خبير يحذر 375 ألف مسكن تجاوزت العمر الافتراضي - فيديو
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حذر اختصاصي تخطيط المدن الحديثة م. مراد الكلالدة، من وجود ما يقارب 375 الف مسكن تجاوزت العمر الافتراضي للمساكن والبالغ 40 عاما من أصل ثلاثة ملايين مسكن هرما في المملكة نصفهم في العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: انهيار أجزاء من بيوت مهجورة في جبل الجوفة بعمان - فيديو
وعرض م.الكلالدة خلال مشاركته في برنامج "من هنا نبدا" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا" الذي وثقت انهيار مبنى مهجور بحي الجوفة في عمان الشرقية قبل أيام، على الحكومة البدء بمشروع وطني لحل هذه المشكلة الأبنية القديمة يتضمن : مساهمة الحكومة بدعم المواطنين لازالة المباني الايلة للسقوط وبطريقة غير مباشرة منها، إعفاء من ضريبة المسقفات لسنوات محددة وإعفاء من رسوم الترخيص لإقامة ابنية جديدة واعفاء على ضريبة مواد البناء والسماح بالقروض" صفرية الفائدة" ويكون المشروع تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والاسكان وتديره عبر مؤسسة التطوير الحضري.
ولفت إلى وجود مشكلة كبيرة جراء وجود المشكلة في إعمار الأبنية وتحديدا امانة عمان المشكلة كبيرة ، بالاستناد على إحصائية صادرة عن الاحصاء العامة ، فان 23% من الابنية في المملكة زاد عمرها عن العمر الافتراضي للأبنية 40 عاما وتعود لمواطنين من ذوي الدخل المحدود ولا يستطيعون إزالتها بدون دعم حكومي.
وشدد الكلالدة على ان خطة الحكومة للتعامل مع الابنية الآيلة للسقوط او القديمة مازالت قاصرة سواء بواسطة الحلول عبر البلديات او الأمانة.
وأكد م. انس الربيحات أن الحلول لدى امانة عمان تقع ضمن مشروع أحياء عمان للأحياء القديمة المتضمن إزالة أبنية ايلة للسقوط وتوسيع الشوارع والحدائق للمواطنين.
وفي معرض رده على الملاحظات الواردة عبر شاشة رؤيا ، ان الامانة تستقبل وتقوم بتمريرها للجهات المختصة التي بدورها تقوم بالكشف على الموقع إبلاغ الحاكم الإداري لعرضها على لجنة تتشكل من عضوية الحاكم الإداري والأمانة والجمعية العلمية الملكية وتقوم توصياتها أما بالإخلاء الجزئي بواسطة إبلاغ مالك العقار أو اتخاذ قرار الإزالة على نفقة المالك
وطالب أهالي منطقة جبل الجوفة وتحديدا وادي السرور التابع لمنطقة اليرموك عبر رؤيا وإيجاد حلول سريعة لمناشداتهم لحل مشكلة البيوت المهجورة التي تنتشر في المنطقة و التي تحولت الى مكاره صحية و مكان لارتياد أصحاب السوابق
وأكدت نورا محمد ان الامانة تستقبل الشكاوي ولا حلول تلوح في الأفق
وثقّت "رؤيا " في الأعوام 2017 و 2018 و2019، انهيار جزئي في منطقة الجوفة في عمان وقبل ثلاثة أشهر أيضا وصلنا اتصال بوجود انهيار في مباني وقبل ثلاثة ايام وثق انهيار مبنى مهجور بسبب أمطار غزيرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجوفة العاصمة عمان منازل المنازل
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم
أبوظبي/وام
تواصل دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحقيق منجزات نوعية في قطاع الإسكان الاتحادي، بما يعزز ريادتها في مجالات التنمية الحضرية والاستقرار الاجتماعي، ويرسخ مكانتها ضمن أفضل دول العالم في جودة الحياة.
وكان مجلس الوزراء قد اعتمد موافقات إسكانيّة لأكثر من 1838 مواطناً خلال النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي 1.2 مليار درهم، ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان، ليصبح إجمالي ما قدمه البرنامج منذ تأسيسه وحتى النصف الأول من عام 2025 أكثر من 50 مليار درهم استفاد منها أكثر من 93 ألف مواطن ومواطنة، في خطوة تعكس التزام الدولة بتمكين الأسرة الإماراتية، وتوفير المسكن الملائم كأحد أهم مقومات الاستقرار المجتمعي.
تطورات استراتيجية
وشهد البرنامج، خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التطورات الاستراتيجية، التي أسهمت في تعزيز فاعلية منظومة الإسكان، وتسريع دورة الحصول على الدعم السكني، ورفع مستوى سعادة المتعاملين إلى جانب التوسع في الشراكات مع القطاع المصرفي والجهات التمويلية، وذلك في إطار توجهات الدولة نحو الاستدامة المالية والابتكار في تقديم الخدمات.
وحقّق البرنامج قفزات نوعية وتحسناً في الأداء، خلال الفترة من 2021 إلى 2024، بنتائج بارزة على صعيد مؤشرات الأداء؛ حيث تم تقليص زمن الحصول على قرار الدعم السكني بنسبة تجاوزت 50% وارتفعت نسبة المواطنين المالكين لمسكن إلى 91% بمعدل تحسن 17% مقارنة بعام 2017، فيما بلغت نسبة التمويل من القطاع الخاص 76% ما يؤكد فاعلية السياسات التمويلية المعتمدة.
