بعد وعيد نتنياهو.. حديث عن هجوم إسرائيلي وشيك على رفح
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نقل مراسل "سكاي نيوز عربية" مخاوف مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من اجتياح إسرائيلي محتمل يزيد الضغط عليهم ويدفعهم نحو الحدود مع مصر.
وفرت أعداد كبيرة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب مع توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما سبب أزمة إنسانية كبيرة في الجنوب الذي أصبح مكتظا بالسكان.
ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدينة خانيونس جنوبا، لمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن رفح ستكون الهدف المقبل للعمليات البرية.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي، الأحد، إن "المطلوب تقليص عدد كتائب حماس".
وأضاف: "قمنا حتى الآن بتسوية 17 من أصل 24 كتيبة لحماس"، مؤكدا أن "أغلب الكتائب المتبقية موجودة جنوبي قطاع غزة وفي رفح، وسنتولى أمرها أيضا".
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" في قطاع غزة، تشهد مدينة رفح منذ 3 أيام غارات غير مسبوقة، و"هناك تخوف فلسطيني من أن تكون هذه الغارات مقدمة لتنفيذ الوعود الإسرائيلية بدخول رفح".
وأوضح أن وتيرة القصف الإسرائيلي على رفح ترتفع شيئا فشيئا.
وتحدث مراسلنا عن "خوف الفلسطينيين من دفعهم إلى مناطق الحدود مع مصر، وهذا مرفوض فلسطينيا ومصريا وحتى إقليميا، أو ربما إعادتهم إلى الشمال حيث يخضعون للتفتيش في نقاط إسرائيلية".
وبعد مرور ما يقرب من 4 أشهر على الحرب في القطاع، لا يزال القتال مستمرا في مدينة غزة شمالا، وفي خانيونس جنوبا.
والأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إن تركيزها الرئيسي ينصب الآن على رفح، مما يزيد الضغط على مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم ولجأوا إليها.
ويثير التقدم صوب رفح أيضا قلق مصر، التي تقول إنها لن تسمح بأي تدفق للاجئين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.
لكن مسؤولا إسرائيليا قال لـ"رويترز"، إن الجيش سينسق مع مصر ويبحث عن سبل لإجلاء معظم النازحين باتجاه الشمال قبل أي عملية عسكرية برية في رفح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو رفح مصر رفح قطاع غزة إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو رفح مصر أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة
أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في غزة، تحسين الأسطل، أن الهدف الأساسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي إنهاء اتفاق أوسلو والقضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى ان فكرة حل الدولتين غير مطروح على أجندة المفاوضات.
وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في مداخلة مع قناة النيل للأخبار اليوم الأربعاء، إن أكثر ما يراه اليمين الإسرائيلي ملائما لإنهاء الصراع، هو تقسيم الأراضي الفلسطينية، وأن يتولى قادة محليين مسئوليتها وتشرف عليها أي شكل من أشكال الإدارة، ولكن في كل الأحوال دون دولة فلسطينية ولا تقرير حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تمارس أي ضغوطات أو إجراءات حقيقية للسماح بتقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بل عملت دائما على إحباط كل المحاولات ومعارضته، كما باتت القيادة الفلسطينية على قناعة كاملة بأن الإدارة الأمريكية تشارك اليمين الإسرائيلي المتطرف في كل ما يُرتكب من جرائم وإجراءات تحول من أجل تنفيذ التطهير العرقي وتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه.
وكانت اتفاقية أوسلو قد تضمنت إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية عام 1993.
اقرأ أيضاًوفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
اتحاد الصحفيين العرب يؤكد اعتزازه بدور الصحفيين الفلسطينيين