بكري المدني: الحل في حسن إدارة الكل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
*الحل ليس في -*
*فصل دارفور ولا تقرير مصير الشرق*!
*ولا في دولة النهر والبحر*!
*الحل في حسن إدارة الكل*
*بقلم بكرى المدنى*
*بعد أن بلغنا هذه المرحلة من الحرب وعشنا آثارها يسارع الكل اليوم الى مرحلة ما بعد الحرب /سودان ما بعد القتال !*
*اصوات متطرفة تعتقد أن الحل في فصل إقليم دارفور وأخرى تظن أن تقرير مصير الشرق يحقق لها الاستقرار وثالثة تتوهم الحل في دولة النهر والبحر وهكذا عمسيب وحياة ومالك حسين ومن لف في غزلهم بالقول الانصرافي !!*
*المطلوب للسودان هو ما يحقق الأمن والسلام والاستقرار ويكافح الحالات الظاهرة المستفيدة من هذا المناخ منذ العام ٥٦م والى الآن*
*كان ولا يزال بالإمكان أن نحافظ على السودان -على الوحدة -مع حفظ حق الجميع*
*بدلا عن منح حصة من السلطة لأفراد بإسم الأقاليم في مؤسسة الرئاسة وفي مواقع نائب ومساعد ومستشار الرئيس والعشرات من أصحاب المصالح* *بدلا عن أن يكون الأمر كذلك يكون للأقاليم كامل الحق في السلطة والثروة على أرضها ويكون من حق الأقاليم مجتمعة من بعد تشكيل مركز السودان السيادى*
*علينا أن نتذكر دائما أن الوحدة بالهوية وليست السلطة والسلطة إن لم تقم على أساس صحيح تكون سببا في الفرقة*
*الهوية والوجدان المشترك ومرتكزات الثقافة والتراث والآثار والتصاهر الاجتماعي -الخ-هي عوامل الوحدة وليس السلطة المركزية القابضة!*
بكري المدني
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحل فی
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: التعريفات بين الحل والتوتر
الاهتمام الأكبر في الوقت الراهن في ساحة «معارك» التعريفات، ينصب على المفاوضات التي تجري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واشنطن لم تحسم كل الملفات بهذا الخصوص، بما فيها تلك المتعلقة بالجارتين كندا والمكسيك وغيرهما، إلى جانب غموض المشهد تماماً بشأن العلاقات التجارية المستقبلية مع الصين.
أوروبا ترغب بالفعل في الوصول إلى حلٍّ في غضون الأيام القليلة المقبلة، وهذا الكلام لم يصدر عن الأوروبيين، بل عن الأميركيين أنفسهم، الذين قرروا في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، بأن لا مكان في هذا الميدان لـ«العلاقة» التحالفية الخاصة مع القارة العجوز، بصرف النظر عن عمقها التاريخي، ومراحل التطور المحورية التي مرّت بها.
اليوم المسألة باتت، منحصرة بحجم الرسوم المفروضة على السلع الأميركية، التي يعتقد البيت الأبيض، أنها ظالمة، وينبغي «تصحيح» الميزان التجاري، من جميع الدول.
لا غنى عن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهذا الأخير مستعد بالفعل، طالما أن الرسوم المقبلة ستكون ضمن النطاق المقبول أي 15% على معظم الواردات من دوله، وهذا يشمل قطاع السيارات، لكن الرسوم الأعلى ستكون من نصيب الحديد والصلب التي قد تصل إلى 50%. لكن هذا ليس نهاية المطاف فالمسألة ستحسم على مكتب الرئيس الأميركي، ولأن الأمر ليس واضحاً تماماً، وضع الأوروبيون خطة تبلغ قيمتها 100 مليار يورو، إذا ما فشلت المفاوضات ففي حال الفشل، ستفرض واشنطن رسوماً تصل إلى 30% على كل الواردات الأوروبية.
ويبدو واضحاً، أن الجانب الأميركي بات أكثر ميلاً للاتفاق، إلا إذا حدثت مفاجآت قد تصدر غالباً من البيت الأبيض فالأوروبيون لن يستسلموا بسهولة، ولديهم «أسلحتهم» القوية كما يعتقدون.
الاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي، سيعطي إشارات إيجابية مهمة «إذا ما تم»، للمفاوضات الأخرى بين الولايات المتحدة وبقية الدول الصناعية المحورية، وبعض هذه الدول يقترح حلاً مقبولاً جداً، يستند إلى رفع مستوى استثماراتها في البر الأميركي، وهذا ما يسعى دونالد ترامب إلى تحقيقه منذ عودته للحكم، الأمر الذي سيُهدأ بالضرورة توتر العلاقات على الجانب التجاري، فيما يختص بالرسوم، الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالفعل بالنسبة لـ«حرب» التعريفات التي لم تندلع بصورة مفتوحة بعد.
والواضح أن أياً من الأطراف لا يريدها أن تصل إلى هذه المرحلة، لأنها ستنال من الجميع.