أعلنت شركة ماكدونالدز عن مبيعات أضعف من المتوقع في الربع الرابع من العام الماضي، حيث أصبحت سلسلة الوجبات السريعة أحدث شركة تحذر من أن المقاطعة المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي علي غزة قد أضرت بأعمالها، بحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وقالت الشركة إن مبيعات المتاجر العالمية ارتفعت بنسبة 3.

4% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية ديسمبر، وهو أقل من توقعات المحللين بزيادة قدرها حوالي 4.9%.

ومع ذلك، كانت الخسارة أكبر داخل القسم الذي يغطي أكثر من 80 سوقًا عالميًا حيث قامت ماكدونالدز بترخيص حقوق الامتياز الخاصة بها. 

وأضافت فاينانشال تايمز أن ماكدونالدز ألقت باللوم في المقام الأول على انخفاض الطلب في مطاعمها في الشرق الأوسط وكذلك تلك الموجودة في الغالب الدول الإسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا.

وقال الرئيس التنفيذي كريس كيمبكزينسكي في دعوة للمستثمرين أمس الاثنين: "في [الأسواق المرخصة الدولية المتقدمة]، لا نتوقع أن نرى تحسنًا ملموسًا حتى يكون هناك حل في الشرق الأوسط". 

وأضاف أن ماكدونالدز واجهت أيضًا تحديات في فرنسا، أحد أسواقها الرئيسية، في بعض المناطق التي يوجد بها عدد كبير من السكان المسلمين.

وانخفضت أسهم ماكدونالدز بنسبة 4.3% إلى 284.30 دولارًا في التعاملات المبكرة بعد الظهر.

وكان كيمبكزينسكي قد حذر بالفعل في منشور على موقع لينكد-إن الشهر الماضي من أن الحرب في الشرق الأوسط كان لها "تأثير تجاري كبير" داخل المنطقة وخارجها وأن "المعلومات المضللة" كانت عاملاً.

بدورها، أعلنت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المؤيدة للفلسطينيين، العام الماضي، أن ماكدونالدز “متواطئة مع الفظائع الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين” بعد اندلاع الغضب بسبب قرار صاحب الامتياز الإسرائيلي تقديم خصومات ووجبات مجانية للجنود وقوات الأمن في أكتوبر الماضي.

وقالت ماكدونالدز في بيان إنها "لا تمول أو تدعم أي حكومات متورطة في هذا الصراع"، مضيفة أن "الإجراءات التي اتخذها شركاؤنا التجاريون المحليون المرخص لهم بالتنمية تم اتخاذها بشكل مستقل دون موافقة ماكدونالدز".

كما أعلنت شركة ماكدونالدز عن تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة، حيث اشترى العملاء ذوو الدخل المنخفض عناصر قائمة أرخص، على الرغم من أن كيمبزينسكي يتوقع أن تنخفض الأسعار تقريبًا بما يتماشى مع التضخم، الذي انخفض من ذروته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة ماكدونالدز فاينانشال تايمز الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط

أكد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الغرب يسعى دائماً للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط .

 

وقال بوتين في مئتمر له اليوم : “ يسعى الغرب الآن للتدخل في شؤون الشرق الأوسط، ومن الواضح تماما تدخلهم في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى ” .

وأضاف بوتين: " لا يمكن أن يكون أمن البعض على حساب أمن الآخرين. كان هناك فرصة للمجتمع الدولي في نهاية القرن الماضي، كان المطلوب فقط سماع بعضنا البعض. حينها كانت دولتنا تسعى لهذا العمل البناء، لكن كانت هناك هيمنة أخرى، لا سيما من جانب الولايات المتحدة التي اعتقدت أنها "انتصرت" في الحرب الباردة، وبدأت في التوسع شرقا بلا حدود".

 

وتابع بوتين: “ أشرنا إلى الخطأ الذي يرتكبه الغرب، وطلبنا أن تكون هناك آلية أمنية تلائم الجميع. وقد ذكرنا ذلك في 2008، وكذلك في المذكرة الأمنية التي تقدمنا بها في نهاية 2021. لكن كل هذه المحاولات للشرح وإنذار الشركاء لم نحصل بصددها على أي استجابة”.

 

وأتم بوتين :"بات من الواضح تماما أن الهيكلية الغربية لضمان الأمن والازدهار في العالم لا تعمل. نحن نتذكر المأساة في البلقان. نعم، كان هناك مشكلات داخلية، إلا أنها احتدت بسبب التدخل الخارجي. وبدأوا في العمل بالمبدأ الجديد وهو "الدبلوماسية على طريق (الناتو)".

 

وأكد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي، أن مجموعة البريكس ستكون بمثابة أحد مراكز تشغيل العالم متعدد الأقطاب

 

وقال بوتين إن التغيرات تعيد التفاؤل، تعدد القطبية واحترام القانون الدولي تسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع. وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.


أضاف بوتين: " في مجموعات مثل "بريكس" فإن احترام الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية".
 

وتابع بوتين: “ سنعمل على استقبال مزيد من الأعضاء”.

وواصل بوتين:" قدرات "بريكس" تسمح لها بأن تكون أحد مراكز تشكيل العالم متعدد الأقطاب".


بوتين يحظر استخدام خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقة بدءًا من عام 2025

يذكر أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا تكميليًا بشأن توسيع نطاق المرسوم الخاص بتدابير ضمان أمن المعلومات في الاتحاد الروسي من خلال منع الوكالات الحكومية والمنظمات الاستراتيجية والمهمة نظاميًا، من استخدام خدمات أمن المعلومات من الدول غير الصديقة اعتبارًا، من أول يناير 2025.


وبحسب ما أوردت وكالة "تاس" الروسية، فإن المرسوم التكميلي ينص على حظر استخدام "خدمات أمن المعلومات المقدمة (المنفذة، المقدمة) من قبل هذه المنظمات".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها ستحظر تقديم عدد من الخدمات لروسيا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية.

مقالات مشابهة

  • أديداس تحقق في قضية فساد تقدر قيمتها بملايين اليورو بالصين
  • "فاينانشال تايمز": الرئيس الصيني يكشف عن محاولات واشنطن دفع الصين لمهاجمة تايوان
  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و296 شهيدا منذ بدء الحرب
  • أبناء حفتر يحكمون قبضتهم على الشرق الليبي.. هل يجهزهم المشير للحكم؟
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط