إدارة أمن محافظة صنعاء تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن محافظة صنعاء، اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن” .
وفي الفعالية بحضور رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي، مهيوب مهدي، ووكيلي المحافظة، أحمد الصماط، وأبو نجوم المحاقري ، أوضح وكيل المحافظة محمد عايض، أن الشهيد القائد تحرك في الوقت الذي كانت فيه الأمة تمر بحالة ضعف وشتات، فصدح بالحق في مواجهة الباطل.
ولفت عايض، إلى أن المنهج القرآني مثل طوق نجاة للأمة للخروج من حالة التيه والضعف والهوان إلى حالة من العزة والكرامة وبما يمكنها من مواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم.
فيما أوضح نائب مدير أمن المحافظة العقيد محمد الجبري، أن حياة الشعب اليمني اليوم مع مشروع الشهيد القائد تجسد النموذج القرآني الذي أراد الله لهم أن يطبقوه في حياتهم، لافتا ألى أنه يقدم من تعاليم القرآن الكريم رؤية فريدة مسددة جمعت بين العمق والوضوح والمصداقية وسعة الأفق والفاعلية والتأثير، كشفت زيف الأعداء ومكايدهم ومؤامراتهم.
واعتبر ما يشهده الشعب اليمني اليوم من عزة ونصر وتمكين، ثمرة من ثمار المشروع القرآني، الذي لولاه ما كانت اليمن متصدرةً لشعوب الأمة في مقارعة طواغيت العصر ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته والتصدي للغطرسة الأمريكية والبريطانية.
بدوره أشار الناشط الثقافي، الدكتور منصور الحسني، إلى أن الشهيد القائد استطاع بفضل الله وتأييده أن يضع للأمة مشروع حياة كريمة عزيزة ، منطلقا بهوية إيمانية أصيلة تحمل الروحية الجهادية الراقية لتغيير الواقع البائس الذي تعيشه الأمة، ومنطلقا من تحرير العقول والأرواح والإرادة لتحرير الأمة من الضلال والتيه والظلم والاستبداد والجهل الذي تعيشه.
تخللت الفعالية التي حضرها قادة الوحدات الأمنية فقرة إنشادية عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ينتقد تواطئ بعض الانظمة مع العدو الصهيوني
وقال السيد القائد في خطابه اليوم ان الأنظمة العربية والإسلامية في معظمها لا تقدم أقل القليل للشعب الفلسطيني ولا تتخذ أي مواقف عملية في مقابل استمرار الإبادة.
وأضاف" الأمة في تخاذلها تجاه الشعب الفلسطيني تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية وأخلاقية، وفي قضايا تهمها ، وهي مهددة في أمنها ودينها ودنياها ومصالحها، وبما يشكل خطورة كبيرة عليها وتتعاظم هذه الخطورة نتيجة التخاذل,
واشار " الى ان التجاهل للمخاطر التي تتهدد الأمة غير مبرر إطلاقا، لأن بوسع الأمة أن تفعل الشيء الكثير .
لافتا الى ان موقف الأنظمة العربية ومعظم الأنظمة الإسلامية لا يصل إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطوات عملية و تفريط الأمة إلى هذا المستوى له عواقبه المحتومة في وعيد الله سبحانه وتعالى .
منوها الى ان بعض الأنظمة العربية والإسلامية متواطئة مع العدو الإسرائيلي وتصنف الحركات المجاهدة في فلسطين بالإرهاب.
مبينا " حالة الأمة العربية والإسلامية حالة خطيرة جدا واتجهت اهتماماتها نحو حسابات المصالح بالمفهوم الخاطئ
وقال السيد القائد إذا لم يعِ أبناء الأمة ولم يتجهوا بجدية إلى النهوض بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على الشعب الفلسطيني فالحالة خطيرة
مؤكدا " بوسع الأمة على مستوى أنظمتها وبلدانها أن تقدم الشيء الكثير للشعب الفلسطيني بدلا من تقديم تريليونات الدولارات للأمريكي
وقال" حالة التخاذل والتفريط خطيرة جدا لأن هذا التفريط له دوره الكبير في تشجيع العدو الإسرائيلي على الجرأة