بينهم بلقيس ونيللي كريم..صناع الأمل تتعاون مع مشاهير بالوطن العربي لتبني مبادرات إنسانية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت مبادرة "صناع الأمل" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تعاونها مع منصة ET بالعربي، من أجل تبني مشاهير وفنانين معروفين في العالم العربي مشاريع ومبادرات إنسانية متنوعة في بلدان عدة، بهدف نشر قيم الخير والعطاء دون مقابل بين الناس، وترسيخ ثقافة الأمل والإيجابية في المجتمعات العربية.
وبحسب بيان، اليوم الأربعاء، يأتي ذلك انطلاقاً من التأثير الكبير الذي يمتلكه الفنانون والنجوم في مجتمعاتهم، وقدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.
وتنظم مبادرة "صناع الأمل"، في 25 فبراير الجاري الحفل الختامي لتكريم الفائزين في الدورة الرابعة من "صناع الأمل"، وذلك في "كوكا كولا أرينا" في سيتي ووك بدبي، حيث ينال صانع الأمل العربي الأول مكافأة مالية قدرها مليون درهم وذلك من بين أكثر من 58 ألف مرشح.
وكانت الدورة الرابعة من مبادرة "صناع الأمل" انطلقت في 12 يونيو الماضي عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" البحث عن صناع الأمل في العالم العربي لعام 2023.
ويذهب ريع حفل التكريم الذي يحييه أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي بباقة من أروع أغانيهم
ويشهد حفل تتويج صناع الأمل هذا العام والذي سيكون الأضخم من نوعه، مشاركة أكبر عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.
غاية البناي مديرة مشروع مبادرة "صناع الأمل"
وتهدف الشراكة بين مبادرة "صناع الأمل"، ومنصة ET بالعربي، إلى بلورة رؤية مشتركة عنوانها "الفن يصنع الأمل"، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم كمثال يحتذى في العمل الإنساني، ودعم وتمكين العمل الخيري من خلال التعاون مع شخصيات تتمتع بمكانة مرموقة فنياً واجتماعياً.
وتسعى "الفن يصنع الأمل"، إلى إظهار الوجه الإنساني للمشاهير العرب، بما يقربهم أكثر من الجماهير، ويساهم في تحفيز المجتمعات على فعل الخير، وتقليص الفجوة بين المشاهير وجماهيرهم في مختلف أرجاء العالم العربي، أسوة بمشاهير عالميين حيث تنتشر بينهم ظاهرة تبني مشاريع إنسانية أو خيرية معينة، وإطلاق مبادرات خيرية خاصة بهم، كما يمتلك العديد منهم مؤسسات خيرية أو مبادرات على المستوى العالمي تسعى دائماً لنشر ثقافة الخير والأمل في المجتمعات.
وتفتح "الفن يصنع الأمل" الباب أمام مشاركة المجتمع لمتابعة والتفاعل مع النجوم وأعمالهم الإنسانية من خلال الوسم (#الفن_يصنع_الأمل) الذي تم إطلاقه بالتعاون مع منصة ET بالعربي.
وأكدت غاية البناي مديرة مشروع مبادرة "صناع الأمل" أن " شراكة (صناع الأمل) مع ET بالعربي تتيح الفرصة أمام الشخصيات الفنية العربية المعروفة للمساهمة في التخفيف من معاناة فئات مهمشة، من خلال التعريف بمشاريع حيوية في بلدان عدة بالتعاون مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، ما يجعل من مشاركتهم حافزاً جديداً لجمهورهم من أجل العطاء ومساعدة الآخرين".
وقالت: "أظهر فنانون عرب يمتلكون رصيداً كبيراً من الشهرة والانتشار، تفاعلاً مع هذا التوجه الإنساني ورغبة في التعريف بهذه المشاريع الحيوية على أوسع نطاق في بلدان عدة"، مشيرة إلى أن "هذا التفاعل يأتي امتداداً لشراكة طويلة مع مبادرة (صناع الأمل) تمثلت بحضور دائم لنخبة منهم في الحفلات الختامية لتتويج الفائزين في جميع دوراتها، وهذا التعاون يكتسب زخماً جديداً هذا العام وسيبقى متواصلاً في الدورات المقبلة".
