رصد – أثير

أصدرت شرطة عمان السلطانية ممثلة في إدارة العلاقات والإعلام الأمني إعلانًا قالت فيه بأنه يُمنع وقوف المركبات على جانبّي شارع السلطان قابوس من دوار برج الصحوة إلى ولاية مسقط يوميّ الثلاثاء والأربعاء الموافق 6 و7 فبراير 2024م.

وأهابت الشرطة بسائقي المركبات الالتزام بما جاء أعلاه والتعاون مع رجال الشرطة تحقيقًا للصالح العام.

يُذكر أن ديوان البلاط السُّلطاني قد أصدر بيانًا يوم أمس فيما يأتي نصُّه:

“تجسيدا للروابط الراسخة المتينة بين سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة، وتأكيدا للتعاون بينهما في مختلف المجالات وكافة الأصعدة؛ سيقوم – بمشيئة الله تعالى وتوفيقه – حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بزيارة دولة لسلطنة عُمان تستغرق يومين، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء السادس من فبراير لعام 2024م”.

وسيتم خلال هذه الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تحقيق تطلّعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء ونماء، وازدهارا.

كما سيتخلل الزيارة حضور سموه بمعية أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظهما الله ورعاهما ـ مناسبة افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية يوم الأربعاء السابع من فبراير لعام 2024م، والتي يأتي افتتاحها تتويجا للعلاقات لاسيما تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين الشقيقين.

وفّق الله تعالى حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وأخاه صاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت لكل ما فيه الخير للبلدين والشعبين الشقيقين، وللأمتين العربية والإسلامية، إنه سميع مجيب”.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

المرأة العُمانية.. نبع العطاء السخي

 

سما بنت عبدالله الكلبانية

في عالمٍ تكتنفه التحديات، تشرق هي كالشمس، تحمل في روحها ضوءًا يبدد العتمة. امرأةٌ مختلفةٌ، تبرز من بين الناس، لا يشبهها أحد. قادرةٌ على تحويل أبسط الأشياء إلى إنجازٍ يستحق أن يُروى. سيدةُ العطاء والإلهام، وهي: المرأة العُمانية، روح الوطن وصانعةُ المستقبل.

يُعدّ يوم المرأة العُمانية مناسبةً وطنيةً رائدة، يحتفل بها المجتمع العُماني في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، وذلك تقديرًا لدور المرأة العُمانية في بناء الوطن، ودورها الريادي في مختلف مجالات التنمية. هذا اليوم الذي أقرّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- عام 2009، وقد جاء هذا القرار تتويجًا لما تمثّله من رمزٍ للقوة والإصرار والعطاء المستمر.

واليوم، المرأة العُمانية تواصل حضورها المُشرّف، الذي أكّده حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطابه السامي، على أهمية دعم مشاركتها الفاعلة في التعليم، والصحة، والفنون، والأعمال، والسياسة، فهي ليست مجرد ركيزةٍ أساسيةٍ للأسرة فحسب؛ بل أثبتت المرأة العُمانية كفاءتها وقدرتها على الإسهام البنّاء في مختلف المجالات.

إنَّ الإنجازات التي حققتها المرأة العُمانية تُجسّد الرؤية العُمانية التي تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بتكامل الأدوار، وبفضل هذا الحضور المتكامل، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التوازن بين الأصالة والمعاصرة. هذا تأكيدٌ على الاعتراف بمكانتها، وتشجيعٌ لمواصلة عطائها بلا حدود.

وقد قال السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في إحدى كلماته الخالدة: «لقد أولينا عنايةً خاصةً بالمرأة العُمانية، وحرصنا على أن تأخذ مكانها المرموق في بناء هذا الوطن، فهي شريكةٌ في التنمية كما هي شريكةٌ في الحياة».

كما أكّد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطاب سامٍ، قائلاً: «إننا نؤمن بأن المرأة العُمانية شريكٌ أساسيٌ في بناء هذا الوطن، وقد أثبتت عبر العقود قدرتها وكفاءتها في الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية، وسنواصل دعمها وتمكينها للمشاركة الكاملة في مسيرة التنمية الشاملة».

وفي كل عام، تبقى هذه المناسبة الوطنية نافذةً لإبراز قصص النجاح والإبداع التي سطّرتها المرأة العُمانية في كل ميدان، ويموج مجتمعنا بجهودها وإبداعها، ولتظل دائمًا نبراسًا ورمزًا للفخر والاعتزاز والتفاني في خدمة وطنها وعائلتها ومجتمعها.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في إب يناقش آلية تنفيذ مشروع الرصف الخرساني في طريق مدينة العدين – مفرق الحزم
  • السلطان سعيد بن تيمور.. باني وحدة عُمان
  • السيدة الجليلة: لقبٌ ومعنى
  • يوم المرأة العُمانية
  • نتائج منافسات الأسبوع الثاني لكأس جلالة السلطان للهوكي
  • حمدان بن محمد يستقبل طاقم وفريق «منطاد صاحب السمو رئيس الدولة» ويشيد بجهوده
  • محمود التهامي يشعل أجواء الليلة الختامية لمولد البدوي بطنطا.. إنشاد ومديح في حضرة الولي الكبير
  • المرأة العُمانية.. نبع العطاء السخي
  • رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من ولي عهد السعودية تضمنت دعوة لمشاركة الإمارات في معرض إكسبو الرياض 2030.
  • 14 عالماً من جامعة الفيصل ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم