إيران تهدد أمريكا: سنرد على أي هجوم يستهدف اراضينا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت طهران، اليوم الإثنين، أنها لن تتردد في الرد على أي هجوم أميركي يستهدف أراضيها، غداة عدم استبعاد البيت الأبيض إمكانية توجيه ضربة مباشرة لإيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن بلاده "لن تتردد في استخدام إمكانياتها لتوجيه رد يجعل المعتدين يندمون".
وأضاف: "لقد لمس الآخرون هذه الإمكانية والقوة بالفعل وسيفكرون مليا قبل القيام بأي تصرف سيء".
وندد كنعاني بالضربات الجوية في العراق واليمن وسوريا ووصفها بأنها "مغامرة" و"غير قانونية"، معتبرا أنها نُفذت في إطار "سياسة الدعم الكامل" لإسرائيل".
وشنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أميركية أحادية ضد أهداف في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في قاعدة بالأردن في 28 كانون الثاني.
وأعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، أن الولايات المتحدة "ستواصل" ردها ضد المجموعات الموالية لطهران في العراق وسوريا، لكنه لم يوضح ما إذا واشنطن تستبعد تنفيذ ضربات ضد إيران.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مكافأة 10 ملايين دولار.. من هي حسناء إيران التي تبحث عنها أمريكا (فيديو)
تلاحق الخارجية الأمريكية فاطمة صديقان كاشي وشريكها لانتمائهما لمجموعة "الشهيد شاشتري" التابعة للحرس الثوري بسبب هجمات اخترقت قطاعات حيوية في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط.
وبحسب قناة “المشهد”، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية ضخمة تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على مواطنة إيرانية وشريكها، متهمين بشن هجمات إلكترونية خطيرة استهدفت بنى تحتية حيوية على مستوى عالمي.
الشابة المطلوبة، التي وصفتها وسائل الإعلام بـ"حسناء إيرانية"، تُدعى فاطمة صديقان كاشي، وتعمل إلى جانب شريكها محمد باقر شريم كار.
ووفقاً للبيان الأمريكي، ينتمي الاثنان إلى مجموعة تُعرف باسم "الشهيد شاشتري"، وهي تابعة بشكل مباشر لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني.
ولم تقتصر الأضرار الناتجة عن هذه الهجمات على الولايات المتحدة وحدها، بل امتدت لتشمل مناطق في أوروبا والشرق الأوسط.
وقد نجحت المجموعة في اختراق قطاعات بالغة الحيوية، شملت الطاقة والخدمات المالية والإعلام والاتصالات والنقل البحري والسياحة.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..