مي سليم: أشارك بـ3 مسلسلات رمضانية.. ولم أبتعد عن الغناء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة مي سليم، تفاصيل مشاركتها في موسم دراما رمضان 2024، بـ3 مسلسلات مصرية دفعة واحدة، وهي: “سر إلهي” بطولة روجينا، و”أمير العوامري” مع هاني سلامة، و”المداح 4″ لحمادة هلال، إذ تواصل تصوير تلك الأعمال على نحو متزامن.
وقالت مي، لـ”الشرق”، إنها استقرت على تلك المسلسلات، بعد عملية انتقاء من العروض التي تلقتها طوال الفترة الماضية، موضحة أن “هذه الأعمال ستُقدمني للجمهور بشكلٍ مختلف”.
ورأت أن مشاركتها في 3 مسلسلات دفعة واحدة، يُشكّل تحدياً كبيراً بالنسبة لها، لاسيما وأن الشخصيات التي تُجسدها ثقيلة، وتتطلب منها مجهوداً ضخمة، حسب وصفها، “لدىّ ثقة بأنني سأخرج رابحة من موسم رمضان المقبل”.
وتحدثت مي سليم، عن تجربتها في مسلسل “أمير العوامري”، قائلة إنها تُجسد دور شابة مكافحة تُدعى “منيرة” وتعمل مهندسة، لديها العديد من الآمال والطموحات، وتُحب عائلتها بشكلٍ كبير، وتتعرض لعدد من التحديات والأزمات، ما يُغير حياتها رأساً على عقب، كما تجمعها قصة حب مع رجل الأعمال “أمير” وهي الشخصية التي يُجسدها هاني سلامة.
ولفتت إلى وجود حالة تفاهم كبيرة تجمعها مع أبطال العمل، منذ الجلسات التحضيرية الأولى، وهو ما ينعكس في كواليس التصوير، وعلى الشاشة أيضاً.
المسلسل بطولة كلّ من هاني سلامة، وسوسن بدر، وأحمد صفوت، وميريهان حسين، والعمل تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي.
وتدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي، حول عالم رجال الأعمال والمنافسات التي تحدث بينهم.
وتطرقت مي سليم، إلى تجربتها الدرامية الثانية “سر إلهي”، قائلة: “كانت لدي رغبة منذ سنواتٍ عدة، للعمل مع الفنانة روجينا، خاصة أن مسلسلاتها الأخيرة حققت نجاحاً كبيراً، علاوة على أنها تحمل أفكاراً جديدة ومضامين مختلفة”.
وتابعت “عندما تلقيت عرضاً للمشاركة في العمل، وافقت فوراً، كما أن تركيبة المسلسل غير تقليدية، فالقصة تدور أحداثها في إطار اجتماعي مليء بالإثارة والتشويق”.
main 2024-02-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الاهتمام يتطلب ولا ما يتطلبش؟ هاني تمام يحسم الأمر
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الإسلام أمر الزوج بمعاملة زوجته بالمعروف، مؤكداً أن حسن المعاملة وحسن الأخلاق هما الأساس في العلاقة الزوجية الناجحة والمستقرة.
وأضاف الدكتور هاني تمام، خلال تصريح، أن الاهتمام المتبادل بين الزوجين يعد من أهم عوامل استمرار العلاقة الزوجية وتقويتها، مشيرًا إلى ضرورة أن يهتم كل طرف بما يحبه الآخر وبما يهمه، لأن العلاقة القوية تقوم على التقدير والاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن الاحترام هو "سيد الموقف" بين الزوجين، فلا يجوز لأي طرف أن يقلل من الآخر أو يهينه، حتى في حالة وجود مشاعر كراهية أو ضعف في الحب، حيث أن الحب بيد الله، لكن الاحترام والتقدير واجبان.
وأوضح: "يقول الله تعالى: 'ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة'، والمودة والرحمة هما الركيزتان الأساسيتان اللتان يجب على الزوجين تنميتهما والحفاظ عليهما، لأن نزع الاحترام أو التقليل من الآخر يؤدي إلى اختفاء هذه الروابط المقدسة."
وأكد أن البركة والخير في الحياة الزوجية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحسن المعاشرة، وقال: "حتى لو وقع الحب قليلاً، فلا بأس، فالبيوت تُبنى على حسن العشرة وحسن الأخلاق والمودة والرحمة، وليس فقط على الحب."
وأكد على أن الزواج هو علاقة تقوم على حسن الخلق المتبادل، وأن أي تقصير في الاحترام أو التقدير قد يزعزع أسس العلاقة، لذا يجب على كل طرف أن يظهر حسن الخلق مع الآخر، وأن يبتعد عن الكلمات الجارحة أو التصرفات التي تسيء إلى شريك الحياة سواء في الخفاء أو العلن.