نائب رئيس مجلس الشورى «أبو الغيث» يبارك تعيين «بن مبارك» رئيساً لمجلس الوزراء ويطالب بتعيين وزيرا للخارجية من «إقليم تهامة»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بارك نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، اليوم الثلاثاء، تعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيسا لمجلس الوزراء، خلفا للدكتور معين عبدالملك، الذي عين مستسارا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.
واعتبر أبو الغيث هذ القرار الذي وصفه بالمهم "خطوة في مسيرة الإصلاح الإداري والتعافي الإقتصادي وتفعيل وتحسين أداء السلطة التنفيذية في القيام بكامل المهام الوطنية".
وخاطب رئيس الوزراء الجديد بالقول: «من جميل الأقدار أن يكتب الله على يديكم قيادة الحكومة والنهوض بالمهام الوطنية في هذا الظرف الحرج وستتجاوزون كل تحدياته وصعوباته».
وشدد أبو الغيث على ضرورة وضع الملفات الرئيسية في تحسين الوضع العام في الاعتبار وعلى رأسها مكافحة الفساد وتعزيز إيرادات الخزينة العامة وإيقاف تدهور العملة الوطنية وتثبيت الأمن والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية وتعزيز فرص السلام وإعادة تفعيل الحياة السياسية في البلاد.
وقال لـ«مأرب برس» إن «الظرف مناسب والفرصة مواتية لإنصاف إقليم تهامة بتمثيله في الحكومة من خلال تعيين وزير للخارجية ووزير للإتصالات وتقنية المعلومات من أبناء الإقليم».
وتابع: «هذا عرف جرت عليه العادة في تشكيل الحكومات السابقة ما يجعل الأمور حاليا على غير نصابها الصحيح في ظل تغييب وتهميش كلي لأبناء تهامة في الحكومة الحالية منذ تشكيلها بناء على اتفاق الرياض».
وعبر عن ثقته في أن هذه المسألة «ستكون ضمن اهتمامات رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس ورئيس الحكومة وكافة القوى السياسية لإنجاز خطوة عملية تفضي إلى تعيين وزراء من إقليم تهامة في الحكومة بما يجسد روح الشراكة الوطنية ويعزز التوافق ويحمل دلالات في تساوي جميع أبناء اليمن في الحقوق والواجبات».
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان بشأن الموازنة.. ويدعو للتحول للدعم النقدي المشروط
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن تقرير المجلس عن الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026 بمثابة خطة عمل للحكومة إذا التزمت بجميع ما جاء في بنوده بداية من الملاحظات الجوهرية في عدد من الملفات، وصولا إلى التوصيات ومقترحات الحلول لكافة المشكلات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026.
وقال زين الدين: للأسف الشديد من الملاحظ تكرار الملاحظات ونفس التوصيات، مؤكدا أنها إشارة إلى أن الحكومة لم تلتزم على النحو المطلوب بما جاء في تقارير مجلس النواب السابقة في شأن الموازنة العامة للدولة.
وتابع عضو مجلس النواب: قياس نجاح الحكومة مرتبط برضا المواطنين عن الأداء، مشيرا إلى أن مستوى الرضا ليس على المستوى المطلوب.
وأشار محمد زين الدين، إلى أنه لوحظ تكرار الملاحظات الخاصة بملف الأجور سواء في تجاوز الحد الأقصى، أو عدم بلوغ الحد الأدنى في بعض الجهات، مضيفا: هذا الأمر يستلزم حوكمة حقيقية، وضبط يساهم في حصول الجميع على مستحقاته.
وأكد النائب، أن ملف الدعم واحد من الملفات الهامة التي يجب أن تتنبه إليها الحكومة في الموازنة العامة للدولة، وخصوصا في ظل التأخر في التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وهو توصية أيضا متكررة من أجل وصوله لمستحقيه.
وقال عضو مجلس النواب: للأسف الشديد العديد من الدراسات أكدت حجم المشكلات في تطبيق الدعم العيني، مطالبا أن تتجه الحكومة للدعم النقدي المشروط، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجي.
وتابع محمد زين الدين: بالرغم من جهود الحكومة في ضوء خطة الدولة للحد من الاقتراض، إلا أننا ما زلنا نعاني من مشكلة تتعلق باستغلال أموال القروض على النحو الأمثل بسبب تأخر تنفيذ المشروعات التي يتم الاقتراض لصالحها.
ووجه النائب محمد زين الدين، الشكر للجنة الخطة والموازنة على تقريرها، مشيدا بجميع اللجان النوعية على جهودها من مناقشة الموازنة الجديدة وما تضمنته من ملاحظات وتوصيات على بنود الموازنة بما يستهدف تحقيق الصالح العام وتحسين حياة المواطنين.