في ذكرى ميلادها.. مالا تعرفه عن ناهد يسري
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنانه الكبيرة ناهد يسري، التي اشتهرت خلال مشوارها الفني بإثارة الجدل، بسبب مشاهدها الجريئة.
ولدت ناهد يسري في السادس من فبراير عام 1947، وشقيقتها هي المؤلفة والممثلة سامية شكري، واسمها الحقيقي هو ناهد حسن شكري.
وكانت بداية مشوارها الفني عام 1968 مع سامية شكري شقيقتها الكبرى وشاركت في عدة مسلسلات كان أشهرها مسلسل الكنز، وفيعام 2010 كرمت في الكويت من قبل رئيسة احدى المنتديات الليبرالية «نجلاء النقي».
انتقلت ناهد يسري إلى بيروت في عام 1970، مع بداية نهضة السينما اللبنانية وهجرة الفنانين المصريين إلى لبنان، وتألقت في السينمااللبنانية في أدوار اﻹغراء.
وفي عام 1974 تعرضت لحادث مروع أدى إلى وفاة صديق مرافق لها وإلى تشوه بسيط في وجهها، وقررت اعتزال الفن بعد الحادث.
وأدى ذلك إلى غياب ناهد يسري بعد الحادث عن الساحة لأكثر من عشر سنوات، وعادت في منتصف الثمانينيات بأفلام من إنتاجها،وبالتحديد بالفيلم التلفزيوني "الشيطان يسكن بيتنا".
ومن أعمالها في التلفزيون: روز اليوسف، اليتيم، سامحتك يا أختاه، والكنز، فضلا عن كتابتها سهرات بعض البرامج.
كشفت الفنانة ناهد يسري عن سبب اعتزالها للفن وارتدائها للحجاب، قائلة: لم أكن أصدق أن هناك حجابا فعلا حتى قرأت سورة النوروربنا بيقول: «وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن»، وقتها تأكدت أن الحجاب فرض فتحجبت وأنا مؤمنة ولاداعي للمكابرة، كما قمت بالحج 7 مرات وعملت 29 عمرة، وكلى أمل فى ثواب ربنا وكرمه وغفرانه».
وأشارت إلى أنها حينما تزوجت قالت لزوجها: «أنا ممثلة مش بنت الشعراوي وبمثل بمايوه وعريان، وفيه قُبلات ودي مهنتي واخترتهاوأحبها»، لكنها بعد فترة لم يعجبها ذلك، واعتزلت رغبة في تكريس حياتها لبيتها وزوجها.
وأثارت ناهد يسري الجدل قائلة: «كنت زي الفرس بجري ع الرابع.. والأفلام متنفعش من غير بوس.. ارتديت الحجاب ولم أعتزل.. وأديتأدوار إغراء بلا حرج واللي مش عاجبه أضربه بالشلوت.
يعتبر فيلم اختفاء زوجة هو آخر أعمال الفنانة ناهد يسري، وجاء الفيلم من تأليف وإخراج ياسين إسماعيل ياسين، وهو مُقتبس من الفيلمالأمريكي Vanishing Act 1986.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يسري نصر الله: منى زكي ممثلة كبيرة وذكية جدًا
قال المخرج الكبير يسري نصر الله إن التعاون مع الفنانة منى زكي في فيلم "احكي يا شهرزاد"، لم يتطلب الكثير من النقاشات المعقدة حول “أبعاد الشخصية”، مشيرًا إلى أنه لا يميل لهذا النوع من التحليلات النفسية التي يصر عليها بعض الممثلين.
وأوضح يسري نصر الله، في لقاء خاص مع الإعلامية شرين سليمان ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا:“منى جت عايزة تتكلم في أبعاد الشخصية، وأنا بصراحة ما بفهمش في الحاجات دي، ده شغلها هي، كل اللي قلته لها وقتها: مش هنلبس فساتين شبه اللي في صغيرة على الحب، هنلبس فساتين ست حلوة. وهي فهمت. ما خدتش أكتر من كده، لأنها ست ذكية جدًا وممثلة كبيرة جدًا".
ما يهم يسري نصر الله كمخرج
وأضاف يسري نصر الله، إن ما يهمه كمخرج هو ما يقدمه الممثل أمام الكاميرا، وليس التحليل النظري، قائلًا: “أنا مش هقعد أقول لك إنتي حاسة بإيه. انتي جايبة لي إيه على الست؟ ده شغلك. لو دخلتي في حتة مش بتاعة الشخصية، هقولك. لو محتاجة تتظبط، هقولك: أبسط، أعلى، أبطأ، أسرع، لكن أبعاد طفولتها ومشاعرها، دي حاجتك أنت".
علاقة يسري نصر الله بالممثلين
وأكد يسري نصر الله، أن علاقته بالممثلين قائمة على احترام ما يمكن لكل ممثل أن يقدمه، قائلًا: “ما أقدرش أطلب من ممثلة سمراء إنها تبقى شقراء. ده مش من حقي، لكن من حق أي ممثل ييجي يناقشني في طريقته في تقديم الشخصية. إنما وقت التصوير، أنا ما بحبش أسمع سؤال: ‘أنا المفروض أحس بإيه؟’، لأني ماقدرش أدوس على زرار وأقول لك: حِس بكذا. إحساسك لازم يطلع منك أنت، ولو طالع حقيقي، أنا هصدقه".
وأضاف: “في ناس لما بتحزن بتضحك، وفي ناس بتنح. اللي يهمني: هل اللي قدامي حقيقي ولا مفتعل؟ مصدقك ولا لأ؟”.
ورفض يسري نصر الله وصف موقعه كمخرج بـ”الديمقراطي” قائلًا: “الديمقراطية دي بتاعة الانتخابات، مش شغل السينما، في الشغل، فيه احترام متبادل وتقدير لقدرات كل فرد في الفريق. إنما مش كل واحد يقول رأيه لمجرد إنه عايز يتكلم، ده مش نظام".
واختتم المخرج يسري نصرالله حديثه قائلًا: “كل ممثل لازم يشتغل على شخصيته ويجيبها جاهزة، أنا دوري أوجه، أو أقول لأ، مش دي خالص".