مختصون: النساء أكثر عرضة للإصابة بالروماتيزم.. والعلاج البيولوجي أحدث الابتكارات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد مختصون أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالروماتيزم، خاصةً في الأمراض الالتهابية المناعية، مثل مرض ”الذئبة الحمراء“، وذلك بنسبة 9 نساء مقابل رجل واحد، مشيرين خلال فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم، الذي تقيمه الجمعية، خلال الفترة 7 - 10 فبراير 2024م، إلى التقدم الكبير في العلاجات المتوفرة، ومنها العلاج البيولوجي.
إقيمت خلال المؤتمر ورش عمل عن الأشعة التلفزيونية التشخيصية للمفاصل، وندوة عن أبحاث الباحثين الشباب في مجال الروماتيزم، بحضور المهتمين والمختصين في أمراض الروماتيزم، ونخبة من الاستشاريين والمختصين المحليين والدوليين.
أخبار متعلقة طقس المدينة المنورة.. "الأرصاد" ينبه من الأمطار والرياح الشديدةبأحدث الطرق.. "وقاء" يناقش مكافحة الحشرات في المشاعر المُقدسة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ابتكارات جديدةوقالت رئيسة الجمعية السعودية للروماتيزم الدكتورة حنان الريس: "إن هذا المؤتمر يأتي في وقت حاسم، حيث تتسارع وتيرة التقدم في الأبحاث والعلاجات في مجال الروماتيزم، ومن خلاله نستكشف الابتكارات الجديدة، ونبني جسور التعاون التي من شأنها أن تعزز من جودة حياة مرضى الروماتيزم في بلادنا الحبيبة".تطوير أبحاث الروماتيزم وارتفاع نسب الشفاءوذكرت أن المؤتمر يتضمن 12 ورشة عمل، تسهم في التطوير والتدريب الطبي، ويُعنى بأبحاث الشباب الطامحين من أطباء زمالة الروماتيزم، لالتقاء الباحثين والعلماء والأساتذة من مختلف الجامعات والمستشفيات ومراكز الأبحاث، ويعدُّ نقطة انطلاق للتعاون المعرفي والبحثي، ويهدف إلى تشجيع حديثي التخرج للمناقشة وتبادل الخبرات.
وأشارت إلى ارتفاع نسبة شفاء مرضى الروماتيزم ارتفعت لتصل إلى 50٪ مع التقدم الطبي، والعلاج البيولوجي، مشيرةً إلى التقدم الكبير في اكتشاف الأدوية التي تعالج المرض خلال ال 30 سنة الماضية، والتي خصصت خصصت الكثير من جوائز ”نوبل“ لها.
وأضافت: "يمكن أن يصبح المرض بالروماتويد معاقًا، ولكن تم تطوير الكثير من العلاجات البيولوجية والصغيرة وعن طريق الفم، ومن ضمن المستجدات، توجيهات بالعلاج يتبعها جميع الأطباء بالسعودية في علاج المرض".مناقشة التحديات المختلفة للمرضبدورها، أكدت رئيسة المؤتمر الدكتورة خولة الغانم أهمية هذه الورش في كونها تجمع الأطراف المهتمة بالحوار مثمر متعدد الأبعاد تحت سقف واحد، وتبادل التجارب والمعلومات ومناقشة التحديات والممارسات، والعمل على التنسيق بين الاستشاريين والباحثين حول أولويات البحث العلمي في مجال الأمراض الروماتيزمية وطرق دعمها وتمويلها.
وأشارت إلى مكافأة أفضل الملخصات على أساس مخطط الدرجات من قبل لجنة منتخبة، ووضع خطة إستراتيجية بعيدة ومتوسطة المدى لتنفيذ هذه الأبحاث، مضيفةً أن المؤتمر يهدف لتنمية الفكر العلمي، والعمل على تطويره وتنشيطه، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص.تنظير الشعيرات الدموية للأظافرمن ناحيتها، أشارت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة منال حسن، إلى أهمية ورش العمل المصاحبة للمؤتمر والتي تشمل عدة محاور على مدار أيام المؤتمر، منها ورشة عمل عن تطبيق تنظير الشعيرات الدموية للأظافر.
وأوضحت أنها تقنية تستخدم على نطاق واسع لفحص المرضى الذين يعانون من ظاهرة رينود، للتأكد من وجود أمراض المناعة الذاتية لديهم مثل مرض تصلب الجلد، والذئبة الحمامية الجهازية، وتفسير النتائج السريرية، ومقارنة المرضى العاديين مع المرضى الذين يعانون من التصلب الجهازي، وسرد الخصائص والأنماط والعلاج.
