إطلاق عشرات الصواريخ تجاه هضبة الجولان شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي،مساء اليوم الجمعة 9 فبراير 2024 أنّ عشرات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه هضبة الجولان، شمالي إسرائيل.
وجاء في البيان: "رصد الجيش عشرات عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة هضبة الجولان (على الحدود مع سوريا)، حيث نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض العديد من عمليات الإطلاق، كما لا يوجد ضحايا".
وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنّ الصواريخ استهدفت قاعدة عسكرية في شمال هضبة الجولان، دون أنّ يؤكد الجيش هذه المعلومة.
وأشار الجيش إلى أنه "تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة كريات شمونة والمنطقة المحيطة بها (قرب الحدود مع لبنان) بسبب شظايا الصواريخ أِثناء اعتراضها".
وأضاف بيان الجيش: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة الشمالية، تعرف الجيش الإسرائيلي على إحدى منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، في منطقة قلعة ضبا جنوب لبنان، ودمرها".
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" وإذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ الجيش رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه مدينة "كريات شمونة" ومنطقة "إصبع الجليل" شمال البلاد، وهي التي قال عنها الجيش في وقت لاحق إنها كانت متجهة نحو هضبة الجولان.
وهذه المرة الأولى التي يشن فيها "حزب الله" ضربات صاروخية من لبنان ضد مواقع إسرائيلية داخل الجولان السوري المحتل، منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتأتي ضربات "حزب الله" بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، للبنان، أكد خلالها مواصلة بلاده دعم المقاومة فيها، مشيرا إلى أن "أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، استهداف مواقع وأجهزة تجسس إسرائيلية بمناطق حدودية، وتحقيق "إصابات مباشرة".
ومنذ الخميس، ارتفعت وتيرة القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود والمناطق القريبة منها بين الجانبين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی هضبة الجولان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رقيب أول من جنود الاحتياط خلال محاولة أسره من قبل حركة "حماس" في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأشار إلى أن الحركة حاولت لاحقًا سحب جثته كرهينة، لكنها لم تنجح. اعلان
وأوضح الجيش أن القتيل هو أبراهام أزولاي، البالغ من العمر 25 عامًا، ويعمل مشغلًا لمعدّات ثقيلة في وحدة الهندسة القتالية التابعة للقيادة الجنوبية، وهو من سكان مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف المصدر أن التحقيق لا يزال جاريًا، إلا أن المؤشرات الأولية تفيد بأن مسلحين من حماس خرجوا من نفق وهاجموا الجنود في جنوب القطاع، وحاولوا أسر أزولاي أثناء قيادته لحفّارة.
وقال الجيش في بيانه: "لقد قاومهم، فأطلق الإرهابيون النار عليه وقتلوه".
عقب ذلك، حاول المقاتلون سحب جثته، إلا أن القوات الإسرائيلية في المنطقة "أطلقت النار عليهم وأفشلت المحاولة" كما قال البيان.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تنشر صورة للرقيب أبراهام أزولايوكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء، أنها حاولت أسر جندي شرق خان يونس، لكن "الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، فتم الإجهاز عليه والاستيلاء على سلاحه".
وأضافت في تصريحات لوسائل الإعلام: "لم يُكتب لعملية الأسر النجاح اليوم في خان يونس، وسيكون التوفيق حليفنا في العمليات القادمة".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أزولاي خدم سابقًا في كتيبة المظليين 202 خلال خدمته العسكرية الإلزامية، وفي الاحتياط نُقل إلى كتيبة مشاة خفيفة تابعة للواء الإقليمي 769 المعروف باسم "حيرام".
وقد رُقي إلى رتبة رقيب أول بعد أن خدم 66 يومًا في الاحتياط خلال الحرب، إلا أنه عوقب لاحقًا بسبب تخلفه عن الخدمة، فسُجن وتم تخفيض رتبته إلى جندي، ثم عاد إلى الخدمة الاحتياطية وأمضى فيها 201 يومًا إضافيًا.
Relatedإسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح ولا يحق لهم مغادرتهابعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيلاجتماع "سرّي" في واشنطن بشأن غزة.. وحماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن في أطار المفاوضاتوفي يونيو الماضي، تم استدعاؤه لتشغيل حفّارة في إطار عمليات هندسية داخل قطاع غزة. وبسبب ظروف مقتله، قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وبموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس إعادة رتبته التي تم خفضها سابقًا، وترقيته بعد الوفاة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني يترافق مع تقدّم حذر في مسار المفاوضات، حيث يقدّر بعض المراقبين أن التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو أسبوعين، لكنه ليس وشيكًا كما كان يُصوَّر سابقًا.
وكان موقع "أكسيوس" قد أورد أن إسرائيل قدمت خريطة جديدة تشمل انسحابا أوسع للجيش من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الخريطة الجديدة أدت إلى تقدم كبير في المحادثات وزادت بشكل ملحوظ فرص التوصل إلى اتفاق.
كما أعلنت حماس استمرار جهودها المكثفة لإنجاح الجولة الحالية، مؤكدة سعيها إلى "اتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية، ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة" وفق تعبيرها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة