قرص الطعمية بـ2 جنيه.. ارتفاع الأسعار يهدد وجبة المصريين الأساسية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أمام إحدى عربات الفول بمنطقة المهندسين الراقية، وقف إيهاب سامي، عامل النظافة، محاولا الحصول على عدد من الساندوتشات يحملها لموظفين في المؤسسة التي يعمل بها.
10 فول و5 طعمية، طلب إيهاب هذه الكمية من بائع الفول الذي بدا منهمكا في إنجاز طلبات الزبائن بسبب شدة الزحام على العربة، لكنه أنجز طلب عامل النظافة، وسلمه مساعده الطلب.
مد إيهاب يده في جيبه ليخرج 100 جنيه منتظرا الحصول على الباقي، لكن فوجئ بارتفاع الأسعار وأن عليه سداد 5 جنيهات أخرى بدلا من الحصول على الباقي.
بشكل عفوي سأل إيهاب عن السبب: أنا واخدهم امبارح بـ 75 جنيها، إزاي زادوا 30 جنيه في يوم، ليرد الواقف خلف عربة الفول: الزيت والفول سعرهم زاد، ومكناس هشتغل أصلا بالوضع ده.
في منطقة الإسعاف وبالقرب من مستشفى الجلاء للولادة، يقف علاء وشريكه، أمام "نصبة فول وطعمية"، لبيع الساندوتشات فقط.
مقلاة مليئة بالزيت تفوح منها رائحة طعمية في مرحلة متقدمة من القلي، وعلى مقربة منها ترابيزة تعلوها بطاطس وباذنجان وأقراص طعمية وسرفيس سلطة خضراء وعدد من أرغفة العيش.
يرد علاء على سؤال أحد الزبائن عن سعر الساندوتش، قائلا: النص رغيف بـ 7 جنيه، الحاجة سعرها زاد ومبقناش عارفين نشتغل إزاي.
يقول علاء في تصريحات لـ "الفجر"، إنه يواجه أزمة كبيرة جدا في توفير الزيت اللازم لعمله اليومي، فضلا عن ارتفاع سعر الكيلو من 60 جنيها إلى 120 جنيها في عدة أيام قليلة فقط.
يشتري علاء "عجينة الطعمية" من أحد المطاعم القريبة من موقعه، وتفاجئ هو الآخر بأن سعر طبق العجينة راد بمقدار الضعف، فبدلا من شرائه بسعر 20 جنيها أصبح بـ40 جنيها.
ويضيف علاء: نعمل إيه، الأسعار كل يوم في حال ومش لاقيين الحاجات اللي بتشتغل بيها، في النهاية بضطر أزود الأسعار على الزبون والساندوتش زاد من 5 لـ7 جنيه.
في منطقة شبرا مصر، يجذبك صوت مرتفع من مسافة ليست قريبة: قرص الطعمية الصغير بـ2 جنيه والكبير بـ 4.
سمع شحتة الطبلاوي ذلك، فبدأ يفكر في الكمية التي سيحصل عليها، فيقول في حديثة إلى "الفجر": الطعمية امبارح كانت بجنيه وعامل حسابي أشتري 10 أقراص بـ10 جنيه كده هجيب 5 بس أو هجيب العشرة بـ20 جنيه.
ويضيف شحتة، أن تكلفة وجبة إفطار الفول والطعمية لأسرته المكونة من 4 أفراد تضاعفت أكثر من مرة، فبعد أن كانت تكلفه منذ اسبوعين تقريبا نحو 20 جنيها أصبحت الآن تكلفه 50 جنيها بمعدل 1500 جنيه شهريا لإفطار الفول والطعمية فقط.
الحاج مصطفى، صاحب محل الفول والطعمية، حاول احتواء حالة الغضب بين الزبائن، قائلا: والله يا جماعة غصب عننا لو معملناش كده مفيش حل غير أننا نقفل لأن كل حاجة سعرها زاد الضعف أو أكتر كمان.
ويحكي محمد في حديثه إلى "الفجر": الزيت بقى بـ 120 جنيه والبطاطس وصلت 17 جنيه والفول قرب على 70 جنيه، ومش لاقيين البضاعة كمان، في الأول صغرنا حجم الطعمية لنفس السعر جنيه لكم بردوا منفعش، فقررنا نزود السعر جنيه كمان، مفيش بديل تاني غير أننا نقفل المحل ونبطل شغل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفول الطعمية الزيت اسعار الزيت اسعار الفول المهندسين الأسعاف
إقرأ أيضاً:
حازم إيهاب: تعرضت لـ3 خيانات وجلطة قبل لقائي بزوجتي
خاص
تحدث الفنان المصري حازم إيهاب عن تفاصيل صادمة من ماضيه العاطفي قبل ارتباطه بزوجته منة، وذلك خلال لقائه في بودكاست “فايق ورايق” مع الإعلامي إبراهيم فايق.
وأوضح حازم إيهاب: “لما شفت مراتي، كان بعد 3 تجارب أسود من السواد.. اتخانت مرتين، ومرة اتسبت. كانت الدنيا بشعة”، وأضاف أنه تعرض لأزمة صحية بسبب إحدى هذه التجارب: “دخلت المستشفى، وحصلت لي مشكلة مزمنة في قلبي، وعندي حاجة اسمها عدم انتظام ضربات القلب”.
واستعاد حازم تفاصيل التجارب العاطفية التي مرّ بها قائلًا: “المرة اللي اتسبت فيها هي اللي دخلتني المستشفى. مرة اتخانت، وفي النص اتسبت، وبعدين اتخانت. كأني باكل علقة. أول مرة اتخانت، مكنتش متحكم في إحساسي، وكنت عصبي جدًا. وقتها كنت صغير، وبدأت أهتم بشكلي، عملت أسناني، ورحت الجيم، والناس كانت بتتهافت عليا، وسألت نفسي: ليه بيحصل فيا كده؟”.
وقال عن زوجته “منة”: “ظهرت لي من وسط الضلمة. أنا اتجوزت وأنا عندي 24 سنة، وكنت بعمل كل اللي في إيدي عشان أتجوز. تأثيرها عليّ كان إيجابي جدًا، لأني كنت بني آدم مش كويس نفسيًا، وتصرفاتي كانت فيها مشاكل كتير”.