مندوب إستونيا لدى "الناتو": دول الحلف لن تسلم جميع مخزوناتها من الذخيرة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال مندوب إستونيا لدى حلف "الناتو" يوري لويك إن بلدان الحلف لن تسلم كل مخزوناتها من الذخيرة لأوكرانيا، لأن وجود مثل هذه المخزونات منصوص عليه في الخطط الدفاعية للحلف.
إقرأ المزيدوقال لويك في حديث لموقع ERR الإخباري الإستوني: "في أي حالة من الأحوال لن يتم تسليم المخزونات الخاصة بنا.
وأشار إلى أن دول الناتو تشتري حاليا الذخيرة في دول ثالثة لتجديد مخزوناتها، موضحا: "لا يسمح كبار منتجي الذخيرة مثل كوريا الجنوبية وحتى جنوب إفريقيا بنقل ذخيرتها لأوكرانيا. ولذلك يمكن لدول الاتحاد الأوروبي استخدام هذه الذخيرة لتجديد مخزوناتها، في حين سيتم نقل الذخيرة المنتجة في أوروبا إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق صرح مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن بلدان الحلف ستتمكن من لن تتمكن من تزويد أوكرانيا إلا بما يزيد قليلا عن نصف مليون من الذخيرة الموعودة بحلول مارس القادم، وذلك بسبب التأخير في إنتاجها ومخاوف الدول بشأن استنفاد مخزوناتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قادة الناتو يتفقون على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
اتفق قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" على زيادة إنفاقهم الدفاعي من 2 إلى 5 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وذكر البيان الختامي لقمة زعماء الحلف، الأربعاء، أن القادة جددوا التزامهم بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف التي تتعهد بالدفاع الجماعي.
وقال إنه في إطار مواجهة التهديدات والتحديات الأمنية وخاصة تهديد روسيا طويل الأمد للأمن الأوروبي الأطلسي والتهديد المستمر للإرهاب، يلتزم الحلفاء بإنفاق 5 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي السنوي على احتياجات الدفاع الأساسية على أن يتم تحقيق هذا الهدف تدريجيا بحلول عام 2035.
وأكد البيان التزام الحلف بدعم أوكرانيا وأنه عند حساب الإنفاق الدفاعي للحلفاء سيتم احتساب مساهماتهم في دفاع أوكرانيا.
وأشار البيان الختامي أن القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي عام 2026 ستعقد في تركيا.
والثلاثاء، انطلقت قمة دول "الناتو" في مدينة لاهاي الهولندية.
وأواخر الشهر الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الالتزام بإنفاق دفاعي، للدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، بنسبة خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أمر سيتحقق، وأضاف أن الجاهزية القتالية ضرورية حتى يكون هناك تحالف.
وتابع قائلا "نحن هنا لنواصل العمل الذي بدأه الرئيس ترامب وهو الالتزام بإنفاق دفاعي بنسبة خمسة بالمئة في هذا الحلف وهو أمر نعتقد أنه سيحدث. يتعين أن يحدث ذلك بحلول موعد قمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر".
من جانبه قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ألمانيا ستحتاج إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي في إطار الأهداف الجديدة للحلف.
وأضاف أن الحلف ينبغي أن يوضح في إعلان القمة أن روسيا تشكل له التهديد الأكبر.
وعقد وزراء الدفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعا، الخميس، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأن "أهداف القدرات الجديدة" للتحالف.
اظهار ألبوم ليست
بدوره قال الأمين العام للناتو مارك روته: "اليوم سنتفق على مجموعة أهداف قدرات جديدة طموحة من أجل الحفاظ على أمن مليار شخص عبر تعزيز قدراتنا على الردع والدفاع".
وأشار روته إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة الإنفاق، مبينًا أن محور اجتماع اليوم سيكون الأهداف فقط، بينما سيتم تحديد معيار الإنفاق الدفاعي الجديد من قبل القادة خلال القمة المزمع عقدها في مدينة لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
وذكر روته أن الأهداف الجديدة تتضمن "أنظمة دفاع جوي وعناصر برية ذات قدرة على المناورة وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة قيادة وسيطرة".
وأشار الأمين العام إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب أن تتجاوز النفقات الدفاعية لكل دولة نسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.