الحوثي وحامد يفتتحان قاعة الشهيد القائد بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الحديدة – سبأ:
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية – وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، أولى مراسم إحياء الفعاليات بقاعة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بمدينة الحديدة، وافتتحوا أكبر معرض بذكرى استشهاده.
وفي التدشين والافتتاح، بحضور وزراء الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي والتربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي والتعليم العالي حسين حازب، عبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية حامد، عن خالص التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وأبناء وأسرة الشهيد القائد والشعب اليمني والأمة بذكرى استشهاده.
واعتبر استشهاد السيد حسين القائد الاستثنائي فاجعة وخسارة على الأمة، واستهدافاً للحق والمشروع القرآني التنويري التصحيحي الواقعي والحضاري والأخلاقي الجامع الذي قدمه مشروعاً عملياً لإنقاذ الأمة وانتشالها من مستنقع الذلة وإخراجها من طغيان الهيمنة الأمريكية والضعف والضياع الذي وصلت اليه في مرحلة حساسة وحرجة من تاريخها.
وتطرق حامد إلى دور الشهيد القائد الذي برز كصوت للحق في تلك المرحلة، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر التي خططت لها أمريكا وعملت على إدارتها الصهيونية بذريعة احتلال الشعوب وشن الحرب على العراق وأفغانستان وقتل الملايين من أبناء الأمة وانتهاك الأعراض وارتكاب أفظع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وقال “وأمام ذلك الواقع المأساوي والاستهداف الممنهج والحرب التي يرعد فيها الأمريكي ويجول للتدخل في شؤون البلدان، يقابله صمت إسلامي وعجز واستسلام في مرحلة سكتت فيها الأصوات وغابت عنها الحلول وخيم الصمت، كان الشهيد القائد آنذاك هو رجل المرحلة الذي حطم جدار الصمت وبدّد ظلمات الخوف وقدم الحل العملي في زمن غابت فيه الحلول وبرز في الميدان مجاهداً صارخاً في وجه المستكبرين، بهتاف الحرية وشعار البراءة من أعداء الله”.
ونوه بالمشروع العملي القرآني للشهيد القائد الذي جاهد وتحرك به ومن خلاله بنى أمة قرآنية، على أساس معرفة الله والثقة به وتصحيح المفاهيم والثقافات المغلوطة، كمشروع حياة فيه خلاص ونجاه للأمة من واقعها المظلم.
ولفت مدير مكتب الرئاسة إلى القيم والمبادئ التي حملها الشهيد القائد في الدعوة لتصحيح وضع الأمة والعودة إلى الله والقرآن الكريم لتحقيق عزتها وفلاحها والخروج من براثن الوصاية والتبعية للأمريكي والصهيوني والخنوع لليهود والنصارى وعدم تولي أعداء الله.
وتطرق “إلى عظمة المسيرة القرآنية، وكيف بدأ مشروعها في نطاق محدود وسط تحديات وحملات وحروب تضليل، وكيف صارت واتسع مداها وأصبحت تمثل أمة بعد أن انتصرت على أعدائها في أشد وأنكى الظروف والتعقيدات التي واجهتها وصولاً إلى مرحلة مواجهة العدوان السعودي الإماراتي حتى صار لها وزنها وحجمها وقوتها وهيبتها بما تحمله من قضايا وأهداف في الانتصار لدين الله”.
وتابع “لقد تجلت الحقائق بعد أن مارس أعداء الأمة واليمن كل الكذب والتزييف بحق هذا المشروع الصادح بالقرآن وشعار الحق والبراءة من اليهود وأعداء الاسلام، تجلّى اليوم بهذا الموقف التاريخي الاستثنائي الذي يقوده قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ومعه كل أحرار الشعب اليمني في مناصرة الاشقاء الفلسطينيين ومواجهة أمريكا وبريطانيا”.
ولفت حامد إلى ما حققه مشروع الشهيد القائد من مكاسب كبيرة في مسار الأهداف التي جاهد في سبيلها وقدّم حياته ثمناً لها لتنوير الأمة بالمخاطر التي تتربص بها، مبيناً أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني مقابل خذلان وتنصل الأنظمة العربية خير دليل على صوابية المشروع واستمراره في مناهضة قوى الاستكبار العالمية.
وقال “لقد أثبتت الوقائع والأحداث ومستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتخاذل حكام العرب، أن المخرج من هذا الواقع والنفق المظلم، هو المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمنهج حقيقي في الانتصار على جبابرة الظلم والطغيان مهما كانت العدة والعتاد وفارق الامكانات والتسليح”.
وأوضح مدير مكتب الرئاسة أن اليمنيين اليوم وبعد أكثر من 22 عاماً من انطلاق المشروع يتوّجون مواقف العزة والكرامة لنصرة فلسطين، بعمليات بطولية نوعية ومواقف عملية تصدح في مختلف المحافظات بمسيرات استثنائية وحملات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية الأمريكية وترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين المحتلة بالمال والسلاح والمقاتلين.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من محافظي المحافظات وقيادات عسكرية، رحب محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بالحضور المهيب لقيادة الدولة في الفعالية وافتتاح أكبر معرض في قاعة الشهيد القائد التي تم تدشين العمل بها اليوم تتويجاً لهذه الذكرى.
