رئيس الاتحاد التعاوني المصري العربي: التعاونيات تخلق 600 مليون فرصة عمل عالميا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس مؤتمر الاتحاد التعاوني المصري العربي، أهمية الدور القوي للتعاونيات من أجل مستقبلٍ مستدام، لكونه يوفر فرصة استراتيجية تنموية تنجح في دحر أية تحديات قد تفرضها الأزمات العالمية خلال العقود المقبلة.
مميزات التعاونياتأضاف أن التعاونيات بالشكل المعاصر والفكر التكنولوجي الحديث يستطيع أن يخلق أكثر من 600 مليون فرصة عملٍ عالميًا ويأتي ذلك لمواكبة الزيادة في عدد العمال مشيرا إلى أن التعاونيات تقدم نموذجا مرنا وديمقراطيا مستداما يمكن تحقيقه اقتصاديا للقيام بالأعمال في سائر المجالات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال المؤتمر التعاونى العربي والذي ناقش دور التعاونيات في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الأزمات بحضور المستشار الدكتور محمد عبد الظاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للتعاونيات وحسام حنفي مدير الاتحاد التعاوني الاستهلاكي أمين صندوق نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية والوزير مفوض حمدي أحمد الأمين العام للاتحاد العربي للتعاونيات.
وأشار مدير الاتحاد التعاوني الاستهلاكي أمين صندوق نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية إلى أن التعاونيات تهدف إلى تحسين جودة فرص العمل وتعمل على تمكين النساء والرجال للهروب من براثن الفقر والاقتصاد غير المنظم وتحقق المساواة بين الجنسين في العدالة الاجتماعية وبمفهومها الشامل، مشددا على قدرة التعاونيات على توفير ذلك مما يدعم الهدف الضروري للتنمية المستدامة.
التمكين والإدماج والاستدامةوتابع أنه من أسس منهج التعاونيات «التمكين والإدماج والاستدامة»، وهو ما تسعى إليه دائما دفاعا عن مبادئ المساواة والمشاركة الديمقراطية فهى تجسد أحد أهداف التنمية المستدامة لدورها الرئيسي في إيجاد الحلول لكيف وكم التحديات الاقتصادية والاجتماعية ولذلك فقد بلغ عدد المجتمعات التعاونية على مستوى العالم نحو مليونين و600 ألف يعمل بها نحو 12.6 مليون شخص وتصل قيمة أصولها 20 تريليون دولار وتدر عائدات سنوية تقارب 3 تريليونات من الدولارات.
أضاف أن محور التعاونيات الرئيسي تقديم خدمة مثلى للمجتمعات محققة بذلك أسمى أهداف التنمية المستدامة فهي ملتزمة بصالح أي مجتمع أيا كانت مترادفاتها سواء الاستهلاكية التي توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة في أي وقت والإنتاجية والإسكانية والمائية والزراعية التي تساعد في تحسين إنتاجية صغار المنتجين عن طريق تسهيل الوصول إلى الأسواق والائتمان والتأمين والتكنولوجيا.
وأشار الدكتور أحمد البرعي وزير العمل والتضامن الأسبق إلى أن التكامل بين الاتحادات التعاونية العربية له أسبقية مثلى ولابد من اتخاذ إجراءات تحقق إطر التعاون والتوثيق من أجل مستقبل تعاوني عربي.
وذهب سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق إلى أن الحركة التعاونية قطار دافع في عجلات التنمية المستدامة وهي نموذج فريد لعمل لائق حقيقة لكل سكان الأرض من رجال ونساء.
وأشار أسامة حسين رئيس الاتحاد التعاوني الإنتاجي إلى قدرة التعاونيات جنباً إلى جنب مع غيرها من المنشآت الصغرى والصغيرة والمتوسطة في أن تلعب دورًا أساسيا في توفير العمل اللائق للجميع بما فيهم الشباب وأيضا فهي قادرة على دحر العقبات التي تَحول دون الدخول إلى عالم ريادة الأعمال ولديها من الأدوات التي تنظم العمل في الاقتصاد غير المنظم مما يعمل على تحسين ظروف وبيئة العمل وتعزيز سبل كسب العيش للعمال وأسرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاونيات التنمية المستدامة التنمیة المستدامة الاتحاد التعاونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاعتماد والرقابة الصحية تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه عن مشاركتها في فعاليات المعرض العربي للاستدامة، الذي يقام خلال الفترة من ١٨ إلى ٢٠ مايو الجاري، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وينظمه تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة.
