فر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير مؤخرا من حراسه الأمنيين، واستقل سيارة جاره مغادرا منزله في مستوطنة كريات أربع، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس".

وأفادت "هآرتس" نقلا عن عدة مصادر بأن حراس الأمن اضطروا إلى مطاردة الوزير لعدة كيلومترات. ووفقا لأحد المصادر، تمكن حراس الأمن من قطع الطريق على السيارة عند تقاطع كريات أربع على الطريق 60، حيث أقنعوا الوزير بالصعود إلى سيارته المصفحة.


وأشارت المصادر إلى أن الحادث وقع يوم الأحد قبل نحو أسبوعين، حيث شعر بن غفير بالغضب لأن سائق السيارة المصفحة لم يصل إلى منزله في الصباح وأن الفريق لم يكن جاهزا له كما كان متوقعا.

وبعد الصراخ على رجال الأمن، دخل سيارة أحد جيرانه دون فريق الأمن، وتوجه الاثنان نحو مخرج كريات أربع باتجاه الشارع رقم 60، وهو طريق يعبر الضفة الغربية، حيث يقع العديد من الهجمات على الإسرائيليين، حسب الصحيفة.

وقرر الفريق الأمني ملاحقة وزير الأمن الوطني خشية تعرضه للأذى خلال الرحلة.

ويعيش بن غفير في حي جفعات أفوت المجاور للخليل، وهو الطريق الذي يمر بالقرب من منازل الفلسطينيين، وبعد دقائق قليلة تمكن الحراس من تجاوز السيارة.

وبحسب أحد المصادر، رفض بن غفير في البداية الانتقال إلى سيارة حراس الأمن، وكان غاضبا منهم وادعى أنهم ينتهكون القواعد لأنه يتمتع بالحصانة، لذلك لا يمكنهم مطالبته بركوب السيارة، وأخيرا امتثل.

وتقع مسؤولية أمن بن جفير على عاتق "ماغن"، وهي وحدة تابعة لمكتب رئيس الوزراء تديرها وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز الشاباك.

وتشمل إجراءاته الأمنية فريقًا متخصصا ومركبة أمنية إضافية تسافر إلى جانب مركبته المصفحة، بالإضافة إلى الأمن في منزله.

وتم إطلاع شخصيات بارزة في الشاباك ومكتب رئيس الوزراء على الحادث، وانتقدوا سلوك بن غفير، الذي قالوا إنه يشكل خطرا أمنيا.

ووصف مسؤول أمني كبير الحادث بأنه "حادث خطير تماما".

وقال إن بن غفير "خاطر بنفسه وبحراس الأمن في منطقة شديدة التهديد. وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيها الأمن للخطر على الطريق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الحصانة اسرائيلي مطاردة حراس الأمن رئيس الوزراء اسرائيل فلسطيني وزير

إقرأ أيضاً:

فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية

من المقرّر أن يُعاد هؤلاء المفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية. اعلان

استقبلت الحشود المحتفية، يوم الاثنين، السجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم، حيث احتضن الكثيرون أحباءهم بعد سنوات من الفراق. ووصلت الحافلات المحمّلة بالمعتقلين إلى بلدة بيتونيا قادمةً من سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد به مكتب شؤون الأسرى.

وأوضح المكتب أن إحدى الحافلات، على الأقل، عبرت إلى قطاع غزة، في إطار الإفراجات التي شملت معتقلين من مناطق فلسطينية مختلفة.

وسبق استقبال المُفرَج عنهم مشهدٌ متوتر عند محيط سجن عوفر، حيث أطلقت مركبة مدرعة رافعةً العلم الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه تجمّع للمتظاهرين كانوا ينتظرون خروج الأسرى. وحلّقت طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، ما دفع الحشد إلى التفرّق.

وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تداول منشورٍ تحذيري يُحذّر من أن أي شخص يُعبّر عن دعمه لما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" قد يُعرّض نفسه لخطر الاعتقال. ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المنشور، الذي حصلت عليه الوكالة من موقع الحدث.

ويشمل الاتفاق الحالي إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن مدى الحياة، إثر إدانتهم في هجمات استهدفت إسرائيليين، إضافة إلى 1700 شخص تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الحرب الجارية، واحتُجزوا دون توجيه تهم رسمية إليهم.

ومن المقرّر أن يُعاد هؤلاء المُفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل 38 فلسطينا من غزة ورفح والضفة الغربية
  • نعام وزواحف.. شخص يتهم جاره بتربية حيوانات في حديقة منزله بحدائق الأهرام
  • استشهاد فلسطيني واعتقال 18 بالضفة الغربية
  • سيارة مسرعة تدهس مواطن يعبر الطريق يمنطقة الهرم
  • الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنع في الضفة الغربية أي مظاهر للاحتفال بالإفراج عن الأسرى
  • الاحتلال يبعد طالبة مقدسية عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر
  • بن غفير يقتحم الأقصى والاحتلال يحول منازل بالضفة لثكنات عسكرية
  • فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية
  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة