علي الصالح: نهج استراتيجي للبحرين في تعزيز الشراكات المثمرة مع الدول الشقيقة والصديقة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن علي الصالح نهج استراتيجي للبحرين في تعزيز الشراكات المثمرة مع الدول الشقيقة والصديقة، أعرب علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن الفخر والاعتزاز بالنهج الإستراتيجي الشامل لمملكة البحرين، في بناء وتعزيز وترسيخ الشراكات المثمرة، .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علي الصالح: نهج استراتيجي للبحرين في تعزيز الشراكات المثمرة مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعرب علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن الفخر والاعتزاز بالنهج الإستراتيجي الشامل لمملكة البحرين، في بناء وتعزيز وترسيخ الشراكات المثمرة، والعلاقات الوطيدة والفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك انطلاقًا وترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن الطموحات والمبادرات الملكية السامية لجلالة الملك المعظّم، تشكّل ركيزة ثابتة في فتح الآفاق والمسارات أمام تقوية الروابط مع دول العالم كافة، وترسيخ ما يجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدول الصديقة من علاقات تأخذ أبعادًا إستراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل، والسعي المستمر لتعميق المصالح المشتركة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بمضامين الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك المعظّم، رعاه الله، إلى اللقاء التشاوري الـ (18) لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5)، والتي عقدت اليوم (الأربعاء)، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرًا إلى أنَّ الكلمة السامية تجسّد الحرص المتواصل من لدن جلالة العاهل المعظّم، حفظه الله، على دعم ومساندة الجهود والخطوات الإيجابية نحو بناء العلاقات الإنسانية، وإيجاد الأطر الفاعلة لتحقيق النهضة والازدهار للشعوب والدول، وفقًا لمنهاج قويم وقواعد صلبة تقوم على الإخاء الإنساني، وتعميق السلام والتعايش والتسامح والحوار بين الأديان والحضارات.
وأثنى الصالح على ما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المعظّم، أيده الله، من أسس وركائز تسهم في تأسيس الشراكات القوية بين الدول، والدفع بها نحو إنهاء النزاعات والحروب، وتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وحل القضايا المختلفة، وخصوصًا ما يرتبط بالوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية وذات أولوية في الوصول إلى السلام الدائم.
ولفت رئيس مجلس الشورى، إلى أنّ مملكة البحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ستواصل مساعيها النبيلة، ومبادراتها التي تشكل امتدادًا لتاريخها الحضاري، ودعمها المستمر لكل ما يحقق السلام والنماء والتنمية لدول وشعوب العالم كافة.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالإسهامات النبيلة، والمساعي والجهود الدؤوبة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه، وباهتمام ومساندة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل مد جسور الروابط وبناء العلاقات بين الدول الخليجية ودول آسيا الوسطى، بما يسهم في تحقيق المزيد من التنمية والازدهار، ويرفد المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، ويحقق المصالح المشتركة والداعمة للدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
وأشاد الصالح بالنتائج والمخرجات التي أثمرت عن انعقاد القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وما تم التأكيد عليه للمضي قدمًا وبعزيمة واحدة ورصينة نحو بناء مسارات وشراكات متعددة في شتى المجالات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والعمل معًا لإيجاد الفرص الواعدة، ووضع خارطة طريق تؤدي إلى مزيد من التقارب وتنسيق المواقف، والنهوض بالمصالح المشتركة بين الدول الخليجية ودول آسيا الوسطى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس مجلس الشورى حفظه الله سلمان بن
إقرأ أيضاً:
هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
يمانيون / خاص
جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.
وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.
وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.
كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.
و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.
واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.
تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.
كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.
يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.
# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين