الجديد برس:

دعا ملتقى تجار تعز، كافة القطاعات التجارية والنقابية والعمالية في المحافظات الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، إلى تنفيذ إضراب جزئي لمدة ثلاثة أيام من هذا الأسبوع، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية.

ووفقاً لبيان صادر عن ملتقى تجار تعز، فإن هذا الإضراب يأتي ضمن خطوات تصعيدية للتنديد باستمرار تدهور العملة وارتفاع الأسعار.

وقال بيان الملتقى، إن الإضراب الذي دعا إليه، بالتنسيق مع النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، سيستمر لثلاثة أيام متتالية بداية من يوم الثلاثاء وحتى الخميس، ويقتصر على فترة واحدة؛ من الصباح وحتى الواحدة ظهراً.

وأضاف البيان أن الدعوة للإضراب تأتي احتجاجاً على “استمرار تدهور العملة، وارتفاع الأسعار، والتدهور الكبير للاقتصاد الوطني، وعدم قدرة المواطن على تحمل تبعات هذا الانهيار في ظل صمت وعجز الحكومة عن عمل حلول سريعة”.

وهدد الملتقى باتخاذ خطوات تصعيدية أكثر حدة، وقال: “إذا لم تستجب الحكومة لمطالبنا، وتعمل على وقف الانهيار الاقتصادي، سوف نصعد إلى الإضراب الشامل، الوضع كارثي ولا يحتمل السكوت”.

وخلال الأيام الماضية زاد انهيار العملة الوطنية في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، التي تجاوز فيها الدولار الواحد أكثر من 1660 ريال، وسط استياء شعبي واسع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اشتباك بين عشيرتين يوقع 55 قتيلا وسط الصومال

أسفر اشتباك عنيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بين عشيرتين في وسط الصومال عن مقتل 55 شخصا على الأقل، وقال سكان ومسؤولون طبيون، اليوم الاثنين، إن المواجهات أدت كذلك إلى إصابة 155 آخرين.

ولا تكافح الحكومة الفيدرالية الصومالية لاحتواء العنف الذي تشنه حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، فحسب، بل تواجه أيضا اشتباكات عشائرية حول السيطرة على الأراضي والمياه في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وقال فرح نور، أحد شيوخ العشائر، إن الاشتباك بين عشيرتي دير ومريهان، اللتين قاتلتا جنبا إلى جنب في المجموعة شبه العسكرية، التي طردت حركة الشباب من منطقة جلمدج، اندلع يوم السبت في بلدتي أبودواق وهيرالي بسبب المراعي والمياه.

وأضاف نور "جاءت القوات الحكومية متأخرة، ولسوء الحظ مات 55 شخصا من كلا العشيرتين. كان من السهل إيقاف القتال، لكن ذلك لم يحدث. خرج الوضع عن السيطرة وانتشر كالنار في الهشيم".

وأكد موظفون من مستشفيات في هيرالي وأبودواق وبلدتين مجاورتين لرويترز أنهم عالجوا 115 شخصا أصيبوا في القتال، وقال سكان إن من لقوا حتفهم تم دفنهم على الفور.

وقال المستشار الأمني ​​لرئيس ولاية جلمدج أحمد شاير فلاجل "نعتقد أن حركة الشباب تقف وراء هذه الحرب الغريبة بشكل غير مباشر".

وأضاف فلاجل "هناك وقف لإطلاق للنار لكن الأجواء ليست جيدة".

وأكد السكان أن القتال تراجع بعد وصول جنود الحكومة الاتحادية، وقالت سعدية حسين، أم لأربعة أطفال من أبودواق، لرويترز، إن هناك حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ويشهد الصومال مواجهات قبلية وعشائرية بين الحين والآخر توقع قتلى وجرحى، وذلك لأسباب مختلفة، لكن أغلبها يعود للتنافس على الكلأ والماء، وتغذي ذلك أحيانا بعض الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب المجاهدين، التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عدة سنوات.

مقالات مشابهة

  • الأشغال: تعزيز دور الخبرات المحلية للإسهام في تحقيق التطلعات التنموية
  • الريال اليمني في طريق الهاوية.. انهيار اقتصادي متواصل في جنوب اليمن رغم الإجراءات الحكومية
  • اشتباك بين عشيرتين يوقع 55 قتيلا وسط الصومال
  • تنديداً بالتصعيد الاقتصادي.. وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء 
  • برلمانية تضع روشتة للنهوض بالاقتصاد الوطني ومواجهة أزمات الحكومة المستقيلة
  • بعد استقالة غانتس.. وعد ابو عبيدة بانهيار مجلس الحرب الإسرائيل يتحقق
  • أطباء كوريا الجنوبية يعلنون اعتزامهم استئناف الإضراب
  • ذمار.. قبيلة آنس ترفض حكم مليشيا الحوثي بإعدام الحرازي وتهدد بالتصعيد
  • مصرع وإصابة 19 شخصا بانهيار شرفة في ملهى ليلي بالمسكيك
  • موظفو وأطباء مستشفى حريب العام بمأرب يهددون بالإضراب الشامل لعدم صرف رواتبهم منذ 8 أشهر