ولفت إلى أن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني وموقف القيادة وخياراتها العملية في زمن الذل والتطبيع، تمثل صورة حقيقة لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورؤيته الثاقبة التي جاهد من أجلها وأعلن في سبيلها البراءة في وجه المستكبرين وسلك درب الحرية والانتصار لقضايا الأمة.
وأوضح أن الدروس العملية التي يوجهها اليمنيون للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، رغم التحديات والاعتداءات، فضحت زيف العملاء من أعداء المسيرة وما دأبوا عليه خلال سنوات من وتضليل وافتراء وزيف، مؤكداً أن مشروع الشهيد القائد باق ما بقي الزمن بما يحقق مصلحة الأمة وعزتها واستقلالها.
وبين محافظ الحديدة، أن موقف الشعب اليمني ينطلق من مشروع الشهيد القائد في تصحيح مسار وضع الأمة ومواجهة الأنظمة العميلة التي تتبنى نفس الموقف الإسرائيلي المعادي للمجاهدين في فلسطين ولبنان وكل دول محور المقاومة.
عقب الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقيادات ومشايخ وشخصيات اجتماعية، افتتح عضو السياسي الأعلى محمد الحوثي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية ومعهم الوزراء وقيادة محافظة الحديدة، معرض الشهيد القائد الذي تضمن العديد من المجسمات والصور والبيانات والرسوم واللوحات المعبرة.
واطلعوا على المعرض، وما شمله من تقسيمات متنوعة وواسعة بمسميات ومضامين متعددة تحاكي مسيرة حياة ومشروع الشهيد القائد والدور الذي قام به وكرس نفسه في سبيل تعزيز الوعي بالمفاهيم والرؤى القرآنية تجاه واقع الأمة.
وأبرزت أجنحة المعرض بشكل ابداعي، الجانب المشرق لمشروع المسيرة والارهاصات والحروب التي تعرض لها وثمار النصر والنجاح.
كما اطلعوا على مجسمات خاصة بالعدوان السعودي الإماراتي على اليمن التي احتوت على أرقام للضحايا والغارات وتوثيق أبرز الجرائم والمجازر التي راح ضحيتها الآلاف من اليمنيين في مختلف المحافظات، وكذا مجسمات الصمود والتصنيع العسكري وإنجازات القيادة، ورسوم وبيانات عن أبرز التداعيات ودور قائد الثورة وحكمته في مواكبتها وصولا للموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
وتم الاطلاع على ما تضمنه المعرض من صور ومجسمات للعديد من الأحداث في العالم التي كان للجانب الأمريكي والصهيوني الدور البارز في ارتكاب الجرائم على امتداد الحربين العالمية الأولى والثانية وما تعرضت له الشعوب والعديد من البلدان من انتهاكات سافرة وقتل وتشريد للإنسان الذي ترفع الولايات المتحدة شعارات حماية حقوقه.
وعبر محمد علي الحوثي عن الفخر والاعتزاز بهذا العمل النوعي الاستثنائي تجسيداً لمآثر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومشروعه الذي يتجسد اليوم في مختلف مناحي حياة ومواقف الشعب اليمني بما فيها نصرة فلسطين المحتلة.
واعتبر تدشين وافتتاح معرض الشهيد القائد بهذه القاعة التي تم استكمال تجهيزها في مدينة الحديدة، ترسيخاً لهوية مشروعه الذي حمل أهدافه على عاتقه حتى ارتقى شهيدا وتتويجاً لثمار ما تحقق لليمن من عزة في التحرر من الارتهان والعمالة وإفشال المخططات التآمرية والسعي لمناصرة قضايا الأمة وتوحيد كلمتها وتوجيه الكراهية صوب أعدائها.
فيما أثنى الوزراء المشاركون في الافتتاح على جهود استكمال الأعمال والترتيبات الخاصة بقاعة الشهيد القائد، وما تضمنه المعرض المتزامن مع إحياء ذكرى استشهاده، من تميز وشمولية كجزء من واجبات الهوية والاستحقاق تجاه ما قدمه شهيد الأمة من تضحيات بمشروع نهضوي إيماني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشهید القائد الشعب الیمنی السید حسین
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر: الهجرة من الباطل أساس نصر الأمة وصلاح المجتمع
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) تحت عنوان "الصراع بين الحق والباطل" "من دروس الهجرة" رؤية فقهية.
ويستضيف الملتقى: الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف، والأمين المساعد لمجمع البحوث الإٍسلامية، والدكتور مجدي عبد الغفار، الرئيس السابق لقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين، وأدار الحوار الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر.
