الزبير : أغلب البنوك ليست لديها أموال تكفي عمليات السحب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي عصام الزبير،إن المواطن الليبي عانى من أزمات كبيرة في نقص الوقود حيث أصبحت طوابير السيارات طويلة وطلب الحصول على الوقود يحتاج إلى وقت طويل يصل لعدة ساعات للوقوف أمام المحطات للحصول على الوقود.
الزبير وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن القضية مرتبطة بسوء الأحوال الجوية، التي تحول دون وصول الناقلات من الخارج لأن ليبيا، كما هو معروف، تستورد البنزين والديزل والغاز المسال.
وأضاف أن عمليات التهريب الناتج عن بعض العصابات المسلحة تعد من أبرز أسباب نقص الوقود، حيث كانت هذه العصابات تقوم بتهريب البنزين، وكانت الدولة قد قادت حملات ضد المهربين وقصفت عدة صهاريج لنقل الوقود في المنطقة الغربية، وكانت هذه الحملة ذات نتائج مثمرة وإيجابية حتى اختفت ظاهرة بيع براميل الوقود على الطرقات العامة وأصبح تهريبه أقل مما كان عليه، مشددًا على ضرورة محاربة هذه الظاهرة من الدولة حتى لا يعانيها المواطن.
كما شدد المحلل السياسي على ضرورة أن تكون هناك قوى من الدولة لمكافحة عمليات التهريب وقوى أخرى تعمل على حماية الحدود من هذه الظواهر.
وبين أن أزمة الديزل أثرت بشكل كبير في عمليات انقطاع الكهرباء وساهمت في أزمة شاحنات نقل البضائع الأمر الذي أنعكس سلبًا على المواطن وسبب ارتفاع أسعار المواد والسلع بشكل عام، وأصبح المواطن يعاني من إهمال الدولة لهذه الملفات.
وأكمل الزبير حديثه: “في الوقت الذي من المفترض أن تقوم فيه الحكومة بموقف تجاه هذه الظواهر، يجب أن يتعاون المواطن مع الدولة ضد من يقومون بتهريب الوقود والمحروقات بأسعار مرتفعة، حيث أصبحت المشاكل المتفاقمة بعد ارتفاع سعر الدينار مقابل الدولار الأمريكي، بالإضافة لتأزم مشكلة السيولة التي أرقت المواطن الليبي، ولم تعالج هذه المشكلة حيث باتت أغلب البنوك ليست لديها أموال تكفي عمليات السحب”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طوكيو تستدعي سفير بكين لديها على خلفية تعرض طائرات مقاتلة يابانية لتهديد صيني
أعلنت طوكيو استدعاء سفير بكين لديها بعد تهديد طائرات مقاتلة صينية لأخرى يابانية بتوجيه رادارت التحكم عليها، في ظل تدهور العلاقات بين البلدين عقب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية بشأن تايوان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحذرت ساناي تاكايتشي الشهر الماضي من أن اليابان قد تتدخل عسكريا في حال هاجمت الصين تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتدعي بكين أنها تابعة لها ولا تستبعد الاستيلاء عليها بالقوة، ما أثار غضب المسؤولين الصينيين.
أخبار متعلقة طوكيو تتهم طائرات مقاتلة صينية بـ "إغلاق راداراتها" على مقاتلات يابانية"إيرباص" تكشف سبب مشكلة ألواح طائرات "إيه 320" الشهيرةبكين.. ماكرون يناقش مع شي سبل وقف الحرب في أوكرانياتهديد جوي
وقالت اليابان إن طائرات حربية صينية من طراز جاي-15 تابعة لحاملة الطائرات لياونينغ، أغلقت رادارتها مرتين على مقاتلات يابانية فوق المياه الدولية بالقرب من جزيرة أوكيناوا السبت، دون وقوع أي ضرر.
وإغلاق الرادار خاصية تسمح للطائرة المقاتلة بتحديد هدف معين ووضعه في مرمى نيرانها وتتبعه بشكل مستمر وتلقائي.
واعتبرت البحرية الصينية ان ادعاء طوكيو "يتعارض تماما مع الحقائق"، وطلبت منها "التوقف فورا عن التشهير وتشويه السمعة".
واستدعى نائب وزير الخارجية الياباني تاكيهيرو فوناكوشي السفير الصيني لدى طوكيو وو جيانغهاو الأحد وقدم له "احتجاجا قويا" على هذه التصرفات الخطيرة والمؤسفة، طالبا منه ضمان "عدم تكرارها".
رد هادئ
وكانت تاكايتشي قد صرحت الأحد أن اليابان "سترد بهدوء وحزم"، مشيرة إلى أن قواتها "تراقب عن كثب تحركات الجيش الصيني في البحر والمجال الجوي المحيط ببلدنا".
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها رفضت الاحتجاج الياباني وقدمت احتجاجا مضادا، وفقا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الخارجية الصينية قوله إن على اليابان أن توقف فورا تحركاتها "في مضايقة التدريبات العسكرية العادية للصين".
والأسبوع الماضي، حصلت احتكاك جديد بين سفن يابانية وصينية قرب جزر متنازع عليها وتديرها اليابان في بحر الصين الشرقي.
وباستثناء تجديد الحظر على واردات المأكولات البحرية اليابانية، فإن الصين امتنعت حتى الآن عن فرض تدابير اقتصادية أكثر جدية على اليابان باستثناء حض مواطنيها على عدم السفر إلى هناك.
لكن صحيفة يوميوري شيمبون ذكرت الأحد أن إجراءات حصول الشركات اليابانية على تصاريح تصدير صينية للمعادن النادرة، المكونات الرئيسية للهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، تستغرق وقتا أطول من المعتاد.