بعد عام على زلزال سوريا.. معاناة السكان تستمر وسط شح المساعدات| فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعد مرور عام تقريبًا على الزلزال المدمر الذي هز تركيا وسوريا وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، لا يزال سيدو فهد بريم يحاول استعادة حياته من جديد.
وهو واحد من بين 10400 إصابة تم الإبلاغ عنها في شمال غرب سوريا بسبب الزلازل، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وكان هناك أكثر من 4500 حالة وفاة في سوريا.
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
ووقع الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير، تلته عدة هزات ارتدادية.
ومن بين المناطق الأكثر تضرراً كانت منطقة شمال غرب سوريا، والتي تضم حوالي 4.5 مليون شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا زلزال شمال غرب سوريا تركيا وسوريا الأمم المتحدة يورونيوز
إقرأ أيضاً:
«سلطان»: زلزال كريت لا يشكّل خطرًا على ليبيا.. ولا مؤشرات على هزات ارتدادية
قال محلل نماذج الطقس في مؤسسة «رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته»، إبراهيم سلطان، إن الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت فجر الخميس، بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، لا يُشكّل أي تهديد مباشر على ليبيا، رغم شعور السكان به في عدة مدن شرقية.
وأضاف سلطان، في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية، أن الزلزال وقع عند الساعة 5:36 صباحًا بتوقيت ليبيا، على عمق 75 كيلومترًا تحت سطح الأرض، واستمر لنحو 5 ثوانٍ، مشيرا إلى أن الهزة الأرضية كانت محسوسة خاصة في مدن درنة، البيضاء، بنغازي، وإجدابيا.
وأوضح أن الزلزال سُجّل عبر المستشعرات الزلزالية العالمية، وشعر به السكان في عدد من الدول المجاورة منها اليونان، تركيا، سوريا، لبنان، والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى مدن مصرية مثل القاهرة والإسكندرية والمنصورة ومطروح.
وأشار إلى أن الزلزال يُصنف ضمن الهزات الأرضية المرتفعة القوة، لكنه لا يُعد من النوع الخطير، مؤكدًا أن الزلازل التي تتجاوز 5 درجات قد تكون قوية لكنها لا تُسبب أضرارًا جسيمة، ما لم تؤثر على مبانٍ ضعيفة أو غير مقاومة للزلازل.
وأكد أن الارتدادات الزلزالية أو النشاط اللاحق هو العامل الأساسي في تقييم الخطورة الحقيقية، لافتًا إلى أنه لا توجد مؤشرات حاليًا على هزات ارتدادية قد تؤثر على الأراضي الليبية.
الوسومزلزال كريت ليبيا