في مستهل الملتقى أكد الدكتور مجدي عبد الغفار على أن الصراع الدائر بين الحق والباطل صراع متواصل، وعلينا الحذر من مسلك أهل الباطل الذين يكونون سببا في الضرر لكل من حولهم، مع ضرورة الانحياز إلى سبيل أهل الحق لما يجلبه من رحمة وخير وعدل، لأن الأمة الإسلامية هي أمة الحق لهذا قال القرآن الكريم: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
وفي هذا دليل على أن هذه الأمة تنطلق إلى الحق لتظل راية الحق خفاقة في كل مكان، كما أن نصرة الحق شرف لا يحاذيه شرف، ولنعلم أن نصرة الحق تتطلب عزيمة وصبرا وتحملا للمشقة، لما يترتب على ذلك من جزاء عظيم؛ وهو رضا الله سبحانه ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الدكتور مجدي عبد الغفار أن هناك أربع قواعد أساسية للدفاع عن الحق، أولًا: من الخطأ الاعتقاد بأن من لا يعرف الحق سيدافع عنه أو ينصره في يوم من الأيام، وعلينا ألا ننخدع بالشعارات التي في ظاهرها دعوة للحق وفي باطنها مكيدة وخدعة لإلحاق الإضرار بنا، ثانيًا: لا يمكن أن يدافع عن الحق من لا يحسن عرضه أو لا يستطيع الدفاع عنه، لأنه سيكون في هذه الحالة كمن يقتل نفسه، ثالثًا: يجب أن يمتلك المدافعون عن الحق الفراسة لمعرفة المواطن الصحيحة لنصرة هذا الحق، رابعًا: من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من لا يعرف مسالك أهل الباطل، حتى لا ينخدع، ففي هذه القواعد الأربع ضرورة لازمة لانتصار أهل الحق وغلبتهم، وبهذه القواعد الأربع كانت دولة المسلمين الأوائل مثالًا يحتذى به في الحق، مشيرًا إلى إنه بالنظر في سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجد أنه بعدما تآمر عليه المشركون سعيًا لإجهاض الدعوة التي جاء بها، جاءت مكيدتهم لتؤكد أن أهل الباطل يتكاتفون فيما بينهم، وأن ما يجمعهم هو التكالب على الحق، ولذلك، اختاروا فتى شابًا من كل قبيلة، درءًا لمطالبة أي طرف بالثأر لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، هذا هو الواقع الذي نشهده اليوم، أن تجمع مواطن القوة في كل دولة كبرى لتوحيد جهودهم ضد هذه الأمة.
من جهته ذكر الدكتور حسن الصغير أن الصراع بين الحق والباطل هو في حقيقته صراع داخلي، وهجرة كل منا من الباطل الكامن في داخله هي هجرة واجبة في هذه الأيام، وهذا هو ما يفهم من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية" وحديثه صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هاجر ما نهى الله عنه"، ونحن أحوج ما نكون هذه الأيام إلى هذه الهجرة الداخلية التي تحقق صلاح الإنسان مع ذاته ومع من حوله، ويجب أن ندرك الحق الحقيقي كي لا ننخدع بالدعوات الزائفة، وعلينا أن نكون أكثر تفاؤلاً، فالنظرة السوداوية قد تسقط الإنسان في شراك الباطل.
وبين الدكتور حسن الصغير أن الوفاء بالحقوق المتبادلة بين الناس يعتمد بشكل كلي على هذه الهجرة الداخلية، فمن المستحيل أن تؤدى هذه الحقوق ما لم يتمسك الإنسان بالحق، وينتصر داخليًا على رغبات الباطل ويتجرد منها كليا، وأشار إلى أن الخلافات المستشرية في مجتمعاتنا اليوم بين الأزواج، وبين الأخوة في قضايا الميراث، وبين التجار، إلى أخره، لا سبيل لإصلاحها إلا بامتلاك الإنسان القدرة على هذه الهجرة الداخلية، وما نرصده اليوم من أنماط من الانحراف في السلوك تحتاج منا إلى ضرورة العودة إلى طريق الحق، كما أن ما تواجهه أمتنا اليوم من تحديات لا يمكن لأمتنا أن تحقق النصر فيه، بدون هذه الهجرة الداخلية لأفرادها، لأن انتصار الحق داخل الأفراد ينعكس على الواقع العام لهذه الأمة.
من جانبه شدد مدير الجامع الأزهر على ضرورة أن يتوافق الحق مع شرع الله تعالى، وأن يدعو إلى الخير والعدل والرحمة، إذ إن كل ما يخالف ذلك ويقود إلى الظلم والفساد والضلال؛ فهو باطل لا خير فيه، وهذا أمر يجب أن ندركه جميعًا، فالصراع بين الباطل والحق لن يحسم لصالح الحق ما لم نلتزم به بالحق والخير في كل شيء، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، رغم كل ما تعرض له من أذى، كان دائمًا داعيًا للحق والصلاح، لهذا كان النصر حليفه في كل خطوة يخطوها، ولو تأملنا في صراعات الحق والباطل عبر الأمم السابقة؛ حينها سندرك أن الغلبة في نهاية المطاف كانت دائمًا للحق، وهذه سنة كونية نتيجتها حتمية لهذا الصراع الأزلي، الذي مهما تعددت أشكاله، فإن نتيجته لا تتغير، وما يحدث في العالم اليوم من كيل بمكيالين ليس دعوات للحق والصلاح كما يحاولون أن يخدعونا، بل هو باطل يسعون من خلاله إلى باطل آخر.
يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.