واستقطبت هذه الشراكة بين مبادرة "صناع الأمل" و ET بالعربي، مجموعة من الفنانين والمشاهير والمؤثرين العرب، حيث زارت المغنية الإماراتية بلقيس مستشفى مجدي يعقوب في مصر لعلاج أمراض القلب للأطفال، وساهم الممثل السوري محمود نصر في تأمين مصدر رزق لرجل مصاب ببتر في الساق، ودفعت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة أجوراً متأخرة لإحدى العائلات ووفرت منحة جامعية لأحد أبنائها، وبادرت الإعلامية السعودية لجين عمران إلى تسجيل طفلين في المدرسة، وساعدت صانعة المحتوى الأردنية رغدة كيومجيان في ترميم منزل سيدة فقيرة، وتكفلت الممثلة هنا الزاهد في علاج طفلة من الحروق.
وقدمت الممثلة السورية سلاف فواخرجي مساعدة لسيدة لإنشاء مشروع منزلي، وشارك المغني اللبناني جوزيف عطية في تأمين طعام ومواد غذائية للفقراء، وساهمت المغنية الأردنية نداء شرارة في تأمين منزل لجمعية الهدب لأصحاب متلازمة داون.
كما وشاركت الفنانة نيللي كريم في شراء أجهزة لمستشفى بهية لعلاج السرطان، وقدم المغني التونسي صابر الرباعي مساعدة لإنشاء ملعب تنس في مدرسة، وشارك المغني الفلسطيني محمد عساف في افتتاح بئر مياه في قرغيزستان، وزارت الفنانة كارمن سليمان جمعية تهتم بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي وقدمت لهم هدايا وألعاب، كما شارك المغني "أبو" في توزيع وجبات طعام للاجئين السودانيين في مصر.
ويمثل التعاون مع الفنانين العرب، امتداداً لسلسلة من البرامج والخطط التطويرية لمبادرة "صناع الأمل" بهدف توسيع نطاق عملها وأثرها الإنساني، وتشجيع فئات جديدة على دعم المشاريع الخيرية والإنسانية، انطلاقاً من التفاعل الكبير الذي تحظى به المبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العام 2017، والتي تعد أكبر مبادرة عربية من نوعها، مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي.
وتهدف مبادرة "صناع الأمل" إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، والمساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء مهما بلغ حجم التحديات.
وتسعى المبادرة إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بشتى السبل المتاحة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة صناع الأمل برامج إنسانية نيللي كريم بلقيس طوفان الأقصى المزيد محمد بن راشد آل مکتوم فی العالم العربی صناع الأمل الأمل فی
إقرأ أيضاً:
اختتام تحدي القراءة العربي في الأردن بتتويج الفائزين
عمّان: «الخليج»
اختتمت الاثنين نسخة مسابقة تحدي القراءة العربي التاسعة في الأردن بتتويج الطلبة والمشرفين الفائزين.
وأكد د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني خلال حفل الختام أن مشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة في نسخة العام الجاري أكبر دليل على حرصهم على تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ قيم التواصل المعرفي مع أقرانهم في الوطن العربي والعالم ويعكس مستوى الشغف بعوالم الكتب والمعرفة.
أشار د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني، إلى مشاركة ما يتجاوز 90% من إجمالي عدد الطلبة في المدارس الحكومة والخاصة الأردنية في المسابقة قرأ كل منهم ما يزيد على 50 كتاباً وقدموا تحليلات واستنتاجات ومارسوا أشكالاً متطورة من التفكير النقدي والإبداعي.
وثمّن محافظة دور دولة الإمارات لرعايتها مبادرات ملهمة تستهدف إثراء المشهد الثقافي العربي، كما ثمّن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الدائمة للمبادرات الخلاقة بينها تحدي القراءة العربي كمنصة للإبداع والمعرفة والتواصل بين الأجيال.
وقال د. فوزي الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «أظهر الطلبة في الأردن تميزاً كبيراً خلال مرحلة التصفيات التي حظيت باهتمام كبير من قبل أطراف المنظومة التعليمية والجهات المعنية بالشأن التعليمي في الأردن».
