حالة من الحزن، خيمت على عاشقي الساحرة المستديرة وخاصة مشجعي نادي ريال مدريد، بعد انتشار خبر وفاة حارس المرمى السابق ميجيل أنخل، عن عمر ناهز الـ76 عامًا، بعد معاناة مع مرض التصلب الجانبي الضموري «ALS»، لفترة استمرت 14 شهرًا.

ريال مدريد ينعى الحارس السابق

ونعى نادي ريال مدريد، وفاة حارس المرمى السابق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد صراع مع مرض التصلب الجانبي الضموري، الذي أُصيب به في أواخر عام 2022.

ونستعرض في التقرير التالي، ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟، الذي تسبب في وفاة حارس مرمى ريال مدريد السابق ميجيل أنخل.

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

مرض التصلب الجانبي الضموري «ALS»، هو مرض عصبي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكى، ويسبب ضعفًا في العضلات، ومع مرور الوقت يزداد الأمر سوءًا، ووفقًا لما نشره موقع «مايو كلينك» فإن أعراضه تتمثل في صعوبة في المشي «التعثر أو السقوط»، التلعثم في الكلام، البكاء أو الضحك العشوائي، فضلًا عن التغيرات السلوكية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، فإن مرض التصلب الجانبي الضموري، حينما يكون في مراحلة المتأخرة، تصاب معظم العضلات الإرادية بالشلل، كما يتأثر التنفس بشدة، مما يتسبب في الإرهاق والتفكير الضبابي والصداع، فضلًا عن التعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي.

ويعتبر الرجال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، خاصة من تجاوز سنهم الـ70 عامًا، وحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC»، فإن هذا المرض يسمى أيضًا مرض الخلايا العصبية الحركية، كما أشارت الأبحاث في المركز إلى أن التدخين والتعرض للرصاص أو السموم البيئية، يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

من جانبه، قال الدكتور أحمد كامل، أخصائي طب المخ والأعصاب، لـ«الوطن»، إن مرض التصلب المتعدد يسبب تلف وتدهور في الأعصاب وانحناء الرقبة وضعف في التوازن: «يكون بسبب مشاكل في النخاع الشوكي ويسبب حركات عضلية لا إدارية وتختلف أعراضه وعلاماته، ويجب تناول العلاجات المناسبة للحالة، وبيسبب التعب إلى الشلل والجلوس على كرسي متحرك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريال مدريد نادي ريال مدريد الحارس السابق حارس ريال مدريد مرض التصلب الجانبي الضموري التصلب الضموري ریال مدرید وفاة حارس هو مرض

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي يدخل المنافسة على ضم رودريجو من ريال مدريد


لندن (د ب أ)


ذكر تقرير إخباري، أن مانشستر سيتي الإنجليزي دخل المنافسة على ضم البرازيلي رودريجو، جناح ريال مدريد الإسباني، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. 

أخبار ذات صلة سيسكو: إبراهيموفيتش مثلي الأعلى توتنهام يمدد عقد «الشاب مور»

وأوضحت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن السيتي بدأ في إفساح المجال أمام صفقة جديدة هذا الصيف، لينضم إلى الأندية الراغبة في التعاقد مع رودريجو.
وتابعت أن مستقبل المهاجم البرازيلي بات مبهماً مع ريال مدريد في الوقت الحالي، وذلك بعدما فقد دوره الرئيس تحت قيادة تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق، وبعد نهاية الموسم الماضي واختفائه في كأس العالم للأندية، يبدو أنه من غير المرجح أن يكون لرودريجو دور مهم في الموسم الذي سينطلق الاسبوع المقبل، وكان خيار رحيله عن الفريق مطروحاً منذ بداية الصيف، وكان أحدث الراغبين في ضمه فريق مانشستر سيتي.
وقالت (ماركا) إن جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، وافق على رحيل جاك جريليش الذي اقترب من الانضمام إلى إيفرتون مقابل أكثر من 50 مليون يورو، فيما اقترب الجناح البرازيلي سافينيو من الانضمام إلى توتنهام مقابل 50 مليوناً أخرى، فيما سينتهي المطاف باللاعب الشاب جيمس ماكاتي بالانضمام إلى نوتنجهام فورست مقابل أكثر من 20 مليون يورو، ويأتي رحيل اللاعبين الثلاثة ليفسح المجال لجوارديولا في أحلامه لضم رودريجو.
وشددت الصحيفة الإسبانية على عدم وجود أي تواصل في الوقت الحالي بين المسؤولين في الناديين، لكن من الواضح أن السيتي يرغب في ضم رودريجو والذي بدوره لم يكشف عن أي شيء بخصوص مستقبله حتى الآن.
وتابعت أن ريال مدريد لم يحدد سعراً لرودريجو بعد، لكن بالنظر إلى ما يتم دفعه في سوق الانتقالات بإنجلترا (دفع مانشستر يونايتد 75 مليوناً لثلاثة مهاجمين تعاقد معهم) فأن اللاعب البرازيلي لن يكون بسعر رخيص.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. السيتي يفرّط في نجميه ليتعاقد مع نجم ريال مدريد
  • مانشستر سيتي يدخل المنافسة على ضم رودريجو من ريال مدريد
  • صراع إنجليزي لضم رودريجو من ريال مدريد
  • مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
  • ريال مدريد يواجه غياب كامافينغا قبل انطلاق الموسم
  • ريال مدريد يعلن إصابة كامافينجا
  • حراس بدلاء في ريال مدريد عاشوا في ظل الأساطير
  • ريال مدريد يحسم «الرقم الأسطوري»
  • ريال مدريد يمدد عقد غونسالو غارسيا حتى 2030
  • ريال مدريد يمدد عقد «الواعد جارسيا» حتى 2030