العنف في هيتي يوقع أكثر من 1100 شخص بين قتيل وجريح خلال يناير
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا في العاصمة بورت أو برنس والمدن الكبرى الأخرى يكون الأعلى خلال هذه الفترة منذ عامين.
وأردفت أوتشا "في السنوات الأخيرة، تسبب اندلاع أعمال العنف المميتة وسط المظاهرات في عرقلة العمليات الإنسانية بشكل كبير، مما أثر على خططنا للوصول إلى المدنيين المحتاجين، ولاسيما أولئك الموجودين في مواقع النزوح،" مضيفة أن "هناك أكثر من 313 ألف نازح في جميع أنحاء البلاد.
كما أشار العاملون الإنسانيون إلى أن إغلاق الطرق وتقييد الحركة يؤثران على العاملين في مجال الرعاية الصحية، ويضعف إمكانية الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية. كما تؤثر صعوبات الوصول إلى الطرق والموانئ على توصيل مواد الإغاثة المنقذة للحياة.
وقالت أوتشا "إن منظمة إنسانية في إدارة الجنوب تعرضت أيضا للنهب، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على عملياتها في الأيام المقبلة".
وبالإضافة إلى ذلك، قال العاملون الإنسانيون إن أكثر من ألف مدرسة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تلك الموجودة في بورت أو برنس والمناطق الحضرية الأخرى، أُغلقت مؤقتا في منتصف يناير بسبب المظاهرات المستمرة المناهضة للعصابات.
واستطرد أوتشا قائلة إن أعمال العنف في البلاد أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحوالي 25 بالمائة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الوضع في غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا شيريفكو، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، ما يهدد عمليات الإغاثة الإنسانية بالتوقف الكامل.
ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2.4 مليون شخص باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية. وناشدت شيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، الدول الفاعلة للضغط على إسرائيل لرفع الحصار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، وبالأخص الفئات الأكثر ضعفاً.
وأشارت إلى أنه لا يوجد سوى سبيل واحد لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، يتمثل في وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، محذرة من خطورة نفاد مخزون الإمدادات الغذائية، ما يُجبر الشركاء الإنسانيين على توزيع فقط 259 ألف وجبة من خلال المطابخ المتبقية.
وأفادت شيريفكو بأن عدد الأطفال الذين يُعانون سوء التغذية الحاد تضاعف مقارنة بشهر فبراير الماضي، مع تزايد أعداد الأطفال المحتاجين إلى دعم العيادات الطبية، مشيرة إلى أن الأزمة تزداد سوءاً نتيجة صعوبة الوصول إلى الوقود الذي تعتمد عليه خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما يجعلها مهددة بالانهيار التام.
وقالت المسؤولة الأممية، إن أي تأخير في رفع الحصار ستكون كلفته غير قابلة للإصلاح، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين بشكل عاجل.
وأوضحت أن هناك كميات ضخمة من المساعدات متراكمة أمام المعابر تنتظر السماح لها بالدخول إلى غزة، مؤكدة أن مئات الآلاف من الأسر بحاجة ماسة إلى مراحيض مؤقتة وخيام وخزانات مياه ومراتب. وفي سياق متصل، ندّد مجلس أوروبا أمس، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة.
وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لا بل تأخّر لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».