مياه البحيرة: رفع حالة الطوارئ القصوى مع انتشار كافة المعدات لرفع مياه الأمطار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة محمد سعيد نشأت، إنه تم رفع حالة الطوارئ القصوى مع انتشار كافة المعدات لرفع مياه الأمطار بكافة مدن ومراكز المحافظة.
وأضاف رئيس الشركة - وفقًا لبيان الشركة القابضة للمياه اليوم الأحد، أنه تم اتخاذ كافة إجراءات الصيانة المطلوبة لبالوعات الأمطار وشبكات الصرف الصحي وجميع الروافع ومحطات الصرف الصحي مسبقًا بجميع فروع الشركة، لاستيعاب كميات مياه الأمطار والتأكد من كفاءتها وسرعة التعامل مع أية حالات طارئة بالشبكات بالتنسيق مع كافة الجهات.
وأوضح أن جميع أفرع الشركة قامت بتوزيع السيارات والمعدات وماكينات شفط المياه المتنقلة في الأماكن الحيوية وفقًا للخطة الموضوعة مسبقا حسب خطة الطوارئ، مناشدًا المواطنين بحسن التعامل مع شبكات الصرف الصحي وعدم إلقاء مخلفات داخلها وهذا يعرضها للانسداد ونهيب كافة المواطنين بالتواصل معنا في حال الشكاوى الاتصال برقم الطوارئ 125 من أي خط أرضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الأمطار رفع مياه الأمطار مياه البحيرة شبكات الصرف الصحي حالات طارئة
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تلوح في الأفق: تفشي الكوليرا والحميات يهدد ملايين اليمنيين
شمسان بوست / خاص:
يتفشى وباء الكوليرا وعدد من الحميات في اليمن بشكل يبعث على القلق، في ظل تدهور حاد في القطاع الصحي ونقص الخدمات الأساسية. وسجلت البلاد أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وحذّر تقرير سابق صادر عن المنظمة الأممية من تزايد عدد حالات الإصابة، مشيرًا إلى أن تفشي الوباء يأتي في وقت تعاني فيه اليمن من نقص شديد في خدمات المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي، ما يُسهِم بشكل مباشر في انتشار الأمراض المعدية.
وذكرت المنظمة أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني وحتى 30 مارس/ آذار 2025، نحو 11,507 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، بينها 9 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
وتضع هذه الأرقام اليمن في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث انتشار وباء الكوليرا، وهو مؤشر خطير يعكس حجم التحديات الصحية والإنسانية التي تواجهها البلاد في ظل استمرار الصراع وتراجع القدرة على الاستجابة الطبية والوقائية.
ويواجه اليمن أزمة صحية معقدة، تتفاقم مع ارتفاع معدلات الإصابة بالحميات المختلفة، في وقت تُعاني فيه المنشآت الصحية من ضعف في الإمكانات ونقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية.
ودعت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم القطاع الصحي في اليمن وتعزيز التدخلات العاجلة، بما في ذلك توفير المياه النظيفة، وتحسين خدمات الصرف الصحي، وتنفيذ حملات توعوية للوقاية من الأمراض.