من أجل هدنة جديدة.. مصر تكثف تحركاتها لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «من أجل هدنة جديدة في غزة.. مصر تكثف تحركاتها لوقف إطلاق النار».
وقف إطلاق النار في غزةوأوضح التقرير أن الدولة المصرية تكثف تحركاتها وتتواصل مع كل الأطراف المعنية إقليميًا ودوليًا؛ لوقف إطلاق النار، من أجل هدنة جديدة في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أنه بينما تستعد القاهرة لاستقبال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في إطار جولته الشرق أوسطية، استقبلت القاهرة وزير الخارجية الفرنسي، الذي أعلن تأييده للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، والذي يعمل على إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وأكد المسؤول الفرنسي، أن قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المقبلة، وأن بلاده تعمل مع مصر من أجل هذا المسعى.
وألمح التقرير إلى أنّ التحركات المصرية قبل وبعد السابع من أكتوبر، استهدفت حشد جهود المجتمع الدولي، من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وبفضل هذه التحركات يحظى الموقف المصري بتأييد كل القوى الدولية الفاعلة، والتي أعلنت رغبتها في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبارها المسار الحقيقي لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الهدنة إطلاق النار من أجل
إقرأ أيضاً:
«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.