وهبي لـ"اليوم24": إذا نويت الترشح لمنصب الأمين العام فسأفعل ذلك في المؤتمر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في أول تعليق صادر منه بشأن مستقبله داخل حزبه، قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لـ”اليوم24″، إن ترشيحه لهذا المنصب مجددا “سابق لأوانه”، مشددا على أن ترشحه سيكون بعدما يقدم استقالته من منصبه في المؤتمر “إذا ما نوى أن يترشح”.
وأضاف وهبي موضحا أن ترشيحه لهذا المنصب “لا يكون ملائما وسليما، إلا بعدما يستقيل من منصبه”، معتبرا وضعيته الحالية “لا تسمح بإعلان أي ترشيح من جهته”، فهو “يبقى أمينا عاما لجميع أعضاء الحزب حتى يستقيل من منصبه”، قبل أن يستدرك قائلا: “عندها، لكل حادث حديث”.
لا يختلف هذا التصريح عن التعليقات التي قدمها إلى الصحافيين في البرلمان هذا الاثنين، بعد نهاية جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة.
ويبدأ مؤتمر الحزب الثاني في البلاد يوم الجمعة المقبل في بوزنيقة. وفتح المكتب السياسي منذ الجمعة الماضي، باب تلقي الترشيحات لمنصب الأمين العام، لكن بعد مضي أربع أيام حتى الآن، لم يتقدم أي أحد بأي ترشيح.
كلمات دلالية أحزاب المغرب بام سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب بام سياسية
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس بمقر دائرته الوزارية، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).
وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع. إلى جانب ممثل الجزائر لدى منظمة أوابك، وإطارات من الوزارة.
شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول واقع وآفاق التعاون القائم بين الجزائر ومنظمة أوابك. وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء.لاسيما في مجالات المحروقات والطاقة. والطاقات الجديدة والمتجددة، وتطوير الهيدروجين، وكذا التكوين والتأهيل ونقل التكنولوجيا.
كما تم التطرق إلى التحولات الراهنة في أسواق الطاقة العالمية. وانعكاساتها على الدول المنتجة، وكذا إلى الجوانب التنظيمية والتسييرية المتعلقة بعمل المنظمة. وسبل تطوير أدائها.
بهذه المناسبة، جدد محمد عرقاب التأكيد على دعم الجزائر الثابت والدائم لمساعي تطوير آليات العمل المشترك داخل منظمة أوابك. وتعزيز أطر التنسيق وتوحيد المواقف داخل المحافل الدولية، مع التشديد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتكثيف برامج التكوين وتبادل الخبرات. خدمةً لأهداف الأمن الطاقوي العربي.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير اهتمام الجزائر بتوسيع مجالات التعاون العلمي والتقني في القطاعات الناشئة، لا سيما ما يتصل بتخزين الطاقة. من خلال تطوير سلسلة القيمة الخاصة بمعدن الليثيوم وصناعة البطاريات، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية لمشروع إنتاج بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) بالجزائر. كلبنة أساسية في بناء اقتصاد طاقوي جديد موجه نحو المستقبل.
كما أبرز الوزير في هذا السياق الدور الرائد الذي يمكن أن تضطلع به الكفاءات العلمية الجزائرية، على غرار البروفيسور كريم زغيب. صاحب المسار الدولي المشهود في مجال تطوير البطاريات وتخزين الطاقة. داعيا إلى الاستفادة من هذه الخبرات ضمن أطر التعاون العربي في البحث والتطوير الطاقوي.
من جهته، عبر جمال عيسى اللوغاني عن شكره وامتنانه للجزائر على الدعوة وكرم الضيافة وعلى الدعم المتواصل الذي توليه لمنظمة أوابك. مشيدا بعمق التعاون القائم مع المؤسسات الجزائرية، لا سيما المعهد الجزائري للبترول. في مجالات البحث العلمي والتكوين، ومؤكدا التزام الأمانة العامة بمواصلة العمل من أجل تمتين التكامل العربي في المجالات الحيوية للطاقة.
كما عبر عن استعداد المنظمة لمرافقة الدول الأعضاء في مسارات التحول الطاقوي، واحتضان المبادرات العلمية والمشاريع المشتركة. التي تعزز الأمن والاستدامة في قطاع الطاقة.
وللتذكير، فإن الجزائر تُعد من بين الدول المؤسسة لمنظمة أوابك. التي أنشئت سنة 1968، وانضمت إليها سنة 1970، وتضم في عضويتها عشر دول عربية هي: الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، السعودية، سوريا، العراق، قطر، الكويت، ليبيا، ومصر.