خانيونس - وفاة مسنة جراء نقص الأكسجين في مستشفى الأمل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024 ، وفاة مريضة مسنّة جراء نقص الأكسجين بمستشفى "الأمل" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
وبذلك تنضم المسنة الفلسطينية إلى مئات المرضى والجرحى الذي يدفعون حياتهم ثمنا لعجز القطاع الطبي بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 4 أشهر.
وقال الجمعية في بيان: "استشهاد مريضة (77 عامًا) جرّاء نقص الأكسجين في مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس".
وذكرت أن "المستشفى يعاني منذ أيام من نقص حاد في الأكسجين اللازم لغرفة العناية المكثفة وللمرضى المنوّمين فيه".
وأفادت بأن "عدد المرضى في مستشفى الأمل قرابة 80، وهم بحاجة ماسة للعلاج في المستشفى الذي يعاني من نقص حاد في المعدات والأدوات الطبية".
وفي السياق، قال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، إن "11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسّة وأولوية عاجلة لمغادرة قطاع غزة من أجل إنقاذ حياتهم".
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، تتواصل المطالبات الفلسطينية لتأمين خروج آلاف المرضى وجرحى القصف للعلاج خارج غزة، خاصة مع انهيار المؤسسات الصحية وانعدام الموارد اللازمة بما في ذلك الوقود والكهرباء لتشغيل الأجهزة الطبية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت قصة "تامر"، الذي دخل إلى إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة، لكن كانت الصدمة عندما خرج "جثة هامدة"، واتهمت أسرته المستشفى بالإهمال ما أدى إلى وفاة المريض.
روت زوجة المتوفى المكلومة تفاصيل ما حدث مع زوجها منذ دخوله إلى المستشفى: "جوزي تامر عنده 44 سنة، دخل مستشفى في الشارع الجديد بشبرا الخيمة يعمل عملية مرارة، دخل على رجليه، بيضحك ويوصينا على أولادنا".
وقالت الزوجة في منشور عبر حسابها على فيسبوك: "العملية خلصت وخرج لنا كويس، فايق من البنج ويتكلم معانا، لكن بعد شوية قال إن مكان الجرح بيوجعه، الدكتور مبروك عقل استشاري جراحة عامة كتب له حقنة مخدرة، جبتها من الصيدلية الداخلية، والممرضة أعطته الحقنة في الكانيولا، وبعدها بـ 10 دقائق بدأ ينام، وبعدها قال لي بصوت ضعيف: أنا بموت نفسي مقفول".
مستشفى ليس بها رعاية!وأضافت الزوجة: "وشه زرّق، وجريت على التمريض، لكن الدكتور كان غادر المستشفى، وقالوا هيخش الرعاية، لكن اكتشفنا إن ما فيش رعاية من الأساس! دخلوه الإفاقة، وقفلوا الباب علينا، وقعدنا ساعتين بنخبط بدون رد، بعدها قالوا عضلة القلب توقفت وجاله جلطة".
كله هرب وكأن المستشفى أغلقتوأوضحت أن الفريق الطبي تأخر في التعامل مع حالته، وتم استدعاء سيارة إسعاف لكن وصلت بعد وقت طويل، لتكتشف الأسرة في النهاية أن تامر قد فارق الحياة، مضيفة: "فجأة لقينا الدكتور اختفى، وكل الطاقم الطبي بدأ يختفي وكأن المستشفى أغلقت."
قضاء وقدرواختمت الزوجة منشورها قائلة: "قالوا لي بكل بساطة: (قضاء وقدر)… هل طبيعي حد يدخل يعمل مرارة يموت بجلطة؟ هل طبيعي الدكتور يهرب؟ تامر مات ظلم، وسايب 3 أطفال كانوا مستنيينه. وأنا مش هسيب حقه."
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة للتحقيق في هذه الواقعة، وإجراء تحقيق جنائي شامل من خلال فتح تحقيق فوري في وفاة الضحية "تامر"، والقبض على الدكتور الهارب وكل المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة.