فاينانشال تايمز: ماكدونالدز تعترف أن العدوان الإسرائيلي علي غزة أضر بالأرباح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت شركة ماكدونالدز عن مبيعات أضعف من المتوقع في الربع الرابع من العام الماضي، حيث أصبحت سلسلة الوجبات السريعة أحدث شركة تحذر من أن المقاطعة المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي علي غزة قد أضرت بأعمالها، بحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وقالت الشركة إن مبيعات المتاجر العالمية ارتفعت بنسبة 3.
ومع ذلك، كانت الخسارة أكبر داخل القسم الذي يغطي أكثر من 80 سوقًا عالميًا حيث قامت ماكدونالدز بترخيص حقوق الامتياز الخاصة بها.
وأضافت فاينانشال تايمز أن ماكدونالدز ألقت باللوم في المقام الأول على انخفاض الطلب في مطاعمها في الشرق الأوسط وكذلك تلك الموجودة في الغالب الدول الإسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا.
وقال الرئيس التنفيذي كريس كيمبكزينسكي في دعوة للمستثمرين أمس الاثنين: "في [الأسواق المرخصة الدولية المتقدمة]، لا نتوقع أن نرى تحسنًا ملموسًا حتى يكون هناك حل في الشرق الأوسط".
وأضاف أن ماكدونالدز واجهت أيضًا تحديات في فرنسا، أحد أسواقها الرئيسية، في بعض المناطق التي يوجد بها عدد كبير من السكان المسلمين.
وانخفضت أسهم ماكدونالدز بنسبة 4.3% إلى 284.30 دولارًا في التعاملات المبكرة بعد الظهر.
وكان كيمبكزينسكي قد حذر بالفعل في منشور على موقع لينكد-إن الشهر الماضي من أن الحرب في الشرق الأوسط كان لها "تأثير تجاري كبير" داخل المنطقة وخارجها وأن "المعلومات المضللة" كانت عاملاً.
بدورها، أعلنت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المؤيدة للفلسطينيين، العام الماضي، أن ماكدونالدز “متواطئة مع الفظائع الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين” بعد اندلاع الغضب بسبب قرار صاحب الامتياز الإسرائيلي تقديم خصومات ووجبات مجانية للجنود وقوات الأمن في أكتوبر الماضي.
وقالت ماكدونالدز في بيان إنها "لا تمول أو تدعم أي حكومات متورطة في هذا الصراع"، مضيفة أن "الإجراءات التي اتخذها شركاؤنا التجاريون المحليون المرخص لهم بالتنمية تم اتخاذها بشكل مستقل دون موافقة ماكدونالدز".
كما أعلنت شركة ماكدونالدز عن تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة، حيث اشترى العملاء ذوو الدخل المنخفض عناصر قائمة أرخص، على الرغم من أن كيمبزينسكي يتوقع أن تنخفض الأسعار تقريبًا بما يتماشى مع التضخم، الذي انخفض من ذروته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة ماكدونالدز فاينانشال تايمز الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.