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن مشاركة الهيئة بهذا الحدث المتميز يأتي في إطار حرصها على دعم جهود العمل العربي المشترك في مجالات الاستدامة إلى جانب دعم جهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مفاهيم الجودة والحوكمة في القطاع الصحي المصري.
وأوضح أن المعرض العربي للاستدامة هو منصة هامة نحو توحيد الجهود العربية وتعزيز التكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لافتا إلى أن مشاركة القطاع الصحي في هذا المعرض يُعد أحد أهم المبادرات الإقليمية الهامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
وثمن رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التجربة المصرية في مجال الاعتماد والرقابة الصحية والتي أصبحت نموذجا رائدا على المستوى الإقليمي، حيث نجحت في تطبيق معايير جودة معتمدة دوليا، إلى جانب تطوير منظومة رقابية تضمن استدامة الجودة والتميز في المنشآت الصحية.
تعزيز التكامل الصحيوأعرب د. أحمد طه، عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به جامعة الدول العربية في تعزيز التكامل الصحي على مستوى الدول العربية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في الدول العربية بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية، مؤكدا التزام "GAHAR" بتعزيز ممارسات الاستدامة ونشر ثقافة التحول الأخضر لضمان بيئة صحية آمنة للأجيال القادمة.
وتابع أن الهيئة تحرص على المشاركة بفعاليات النسخة الأولى للمعرض العربي للاستدامة من خلال جناحها لعرض رحلة الاعتماد والتميز إلى جانب المشاركة بالجلسات المنعقدة والتي تناقش سبل اثراء التجربة العربية نحو التنمية المستدامة، وذلك إيمانًا بدورها وخبراتها في ترسيخ المكانة الريادية لمصر في مجال الاعتماد ودعم أنظمة الجودة الصحية بالدول العربية، ونقل تجربة الهيئة في دعم الاستدامة بالقطاع الصحي من خلال شهادة التميز البيئي الصادرة عنها.
من جانبها، أكدت الوزيرة المفوضة الدكتورة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، أن المعرض العربي للاستدامة يُعد منصة جامعة لتعزيز التكامل الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول العربية فيما يخص قضايا التنمية المستدامة.
وأوضحت أن أهمية المعرض تكمن في كونه فرصة استراتيجية لصناع القرار والمعنيين بملفات التنمية المستدامة لتبادل الحلول المبتكرة ومناقشة التحديات المشتركة، بما يسهم في تسريع وتيرة تحقيق أجندة 2030 في المنطقة العربية.
وأضافت أن جامعة الدول العربية تدعم كافة المبادرات التي من شأنها تعزيز قدرة المجتمعات العربية على التكيف مع التحديات البيئية والاقتصادية، والتحول نحو نماذج تنموية أكثر شمولًا واستدامة.
في السياق ذاته، أوضح مصطفى عثمان، المنسق العام لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، أن المعرض يمثل انطلاقة استراتيجية نحو ترسيخ مفاهيم الاستدامة عربيًا، ويجسد روح التعاون والعمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص.
وقال عثمان، "إن تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة يجسد قناعة راسخة بأن الشراكات النوعية، وليست الفردية، هي السبيل الأوحد لتحقيق التحول الحقيقي نحو التنمية المستدامة. فنحن نعمل على بناء نموذج تكاملي عربي يُلهم العالم، ويضع منطقتنا في صدارة المشهد العالمي في مجالات الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي، والحوكمة البيئية والاجتماعية. هذا التحالف ليس فقط منصة للتعاون؛ بل هو حاضنة لتكامل الرؤى وبناء مستقبل مشترك يعكس طموحات شعوبنا."
من جانبه، أكد عادل ياسين، رئيس لجنة العلاقات العامة والتسويق بتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، أن المعرض يُعد فرصة غير مسبوقة لعرض الجهود العربية في مجال الاستدامة.
وقال: “لقد حرصنا على أن تكون النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة منصة نابضة بالحياة، تفتح المجال أمام كافة القطاعات لاستعراض ابتكاراتها في دعم الاستدامة. ونفخر بالإقبال الكبير من الجهات المشاركة، ما يعكس حجم الالتزام العربي المتنامي تجاه التنمية المستدامة”.
وأشار إلى أن إحدى أبرز فعاليات المعرض هي جلسة "ابتكار في الرعاية الصحية: ضمان رفاهية المجتمعات"، التي تسلط الضوء على دور الابتكار في تحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة في المجتمعات العربية.