رضا المتعاملين
كما أظهرت نتائج قياس رضا المتعاملين تضاعف نسبة السعادة بخدمات الإسكان بنسبة 100% مقارنة بعام 2021 في مؤشر على التطور النوعي في كفاءة منظومة الخدمة الحكومية.
وفي هذا السياق، أسهم اعتماد مجلس الوزراء سياسة التمويل الجديدة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان حتى عام 2041 في تحقيق هذه النتائج؛ حيث تستهدف السياسة إصدار 40 ألف قرار دعم سكني مقسمة على أربع دورات زمنية، تشمل الأولى إصدار 13 ألف قرار وبتكلفة تُقدّر بـ 11.5 مليار درهم مع مضاعفة عدد القرارات السنوية مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز استدامة الموارد ورفع كفاءة الإنفاق العام.
وتستند السياسة الجديدة إلى نموذج تكاملي بين الحكومة الاتحادية والمصارف الوطنية، بما يُسهم في تقليل الأعباء المالية على الخزينة العامة، ويوفر بدائل تمويلية مرنة للمواطنين.
مبادرات تنظيمية
كما أطلقت الوزارة عدداً من المبادرات التنظيمية بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي؛ لمعالجة التحديات المرتبطة بتطبيق السياسة الجديدة، من بينها «مبادرة القرض المرن» الذي يتيح للمواطنين الحصول على تمويل سكني يتوافق مع قدراتهم المالية، مع إمكانية الاستفادة من فرق التمويل خلال فترة تصل إلى أربع سنوات، إضافة إلى إطلاق مبادرة «إعادة الاستفادة من قيمة الدعم السكني»، لتمكين المواطن من إعادة استخدام الدعم مجدداً، وفق المتغيرات السكنية، بالإضافة إلى مبادرة «استثناء اشتراك التقاعد من حساب إجمالي الراتب»، بما يعزز من عدالة تقييم الدخل الشهري عند دراسة طلبات الإسكان، ويتيح فرصاً أوسع «للحصول على الدعم السكني».
وفي إطار جهود الحكومة لتبسيط الإجراءات أطلقت الوزارة باقة «منزلي» التي كان لها نصيب بالفوز في جوائز تصفير البيروقراطية الحكومية كأفضل فريق على مستوى حكومة الإمارات في تصفير البيروقراطية «فئة الأثر على حياة الناس»؛ إذ أسهمت الباقة في تقليص عدد الجهات التي يمر عليها المتعامل من 11 إلى جهة واحدة، وعدد الإجراءات من 14 إلى 3، وتقليص الوثائق المطلوبة من 10 إلى وثيقة واحدة، وذلك بفضل التكامل والربط مع الشركاء البالغ عددهم 28 شريكاً، ما نتج عنه توفير أكثر من 9 ملايين ساعة عمل، وتقليل استهلاك الوقود بمقدار 55 ألف لتر، وخفض الانبعاثات بنحو 586 ألف كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وذلك بتطبيق الحسابات على عدد المتعاملين السنوي المقدر بـ5000 متعامل.
منصة «دارك»
كما دشّنت الوزارة المنصة الوطنية للإسكان «دارك» لتكون نافذة موحدة لتقديم الخدمات الاستشارية، وخدمات إدارة البناء الفردي، وعروض البناء للمواطنين، بالتعاون مع وزارة اللامستحيل، وصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية، إضافة إلى الشراكة مع برامج الإسكان المحلية.
وفي إنجاز جديد يعكس المكانة العالمية التي تحظى بها الدولة في قطاع الإسكان، فازت دولة الإمارات برئاسة الجمعية العامة وعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، في خطوة تعزز دور الدولة في دعم الجهود الدولية في مجالات الإسكان والتخطيط الحضري المستدام، فيما يضمّ الموئل في عضويته 193 دولة حول العالم.
إنجازات نوعية
وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن دولة الإمارات تواصل بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تحقيق إنجازات نوعية في قطاع الإسكان، وإن قرارات الدعم السكني التي صدرت خلال النصف الأول من عام 2025 تؤكد التزام الدولة الراسخ بتوفير المسكن الملائم للمواطن، باعتباره الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف أن هذه الإنجازات النوعية هي ثمرة لرؤية استراتيجية تتكامل فيها الجهود الحكومية مع القطاع المصرفي، ضمن السياسة التمويلية الجديدة، الهادفة إلى تمكين الأسرة الإماراتية، وتعزيز جودة الحياة واستدامة الموارد، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تطوير مشاريع إسكانية نوعية تواكب احتياجات المستقبل وتُرسّخ مبادئ الإدارة المالية السليمة، وتُعيد صياغة المفاهيم التقليدية لامتلاك المسكن، بما يُسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق الاستقرار الأسري والنمو الاجتماعي والاقتصادي في الدولة.
تمكين الأسرة الإماراتية
من جانبه أكد المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن ما تحقق من إنجازات يعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي تضع الإنسان في صميم خطط التنمية، مشيراً إلى أن البرنامج يشكل ركيزة أساسية في تمكين الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها.
وقال، إن البرنامج يواصل العمل على تطوير منظومة إسكان اتحادية مرنة ومبتكرة تتكامل فيها جهود الحكومة والقطاع الخاص، وتواكب تطلعات المواطنين، وتُعزّز تنافسية دولة الإمارات في مؤشرات جودة الحياة والتنمية الحضرية على المستوى العالمي.