ليبيا – قال المحلل السياسي عصام الزبير،إن المواطن الليبي عانى من أزمات كبيرة في نقص الوقود حيث أصبحت طوابير السيارات طويلة وطلب الحصول على الوقود يحتاج إلى وقت طويل يصل لعدة ساعات للوقوف أمام المحطات للحصول على الوقود.

الزبير وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن القضية مرتبطة بسوء الأحوال الجوية، التي تحول دون وصول الناقلات من الخارج لأن ليبيا، كما هو معروف، تستورد البنزين والديزل والغاز المسال.

وأضاف أن عمليات التهريب الناتج عن بعض العصابات المسلحة تعد من أبرز أسباب نقص الوقود، حيث كانت هذه العصابات تقوم بتهريب البنزين، وكانت الدولة قد قادت حملات ضد المهربين وقصفت عدة صهاريج لنقل الوقود في المنطقة الغربية، وكانت هذه الحملة ذات نتائج مثمرة وإيجابية حتى اختفت ظاهرة بيع براميل الوقود على الطرقات العامة وأصبح تهريبه أقل مما كان عليه، مشددًا على ضرورة محاربة هذه الظاهرة من الدولة حتى لا يعانيها المواطن.

كما شدد المحلل السياسي على ضرورة أن تكون هناك قوى من الدولة لمكافحة عمليات التهريب وقوى أخرى تعمل على حماية الحدود من هذه الظواهر.

وبين أن أزمة الديزل أثرت بشكل كبير في عمليات انقطاع الكهرباء وساهمت في أزمة شاحنات نقل البضائع الأمر الذي أنعكس سلبًا على المواطن وسبب ارتفاع أسعار المواد والسلع بشكل عام، وأصبح المواطن يعاني من إهمال الدولة لهذه الملفات.

وأكمل الزبير حديثه: “في الوقت الذي من المفترض أن تقوم فيه الحكومة بموقف تجاه هذه الظواهر، يجب أن يتعاون المواطن مع الدولة ضد من يقومون بتهريب الوقود والمحروقات بأسعار مرتفعة، حيث أصبحت المشاكل المتفاقمة بعد ارتفاع سعر الدينار مقابل الدولار الأمريكي، بالإضافة لتأزم مشكلة السيولة التي أرقت المواطن الليبي، ولم تعالج هذه المشكلة حيث باتت أغلب البنوك ليست لديها أموال تكفي عمليات السحب”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كندا تستعين بشركات الفضاء الرائدة لديها لإنتاج أقمار صناعية عسكرية في القطب الشمالي

أعلنت شركة "إم دي إيه سبيس" المحدودة، المدرجة في بورصة تورونتو الكندية تحت رمز التداول إم دي إيه، عن توقيع اتفاق شراكة إستراتيجية مع حكومة كندا وشركة تيليسات لتطوير قدرات الاتصالات العسكرية عبر الأقمار الصناعية، ضمن مشروع الاتصالات الفضائية المعززة – القطب (إي إس سي بي – بي). 


ويأتي هذا التعاون في إطار جهود كندا لتعزيز قدراتها الدفاعية في المناطق القطبية ودعم عمليات القوات الجوية الملكية الكندية والقوات المسلحة الكندية في مهام السيادة.

ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي باتت معدودةتحطم طائرة شحن للجيش السوداني غرب بورتسودان


ويُتداول سهم الشركة حالياً عند 17.62 دولار، وتشير تقديرات انفستينج برو للقيمة العادلة إلى أنه أقل من تقييمه الحقيقي، رغم تحقيق الشركة نمواً قوياً في الإيرادات بلغ نحو 58% خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وفقا لمنصة انفستنج الاقتصادية.


وقال مايك جرينلي، الرئيس التنفيذي لشركة إم دي إيه سبيس - في بيان صحفي - : "تتمتع شركتنا بتاريخ طويل كشريك موثوق للقوات المسلحة الكندية، ونتطلع إلى الاستمرار في أداء هذا الدور الحيوي".


ويهدف مشروع إي إس سي بي – بي، إلى توفير قدرات اتصالات عسكرية آمنة، واسعة وضيقة النطاق، وهي قدرات حيوية للوفاء بالالتزامات الدفاعية الكندية في المناطق القطبية، حيث تعاني التغطية التقليدية من صعوبات كبيرة.


وقد اختارت الحكومة الكندية شركتي إم دي إيه سبيس وتيليسات نظراً لخبرتهما المشتركة في الاتصالات الفضائية والبنية التحتية للأقمار الصناعية، وسينطبق على المشروع سياسة الفوائد الصناعية والتكنولوجية الكندية، بما يساهم في خلق وظائف داخل منظومة الفضاء الوطنية، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويمثل هذا الاتفاق استثماراً مهماً في قطاع الدفاع الكندي، ويعكس تركيز الحكومة على تعزيز أمن القطب الشمالي وحماية السيادة في هذه المنطقة الاستراتيجية.


وفي تطورات أخرى، أعلنت إم دي إيه سبيس حصولها على عقد بقيمة 44.7 مليون دولار من وزارة الخدمات العامة والمشتريات الكندية لتزويدها بقطع أساسية لقمر دعم مجموعة رادارسات. كما أعلنت عن تمويل خاص بقيمة 250 مليون دولار كندي عبر سندات غير مضمونة بفائدة 7% والمتوقع إغلاقه في ديسمبر 2025.


ودخلت الشركة أيضاً في شراكة متعددة السنوات مع فريق أوتاوا سيناتورز في دوري الهوكي، لتعزيز حضورها المجتمعي، كما حازت لقب شركة الأقمار الصناعية العالمية لعام 2025 من مؤسسة نوفا سبيس خلال أسبوع أعمال الفضاء العالمي في باريس، ما يؤكد مكانتها البارزة في صناعة الفضاء الدولية.

طباعة شارك بورصة كندا حكومة الاتصالات العسكرية الأقمار الصناعية

مقالات مشابهة

  • كندا تستعين بشركات الفضاء الرائدة لديها لإنتاج أقمار صناعية عسكرية في القطب الشمالي
  • الأرصاد: الحالة الجوية للفترة من ليل الجمعة 12 إلى الجمعة 19 ديسمبر
  • العراق يرفع حزب الله والحوثيين من قائمة تجميد أموال الإرهابيين
  • القطاونة … الفقر ليست حالة فردية بل ظاهرة اجتماعية ويسأل عن زيارات السفير الأمريكي
  • سرايا القدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها
  • Meta تحاول إصلاح أكبر صداع لديها: نظام دعم الحسابات المكسور
  • أحمد موسى يطالب بقيمة إيجارية عادلة لأراضي الأوقاف: لا نريد ظلم المواطن ولا إهدار حق الدولة
  • زيادة الرواتب ليست شعبوية… بل دفاع عن الدولة والمجتمع
  • والدة السباح يوسف محمد: استقالة المسئولين بعد وفاة ابني لا تكفي وأريد محاكتهم
  • عودة عمليات تنظيم الدولة في سوريا.. إعلان عابر أم نقطة تحوّل؟