طلائع الجيش يتأهل لنهائي كأس الرابطة على حساب المصري
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حسم فريق طلائع الجيش تأهله إلى نهائي بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة ، عقب الفوز على المصري مساء اليوم الثلاثاء، بثلاثية لهدف عبر ركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ، خلال اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
بعد انتهاء مشاركته الدولية .. موعد انتظام ديانج في تدريبات الأهليومن المقرر أن يلتقي طلائع الجيش في النهائي ، مع الطرف الآخر المتأهل من الاتحاد السكندري وسيراميكا التي تقام بينهما بعد قليل في نصف النهائي.
وأعلن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بعد انتهاء اجتماعه الطاريء الذي انعقد اليوم الثلاثاء ، الاستقرار على تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب المصري الأول، خلفًا للمدير الفني البرتغالي روي فيتوريا.
كما قرر المجلس تعيين إبراهيم حسن مديرآ للمنتخب.
واقترب أحمد الكاس لاعب المنتخب الوطني ونادي الزمالك الأسبق ، من تولي المهمة الفنية لمنصب المدرب العام للفريق القومي ، في التشكيل الجديد للفراعنة المقرر أن يتم الإعلان عنه كاملاً خلال الساعات القليلة المقبلة بعد استقرار اتحاد الكرة على الاستعانة به.
وعلمت الوفد أن اتحاد الكرة قرر تعيين مدير فني وطني لقيادة منتخب مصر، و تم الاتفاق على القرار بعد تدخل وزارة الرياضة برفض فكرة الاستعانة بمدرب أجنبي في الوقت الحالي، حيث أنه في حال قدومه في الوقت الحالي سيكون هناك ارتباطات بـ شروط جزائية، وخلافه خاصة أن المجلس الحالي تنتهي مهمته بعد أربع شهور، عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (أولمبياد باريس 2024)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلائع الجيش المصري كأس رابطة الأندية المحترفة ملعب برج العرب ركلات الترجيح الاتحاد المصري لكرة القدم حسام حسن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.
الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.
اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.
صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.
أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.
وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.
رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.
توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.
هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟
أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