صحيفة الاتحاد:
2025-06-20@03:48:17 GMT

قوافل الإبل في «الظفرة» تبدأ مسيرة العودة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة 8 مواقع رسّخت مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية «الأرصاد»: عدم استقرار جوي وهطول أمطار الأسبوع الجاري

مع اختتام منافسات مزاينة الإبل، بدأت قوافل الإبل المشاركة في المهرجان مسيرة العودة إلى ديارها، بعد أن ربح الجميع من المشاركة فيها، فهناك من ربح الجائزة، والفوز بالمراكز الأولى، وهناك من ربح مقابلاً مادياً سخياً لبيعه ناقته بمبلغ مجز، وهناك من ربح شرف المنافسة ومشاركة كبار ملاك الإبل، وهناك من ربح علاقات ومعارف جديدة.


من جانبها، حرصت اللجنة المنظمة، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية على توفير وتسهيل كافة إجراءات خروج الإبل المشاركة من خارج الدولة، لتسهيل عمليات عودة الإبل إلى ديارها بسلام، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات، وسرعة إنجاز المعاملات، لتسهيل عبورها من المنافذ الحدودية.
وشهدت النسخة الحالية من المهرجان مشاركة أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي للمنافسة على أشواط مزاينة الإبل، أملاً في اعتلاء منصة التتويج، سواء في الأشواط الفردية، أو الجماعية، خاصة أن المهرجان أصبح من أهم المزاينات التي يحرص عليها ملاك الإبل، ووجود مالك الإبل ضمن الفائزين يزيد من شهرته بين ملاك الإبل المتميزة في منطقة الخليج.
وأوضح محمد عبدالله بن عاضد المهيري، مدير مزاينة الإبل أن النجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الحالية من المهرجان، وانعكس على مستوى المشاركات وأعدادها المتزايدة، أو من خلال مستوى التميز للإبل المشاركة التي كشفت عنها منافسات الأشواط، وأظهرت تميزاً واضحاً وكبيراً في مستوى الجمال يؤكد أن المهرجان يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافه التي يسعى إليها.
يهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وكشف المهيري، أن عدد الإبل المشاركة في منافسات مزاينة الإبل هذا العام تجاوز 4000 مطية من مختلف الفئات العمرية من المحليات والمجاهيم والأصايل والوضح، وهذا العكس يؤكد مدى قوة المنافسة التي شهدتها منافسات مزاينة الإبل على اختلاف فئاتها. يسلّط المهرجان الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال مزاينات الإبل في أبوظبي للسلالات الأصيلة، من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح. 
وعلى مدى 20 يوماً هي عمر المهرجان الذي انطلق في 20 من شهر يناير الماضي، واستمر حتى مساء 8 فبراير الجاري، استمتع الزوار والمشاركون بمجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات التراثية المتنوعة التي تلامس اهتمامات الجميع. 
ويهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين، والمحافظة على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.   ويسلط المهرجان، الضوء على المنطقة، إلى جانب تعزيز مركز أبوظبي، لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل، ودعم مكانتها منصة إقليمية وعالمية للتراث، والتعريف بالموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء، من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
وأكد مشاركون، أن مهرجان الظفرة الذي يعتبر أكبر مهرجان لمزاينة الإبل في العالم نجح في أن يستقطب الآلاف من عشاق الإبل ومحبي التراث والفعاليات التراثية القديمة، للمشاركة في منافسات مزاينة الإبل التي جذب إليها أشهر ملاك الإبل في منطقة الخليج، وأن جميع من حضر وشارك في المهرجان حقق مكاسب عديدة منها.
وأضاف مشاركون أن المهرجان يمثل احتفالية تراثية تحافظ على الموروث الإماراتي بأشكاله كافة، وينقله إلى الأجيال الحالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مزاينة الإبل الظفرة الإمارات مهرجان الظفرة منافسات مزاینة الإبل ملاک الإبل الإبل فی من خلال من ربح

إقرأ أيضاً:

جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني

صراحة نيوز-بقلم المحامي وليد حياصات

في لحظة إقليمية محتقنة، يطلّ مهرجان جرش كحالة سيادية، لا مجرد فعالية فنية. فحين تُضاء المسارح في المدينة الأثرية، لا تُضاء فقط للقصائد والموسيقى، بل يُضاء معها وجه الوطن الآمن.

أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، أجاب في صالون عمّان الثقافي على سؤال من الصحفية لما شطارة: “كيف يعبّر المهرجان عن الأمن والأمان في الأردن؟” فأجاب ببساطة مذهلة: “بإقامة المهرجان نفسه.” هذه الجملة، تحمل في جوهرها فلسفة سياسية وثقافية عميقة، وتُترجم ببلاغة العلاقة العضوية بين الأمن والهوية، بين الفن والسيادة.

فالأردن لا يُقيم مهرجان جرش لأنه بلدٌ مستقرّ فحسب، بل ليُعلن بهذا الاستقرار نفسه. فكل دورة من دورات جرش، هي رسالة استراتيجية تُرسل إلى الداخل والخارج: نحن بلدٌ آمنٌ بما يكفي ، ونُعلن الحياة لا الطوارئ.

الفنانين الأردنيين يصعدون على مسارح جرش، لا يُقدّمون عرض فقط، بل يُشاركون في طقس جماعي يؤكّد معنى الانتماء. هم يُجسّدون قدرة الدولة على توفير مساحة حُرّة للتعبير، آمنة، مشرعة، ومفتوحة على الجمال لا الخوف.

وعندما أعلن سماوي عن مشاركة فرقٍ من أكثر من ثلاثين دول عربية وأجنبية، لم يكن يعلن فقط عن تنوّع البرنامج، بل عن عمق الثقة الدولية بالأردن: ثقة بأن هذا البلد، برغم ما يحيط به من حرائق، لا يزال يفتح أبوابه للفنّانين كما يفتح قلبه للضيوف. الأمن هنا ليس إجراءً، بل ثقافة.

في جرش، لا تُرفع لافتات الأمن كشعار، بل يُمارَس كحقيقة معيشة. يُمنح الفنّان كامل حريته، ويُقابل الإبداع بالتقدير، هذا هو الأمن الحقيقي: أن تؤمّن للمبدع خشبة، لا أن تحاصره بسياج.

جرش هو الأمن حين يُغنّى.

مقالات مشابهة

  • جمعية ملاك المطاعم والمقاهي: نسعى لأن يكون لكل مليون شخص بالمملكة 3000 مطعم و1000مقهى
  • سعود الشهري يكشف مفاجأة عن تأثير حليب الإبل على مرضى السكري.. فيديو
  • ملاك العيلة مات.. لطيفة تحسم الجدل وتكشف سبب وفاة شقيقها نور الدين
  • جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني
  • ترامب: النظام الإيراني قد ينهار ولم أقرر المشاركة بالهجوم
  • جامعة طنطا تواصل قوافل "بداية جديدة" التنموية بقرية بقلولة بمركز السنطة
  • قوافل "الرحمة والمواساة" تواصل نشاطها بزيارة مستشفى سنورس المركزي في الفيوم
  • فوضى عراقية في بيروت.. احتجاج وتوتر أمني يعرقل العودة لبغداد
  • قوافل دعم غزة عبر مصر تواجه مصيرا غامضا
  • خرجوا ولم يعودوا.. عراقيون عالقون في بيروت ينشدون العودة لديارهم