كيف أتجنب الطلاق للمرة الثانية؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الطلاق هو قرار شخصي ومعقد، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في تجنب الطلاق للمرة الثانية وتعزيز نجاح العلاقة الزوجية، إليك بعض النصائح، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday.
التواصل الفعّال: الاتصال المفتوح والصادق مع الشريك يعزز فهم بعضكما البعض ويسهم في حل المشكلات حاول أن تكون صبورًا واستمع بعناية لمشاعر واحتياجات الشريك.
تعلم الاحترام والتقدير: قدر الشريك واحترمه كما ترغب في أن يحترمك. احترام الاختلافات والتقدير للمساحة الشخصية للشريك يساهم في بناء علاقة صحية ومستدامة.
تعلم فن التفاهم: حاول أن تفهم وجهات نظر الشريك ومشاعره ولا تتجاهلها. الرغبة في التفاهم والمرونة في التعامل مع الصعاب يمكن أن تعزز العلاقة.
تحديد الأهداف المشتركة: حددوا معًا أهدافًا مشتركة واعملوا على تحقيقها. قد تساعد هذه الأهداف في توجيه الجهود المشتركة وتعزيز الالتزام ببناء علاقة قوية.
الاستثمار في الوقت المشترك: قضاء وقت ممتع معًا يساهم في تعزيز الرومانسية والارتباط العاطفي. حاول تخصيص وقت للقاءات والنشاطات المشتركة التي تثري العلاقة.
الاهتمام بالحياة الجنسية: الحياة الجنسية الصحية والمرضية تعزز الاندماج العاطفي والجسدي بين الشريكين، تحدث مع الشريك بصراحة حول احتياجاتك واستمع إلى احتياجاته وابحثا عن حلول مشتركة.
البحث عن المساعدة الاحترافية: في حالة وجود صعوبات كبيرة في العلاقة، قد يفيد اللجوء للمساعدة الاحترافية من مستشار عائلي أو طبيب نفسي متخصص في العلاقات الزوجية.
لا يوجد ضمان مطلق لتجنب الطلاق، ولكن بالعمل المشترك والالتزام، يمكن تعزيز فرص بناء علاقة زوجية صحية ومستدامة، يجب عليك وشريكك العمل كفريق والتفكير بمصلحة العلاقة في كل القرارات والتحديات التي تواجهكما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق العلاقة الزوجية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مشاركة اللحظات السعيدة مع الشريك مفيدة لصحة كبار السن
كشفت أبحاث جديدة أن مشاركة اللحظات السعيدة مع الشريك قد تكون مفيدة لصحة كبار السن، حيث تساهم في خفض مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في أجسامهم.
وأوضحت الباحثة الرئيسية توميكو يونيدا من جامعة كاليفورنيا ديفيس، في الورقة البحثية المنشورة في مجلة Personality and Social Psychology: "نعلم من أبحاث عديدة أن المشاعر الإيجابية كالسعادة والفرح والحب والحماس مفيدة للصحة، بل وارتبطت بإطالة العمر. لكن معظم هذه الأبحاث تدرس المشاعر وكأنها تحدث بمعزل عن الآخرين
بينما في الحياة الواقعية، فإن أقوى مشاعرنا الإيجابية غالبا ما تنشأ عندما نتواصل مع الآخرين. وأردنا أن نفهم مدى تكرار مشاركة كبار السن هذه اللحظات الإيجابية في حياتهم اليومية، وما إذا كان لهذه اللحظات المشتركة تأثير ملموس على الجسم".
وللبحث في هذه الظاهرة، حللت يونيدا وفريقها بيانات ثلاث دراسات شملت 642 مشاركا (321 من الأزواج) تتراوح أعمارهم بين 56 و89 عاما من كندا وألمانيا.
وخلال الدراسات التي تمت تحت إشراف الجمعية الأمريكية لعلم النفس، قام المشاركون بتعبئة استبيانات إلكترونية قصيرة عن حالتهم الشعورية بين 5 إلى 7 مرات يوميا لمدة أسبوع، إلى جانب جمع عينات من اللعاب في كل مرة. وبتحليل 23931 قياسا منفصلا، وجد الباحثون أن لحظات المشاركة العاطفية الإيجابية بين الشريكين ارتبطت بانخفاض ملحوظ في مستويات الكورتيزول، حتى بعد حساب العوامل المؤثرة الأخرى مثل العمر والجنس والأدوية والتقلبات اليومية الطبيعية للهرمون.
وعلقت يونيدا على النتائج قائلة: "كان هناك تأثير فريد لمشاركة تلك المشاعر الإيجابية معا. والأكثر إثارة أننا وجدنا مؤشرات على أن هذه اللحظات المشتركة لها تأثيرات مستدامة، حيث استمر انخفاض مستويات الكورتيزول حتى وقت لاحق من اليوم".
ومن اللافت أن هذا التأثير ظهر بغض النظر عن مستوى الرضا العام عن العلاقة بين الشريكين، ما يشير إلى أن مجرد مشاركة اللحظات الإيجابية قد يكون له فائدة فسيولوجية مستقلة.
وتخطط يونيدا مستقبلا لدراسة تأثير مشاركة المشاعر الإيجابية خارج نطاق العلاقات الزوجية، ليشمل الأصدقاء وزملاء العمل وأفراد العائلة، مؤكدة أن نظرية "الرنين الإيجابي" تشير إلى إمكانية تعزيز الرفاهية العاطفية والفسيولوجية من خلال أي تواصل إيجابي متزامن بين الأشخاص، وليس فقط بين الشركاء العاطفيين.