ضياء رشوان: اقتربنا من الوصول للهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات: إن المقترح الذي تمت صياغته في اجتماعات باريس يتضمن مددا أطول للهدنة يتخللها تبادل للأسرى والمحتجزين بأعداد أكبر، فالمعايير التي اعتمد عليها في تبادل الأسرى والمحتجزين في الهدن السابقة تختلف، لأن نوعية من أفرج عنهم من المحتجزين الإسرائيليين وغير الإسرائيليين سيختلف عن نوعية من سيفرج عنهم خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "الخلاصة حتى الآن أن حركة حماس أبدت موقفا إيجابيا من المقترح، ومصر تمارس دورها بعد أن تسلمت هذا الرد في الحوار مع كل الأطراف ذات الصلة والمعنية بهذا الموضوع، خاصة الطرفين الأساسين إسرائيل وحركات المقاومة مثل حماس في كيفية التطبيق وإزالة أي عقبات".
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: "في مثل هذه المفاوضات تظهر من حين إلى آخر عقبة هنا أو عقبة هناك، ومصر ستستخدم كل علاقاتها وقدراتها مع كل الأطراف لتذليل كل هذه العقبات، وأظن أننا قد اقتربنا كثيرا من تطبيق هذا المقترح".
اقرأ أيضا :
شقق سكن لكل المصريين.. تفاصيل 100 ألف وحدة لمحدودي ومتوسطي الدخل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ضياء رشوان صفقات الأسرى الاحتلال الإسرائيلي حماس حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، مرجّحاً أن يتم الإعلان عنه اعتباراً من الأسبوع المقبل، وذلك في وقت تشهد فيه الجهود الدبلوماسية زخماً كبيراً على وقع التصعيد المستمر في قطاع غزة.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين، مساء الجمعة، "أعتقد أنه وشيك"، في إشارة إلى وقف إطلاق النار، مضيفاً: "نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى اتفاق"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة التفاهمات أو أطراف الوساطة المتدخلة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تقارير أشارت إلى وجود محادثات مكثفة تقودها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع مصر وقطر وعدد من الشركاء الدوليين بهدف إعادة تثبيت التهدئة بين الجانبين، على خلفية تزايد الدعوات لوقف فوري للقتال، خصوصاً بعد تصاعد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق أن اتفاقاً محتملاً قد يشمل إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة مؤقتة، إلى جانب التفاهم على آلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة في شمال القطاع، حيث تتزايد المعاناة بشكل كبير.
وتشير المعطيات إلى أن واشنطن قدّمت ما يُعرف بـ"مبادرة متعددة المراحل" تتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع، بالتوازي مع تولّي أطراف عربية الإشراف على إدارة بعض الملفات المدنية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، على أن يكون الاتفاق مدخلاً لبحث ترتيب سياسي دائم بعد الحرب.
وتتوافق تصريحات ترامب الأخيرة مع ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن تفاهمات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوعين، في حال تحقيق شروط أساسية، أبرزها إطلاق سراح جميع الرهائن ونفي قادة "حماس" من قطاع غزة، وهو ما لم تُعلق عليه "حماس" رسمياً حتى الآن.