وتابعت أن المؤتمر يشمل ورش أخرى عن الطرق المثلى في فحص العضلات والمفاصل للطرف العلوي والطرف السفلي والعمود الفقري، لتحديد التشوهات وتشخيص الأمراض الروماتيزمية في وقت مبكر، وتوجيه عملية طلب التحاليل المخبرية والأشعة اللازمة لتشخيص الاضطرابات الروماتيزمية المختلفة وأفضل الممارسات الدولية في التشخيص والعلاج.النساء أكثر عرضة للإصابة بالروماتيزموكشف استشاري أمراض الروماتيزم الدكتور خالد الدرعان، أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالروماتيزم، خاصةً في الأمراض الالتهابية المناعية، مثل مرض ”الذئبة الحمراء“، وذلك بنسبة 9 نساء مقابل رجل واحد، وكذلك الأمر بالنسبة لمرض الروماتويد، مؤكدًا أن التشخيص المبكر هو الحل لمواجهة المرض.
وأوضح د. الدرعان، أن هناك أمراض التهابية أو مناعية يكون فيها الجنسان متساويين، كنسبة في الحدوث، موضحًا الروماتيزم قد يكون سببًا للإعاقة سواء كانت إعاقة مؤقتة أو دائمة.
وبيّن أن المرض يؤثر على الفرد بشكل مباشر، وعلى المجتمع أيضًا، من خلال الإعاقة، أو عدم القدرة على العمل، أو حتى عدم القدرة على القيام بالواجبات اليومية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام مختصون امراض الروماتيزم علاج الروماتيزم النساء أکثر عرضة للإصابة أمراض الروماتیزم فی مجال
إقرأ أيضاً:
لمن يعاني من أمراض وراثية.. طبيبة بـ«القومي للبحوث» تكشف عن حالة وحيدة للإنجاب
قالت الدكتورة هبة أحمد، باحثة بقسم الوراثة الإكلينيكية بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم في المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي، أن الأمراض الوراثية التي تعرف باسم CDG أمراض جينية نادرة، ومكتشفة حديثًا، وهي تمثل مجموعة من الأمراض الناتجة عن خلل في أنزيمات معينة في الجسم المسؤولة عن التمثيل الغذائي.
الأمراض الوراثية النادرةوكشفت الدكتورة هبة أحمد، أنه حال رغبة الأسرة التي تعاني من مرض وراثي نادر في الإنجاب، يكون أمامهم حالة وحيدة وهي عملية الحقن المجهري وعمل تحليل لانتقاء الأجنة، واختبار الجين السليم للحقن، لافتة إلى أن هذه العملية مكلفة جداً.
العلاج بالخلايا الجزعية للأمراض الوراثيةوأكدت هبة، على هامش مؤتمر القومي للبحوث تحت عنوان «الأمراض الوراثية الناتج عنها خلل تعديل البروتينات»، بحضور عدد من الخبراء و الأساتذة المختصين، أن العلاج بالخلايا الجزعية للأمراض الوراثية قيد الدراسة وأنّ الحالات التي جرى تنفيذ هذه العملية لم يتم الاعلان عن نتائجها النهائية، موضحة أنه عند نقص الإنزيمات في الجسم، تبدأ المواد الضارة في التراكم وتؤثر سلبًا على أجزاء الجسم مثل النمو والأعصاب وغيرها.
مؤتمر عن الأمراض الوراثيةوذكرت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على هامش المؤتمر، أن المركز يعمل على زيادة خبراته من أجل الوصول إلى طرق جديدة لعلاج الأمراض الوراثية وتحسين الجينات المسؤولة عنها، لافتة إلى أنّ هناك بعض الأمراض الوراثية أصبح لها علاج، سواء علاجات نهائية أو علاجات للأعراض الناتجة، مثل علاج أعراض التشنجات للأطفال أو التكسير في الدم للحفاظ على جودة الحياة.
الأمراض الوراثية تستمر مع المصاب مدى الحياةوأكدت أن المركز القومي للبحوث، له دور فعال وكبير في العمل على مواجهة الأمراض الوراثية من خلال الدراسات العلمية والأبحاث المختلفة، والتوعية للمقبلين على الزواج من حيث عمل التحاليل والفحوصات اللازمة، من أجل منع تكرار وجود أي أمراض وراثية، مؤكدة أن المرض الوراثي يستمر مع الطفل مدى الحياة.