لماذا قانون النفط والغاز هو الحل الوحيد دون غيره لأزمة بغداد وأربيل؟ - عاجل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني بيار طاهر، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن قانون النفط والغاز يضمن إدارة مشتركة للحقول النفطية بين بغداد واربيل، مما يجعله كفيل بحل أغلب الخلافات بين الحكومتين الاتحادية والاقليم.
وقال طاهر لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب الخلافات بين بغداد وأربيل تتركز على الجوانب المالية وقضية تصدير النفط والغاز وآلية التصدير".
وأضاف أن "إقرار قانون النفط والغاز هو الكفيل بحل الخلافات وإنهاء أغلب المشاكل بين بغداد وأربيل وسينهي الأزمات المستمرة منذ 10 سنوات".
وبين أن "مشكلة رواتب الموظفين في الإقليم والأزمة المالية المستمرة والخلاف على تصدير النفط سيستمر وأغلب الحلول هي وقتية، والحل بإقرار قانون النفط والغاز داخل البرلمان".
وأشار إلى أن "القانون يعني ادارة النفط والغاز الموجود في الاقليم ادارة مشتركة وبالتالي يحل الازمة المالية وقضية حصة كردستان في الموازنة التي تتكرر سنويا والخلاف يؤجل التصويت على الموازنة لفترات طويلة".
واوضح ان "اقرار القانون يحل الخلاف المالي كونه سيوضح وفقا للقانون من هي الجهة المخولة بتصدير النفط وكيفية تقاسم العائدات المالية".
وتتلخص المشكلة الخلافية بين بغداد واربيل، بجملة وردت في الدستور الذي صدر عام 2025، حيث يتضمن مادة تتحدث عن انه "يتم ادارة الحقول الحالية ادارة مشتركة"، وهي المادة التي تعتبرها اربيل انها تنطبق على الحقول المكتشفة والعاملة عام 2005، اما الحقول التي يتم اكتشافها وتفعيلها بعد هذا التاريخ فتكون ادارتها من حق الاقليم فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قانون النفط والغاز بین بغداد
إقرأ أيضاً:
الشرع لترامب: سوريا جسر للتجارة بين الشرق والغرب.. ونرحب باستثماراتكم في قطاع الطاقة
الرياض – دعا الرئيس السوري أحمد الشرع في لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا.
والتقى ترامب اليوم في الرياض الشرع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويعد اللقاء بين الرئيسيين الأول في 25 عاما وسبق اللقاء إعلان تاريخي رفع الولايات المتحدة كل العقوبات المفروضة على سوريا .
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان لاحقا إن ترامب حث الشرع على “القيام بعمل عظيم من أجل الشعب السوري”.
ومن جانبه، أعرب الشرع عن “أمله في أن تكون سوريا بمثابة حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في النفط والغاز السوريين”، بحسب ما كتب ليفيت.
قطاع النفط والغاز في سوريا:
يلعب قطاع النفط والغاز دورا محوريا في الاقتصاد السوري، حيث يساهم بشكل جزئي في الوقت الراهن في في تلبية الاحتياجات الخدمية والإنتاجية.
ولحقت بقطاع النفط والغاز في سوريا أضرار كبيرة خلال سنوات الأزمة السورية واختلاف القوى المسيطرة على الأراضي السورية. ولحقت الأضرار بالحقول والمنشآت وخطوط النقل، كما أن العقوبات التي فرضت على سوريا أعاقت عمليات الصيانة لسنوات.
وتشير بيانات مختلفة إلى أن سوريا كانت تنتج حوالي 385 ألف برميل نفط يوميا في عام 2010، أما بالنسبة للغاز الطبيعي، فقد بلغ الإنتاج حوالي 8.7 مليار متر مكعب في عام 2011.
ولعبت شركات أجنبية دورا مهماً في تطوير قطاع النفط والغاز السوري قبل عام 2011، ومن الشركات التي كانت تنشط في سوريا: “شل” و”توتال”.
احتياطيات سوريا من النفط:
وفي يناير الماضي، قال وزير النفط والثروة المعدنية السوري غياث دياب، في مقابلة مع “سي أن بي سي” إن القطاع النفطي عانى من الإنتاج الجائر والإدارة السيئة خلال نظام السابق.
وأضاف أنه من الصعب تقدير احتياطيات سوريا من النفط لأن هناك بيانات مفقودة، لافتا إلى أنها قد تكون مقاربة لـ 2.5 مليار برميل، كذلك أشار إلى أن الإنتاج من الآبار تحت سيطرة الحكومة لا يتجاوز الـ 10 آلاف برميل يوميا (بيانات يناير 2025).
المصدر: RT + سي أن بي سي