تظل القراءة لها عشاقها مهما تقدمت الوسائل التكنولوجية التى يظن الكثيرون أنها تسحب البساط من الكتاب.. وأكبر دليل الأرقام القياسية التى تحققت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55 الذى حقق هذا العام نجاحاً كبيراً وأرقاماً قياسية من حيث أعداد الزوار ودور النشر وحجم المبيعات.. وأقيم تحت شعار «نصنع المعرفة.
وشهد إعلان أسماء الفائزين بجوائز المعرض وتسليم راية الدورة المقبلة إلى دولة سلطنة عمان التى تم اختيارها كضيف شرف للمعرض فى دورته الـ56 لعام 2025..
كل هذه الأرقام تؤكد أن القراءة باقية، وأن معرض القاهرة الدولى للكتاب سيظل ويبقى قائماً مهما كانت الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعتقد البعض أنها ستقضى على القراءة ولكن الأرقام القياسية التى تحققت فى النسخة الأخيرة من المعرض تؤكد أن العكس صحيح.
Hananghanem 44 @yahoo.com
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القياسية الوسائل التكنولوجية معرض القاهرة الدولي للكتاب نصنع المعرفة زوار المعرض مختلف الفئات
إقرأ أيضاً:
معرض السيرة النبوية.. وجهة تثقيفية لضيوف الرحمن
تُمثّل المعارض والمتاحف إحدى الوجهات التي يحرص الحجاج على استكشافها؛ لإثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمملكة، لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج.
ويعدّ “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” من خلال عدستها مشاهد توافد الحُجاج من عدة جنسيات إلى المعرض اليوم، لمشاهدة ما يحويه من إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح “النبيُّ كأنك تراه”، وعرض بانورامي لـ “الحجرة الشريفة” يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
أخبار قد تهمك الدفاع المدني يواصل استعداداته في مشعر منى 24 مايو 2025 - 7:51 مساءً الداخلية: تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها لا تخوّل أداء الحج 24 مايو 2025 - 3:15 مساءًكما يستعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.
ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة “المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.