح به من منصبه عام 2022، وقد وجهت له كثيرًا من التهم منها الخيانة العظمة والفساد، وهو الآن يقبع خلف أسوار السجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمران خان باكستان زواج عمران خان عمران خان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: عدم دخول المساعدات بالشكل المطلوب لغزة يسبب دمارا هائلا
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الإثنين بمؤتمر صحفي باسكتلندا حول المأساة الإنسانية الواقعة على الشعب الفلسطيني بإنه يعمل مع الشركاء الدوليين من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية،والغذائية إلى غزة.
وحذر ستارمر من عدم وصول المساعدات بالكميات المطلوبة مما يُسبب دمارا هائلا للمدنيين الفلسطينيين بالقطاع،واتخذت الدولة البريطانية إجراءات عقابية ضد إسرائيل بسبب إنتهاك القانون الإنساني ضد المدنيين،والتي جاءت على لسان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بوقت سابق،وكان منها قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل،ووقف صادرات السلاح البريطانية إلي اسرائيل.
وحذرت بالأيام الماضية رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين من خطورة وقوع كارثة المجاعة لمليونونصف إنسان فلسطيني حالة عدم،وصول المساعدات الغذائية للفلسطينيين بسبب الحصار الذي شنه نتنياهو ضد القطاع منذ ثلاثة أشهر مانعا وصول الطعام إلى المدنيين.