وأكد الخالدي أن مشاركة مليوني طالب وطالبة في منافسات الدورة التاسعة بينهم 6 آلاف من ذوي الإعاقة يُعد إنجازاً كبيراً للأردن ولمبادرة تحدي القراءة العربي مثمناً جهود أكثر من 7 آلاف و800 مشرف ومشرفة.
وأشاد خالد آل علي مندوب سفارة الإمارات في عمّان بتفاعل طلبة الأردن وأولياء أمورهم خلال مراحل التصفيات وحرصهم على بذل ما يؤهلهم للمنافسة.
وتُوّجت الطالبة لمار الجعافرة من مدرسة ذات رأس الثانوية للبنات في مديرية تربية وتعليم المزار الجنوبي بالمركز الأول وتأهلها للمنافسة على المستوى العربي فيما فاز 10 طلبة في المراكز من الثاني حتى العاشر.
وفاز على مستوى المملكة من ذوي الإعاقة ليان مناصرة من مدرسة بيت يافا الأساسية في تربية قصبة إربد بالمركز الأول وعدن محاسنة من مدرسة جرش الثانوية للبنات في تربية جرش بالمركز الثاني وإيمان أبو خلف من مدرسة زيد بن شاكر التابعة لتربية قصبة عمّان بالمركز الثالث.
وفي فئة المشرف التربوي المتميز فاز أسامة الصافي من تربية لواء الباشا بالمركز الأول وفادي الدهشان من تربية لواء القويسمة بالمركز الثاني وفخر مياس من تربية الرمثا بالمركز الثالث.
وفي نفس السياق، فازت الطالبة مريم محمد شامخ بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات تنافس فيها 261662 طالباً وطالبة مثلوا 235 مدرسة وتحت إشراف 1889 مشرفاً ومشرفة أسهموا في إنجاح الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
جاء الإعلان عن فوز الطالبة مريم محمد شامخ من الصف الرابع في مدرسة الفجر التابعة لولاية نواكشوط الشمالية باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور يحيى بوب الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، والدكتور الشيخ معاذ سيدي عبدالله المدير العام للمعهد التربوي الوطني، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالشأن الثقافي، إضافة إلى حشد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
وجرى خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، تكريم مدرسة الفجر الحديثة من ولاية نواكشوط الشمالية بعد فوزها بلقب «المدرسة المتميزة»، وخديجة محمد بزيد من ولاية نواكشوط الشمالية الحائزة لقب «المشرفة المتميزة» على المستوى الوطني.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة مريم محمد شامخ، كلاً من التلميدي محمد المصطفى من الصف الثالث عشر في ثانوية الامتياز 2 التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية، ولمرابط سيد محمود المصطفى السالك عبد الرحمن من الصف التاسع في ثانوية الامتياز 3 (نواكشوط الشمالية)، وإيمان محمد عبد الرحمن الحسن من الصف السادس في مدرسة الفجر (نواكشوط الشمالية)، وسليمان الشيخ من الصف الثاني عشر في ثانوية عرفات 3 (نواكشوط الجنوبية)، وأم المؤمنين أحمد سالم من الصف التاسع في مدرسة القبس (نواكشوط الشمالية)، وخليل محمد الأمين من الصف السابع في مدرسة تحصيل المعارف (نواكشوط الشمالية)، وحفصة لغظف الحسن من الصف الخامس في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، وفاطمة محمد بوبكر من الصف السابع في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، ومحمد محمد السالك من الصف الرابع في المدرسة الملحقة (نواكشوط الغربية). (وام)
أشادت الدكتورة هدى باباه وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمبادرات المعرفية الطموحة التي تطلقها دولة الإمارات، والهادفة إلى نشر التعليم وترسيخ ثقافة القراءة والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، وكذلك تنفيذ البرامج والمشاريع النوعية لخدمة اللغة العربية، مشيرة إلى أهمية المبادرة في هذا السياق، حيث تمثل تجسيداً متقدماً لرؤى الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في تأهيل الطلاب والطالبات على صعيد العلوم والمعارف ليكونوا أهلاً لصناعة مستقبل عربي مزدهر عماده المعرفة والتمسك بلغة الضاد.