إيمان عبدالغني: «حبيت أم كلثوم من صغري.. وكنت بشتري شرايطها بكل مصروفي»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت المطربة إيمان عبدالغني، إنها كانت لا تحب الاستماع للأغاني باستثناء أم كلثوم منذ الصغر حتى وصلت لـ 18 عاما، وبعدها بدأت تستمع لأغاني وردة وفايزة أحمد ونجاة وشادية، مشيرة إلى أنها كانت تحب أم كلثوم للغاية لدرجة أنها كانت تشتري شرائط أم كلثوم بمصروفها، ولم تكن مثل الأطفال تنفقه على الحلوى وغيره.
الاستماع لأم كلثوم منذ الصغروأضافت «عبدالغني»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «السفيرة عزيزة» عبر فضائية «dmc»: «أنا كنت مدمنة ومغرمة بأم كلثوم حتى أصبحت في عمر 17 و18 عاما»، مشيرة إلى أنها كانت تغني منذ أن كانت بعمر 4 سنوات.
وتابعت، أنها كانت تحرص على تشغيل أغانيها في كل مكان سواء في المنزل مع أسرتها، أو في السيارة مع أبيها، وهكذا، متابعة: «ماما كانت تستمع لكل ألوان الموسيقى، لكني كنت لا أحب سوى أم كلثوم، وبعدها اكتشفت أن هناك أغاني لمطربين جميلة جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم شادية وردة أنها کانت أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. خلاف حاد بين رياض السنباطي وأم كلثوم
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار رياض السنباطي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1906، ورحل عن عالمنا عام 1981، عن عمر يناهز الـ 74 عاما.
بداية رياض السنباطي
رياض السنباطي، أحد رواد التجديد في الموسيقى العربية، أول من ادخل الة (العود) في التخت الشرقي، وانطلق في عام 1935 ليكتسح بألحانه ربوع مصر والوطن العربي بلحنه الشعبي الشجي (علي بلد المحبوب وديني) لتصل مجمل أعماله إلى ألف لحنًا، ولكوكب الشرق أم كلثوم بمفردها أكثر من مائتي لحن، ما بين: (قصيدة رباعيات الخيام، هجرتك، يا ظالمني، سلو قلبي، جددت حبك ليه، لسة فاكر، يا ليلة العيد، انستينا، فاكر لما كنت جانبي) واخيرا هذا اللحن المميز المنفرد قصيدة "الأطلال" للشاعر الدكتور ابراهيم ناجي.
وبعدما ذاع صيت رياض السنباطي في حفلات معهد الموسيقي العربية الذي عمل به كمدرس للموسيقي وصل الي ام كلثوم هذا الابداع ما جعله يعرض عليها لحنا لاغنية (علي بلد المحبوب وديني ) الذي لاقي قبولا كبيرا لديها ولذلك قررت فورا غنائه لوداع حجاج بيت الله الحرام.
وحدث الخلاف بين رياض السنباطي وأم كلثوم أدى إلى القطيعة بينهما والتي استمرت لمدة 3 سنوات كاملة بسبب اعتراض كوكب الشرق علي فقرة غنائية بأغنية (يا طول عذابي) وطالبت بتغييرها معللة ذلك بانها تكرار لـ لحن للقصبجي كان قد قدمه لها مسبقا.
واستاء رياض السنباطي من إعتراض (ثومة) ورفض رفضا باتا تغيير المقطع مبادرا بالقطيعة، فغضبت أم كلثوم وكانت في حيرة لعدم تمكنها من الاستغناء عن فن وموهبة "السنباطي"، وبالتالي كان من الصعب عليها استمرار تلك القطيعة وبالفعل حاولت ثومة أن تنهيها بأي شكل من الأشكال فقامت بالاستعانة بوساطة أحمد رامي ليجس نبض "السنباطي" إذا ما كان يقبل بتعاون فني جديد معها أم لا.
واوفق رياض السنباطي، علي ذلك ووضع شرطا، هو أن تقوم أم كلثوم بنفسها وتتصل به وتطلب منه هذه الرغبة الأمر الذي فعلته كوكب الشرق حيث قامت بالفعل بالاتصال به، ونقلت إليه رغبتها في التعاون معه ليعود التواصل معهما من جديد في رائعتهما (فاكر لما كنت جنبي).