شمسان بوست / خاص:

تعهد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا “أحمد عوض بن مبارك” باحترام مبدأ الفصل بين السلطات واحترام استقلالية القضاء.

جاء ذلك خلال حضوره لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي”، السبت 10 فبراير/ شباط، رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة العليا والنائب العام للجمهورية.


وطبقًا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ” قال “بن مبارك” إن القضاء يعتبر “الرافعة المشرقة لهيبة الدولة وتماسك مؤسساتها المركزية والمحلية”.



والإثنين الفائت 5 فبراير/شباط، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قرارات جمهورية قضت بتعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيسا للوزراء، خلفا لمعين عبدالملك، الذي تم تعيينه مستشارا لرئيس مجلس القيادة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رئیس مجلس بن مبارک

إقرأ أيضاً:

القضاء المالي يرفض الطعون ضد قرار حل الأحزاب

رفضت السلطات القضائية في مالي طعونا قانونية تقدمت بها شخصيات وأحزاب سياسية ضد قرار المجلس العسكري الحاكم بحل جميع الأحزاب السياسية والمنظمات ذات الطابع السياسي، في خطوة أثارت جدلا واسعا محليا ودوليا بشأن مستقبل الحياة السياسية في الدولة الواقعة غرب أفريقيا.

وكانت السلطات الانتقالية بقيادة العقيد أسيمي غويتا قد أصدرت مرسوما رئاسيا في 13 مايو/أيار المنصرم يقضي بحل الأحزاب السياسية، مبررة القرار بضرورة "ترشيد الحياة السياسية" في بلد يضم أكثر من 300 حزب، على حد تعبيرها.

وقد تقدم عدد من المحامين والسياسيين، من بينهم مونتاغا تال، رئيس أحد الأحزاب التي شملها قرار الحل، بطعون أمام 3 محاكم مدنية في العاصمة باماكو، معتبرين أن القرار يشكل "انتهاكا صارخا للحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية التجمع والمشاركة السياسية".

خريطة مالي (الجزيرة)

لكن المحاكم رفضت هذه الطعون، مما دفع مقدميها إلى إعلان نيتهم الاستئناف أمام محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، ولوّحوا بإمكانية اللجوء إلى الهيئات القضائية الدولية.

واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة خطيرة في المسار الديمقراطي الذي يُفترض أن تقوده المرحلة الانتقالية، خاصة بعد أن أوصت مشاورات وطنية سابقة بتمديد فترة حكم غويتا لـ5 سنوات دون تنظيم انتخابات.

ورغم خطورة القرار، لم تصدر حتى الآن مواقف قوية من المجتمع الدولي، باستثناء بعض الدعوات الخجولة لاحترام الحريات السياسية وحقوق الإنسان.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي الصمت الدولي إلى تشجيع السلطات الانتقالية على مزيد من التضييق على الحريات.

في ظل هذا التصعيد، يظل مستقبل الحياة السياسية في مالي غامضا، وسط مخاوف من ترسيخ الحكم العسكري وتهميش القوى المدنية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات أمنية واقتصادية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • القضاء على إرهابيين واسترجاع مسدسين “كلاشنيكوف” بخنشلة
  • “متمنياً له التوفيق” .. عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن كباشي يلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن
  • بالتعاون مع GIZ وضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية في الشمول والتعليم والريادة أورنج الأردن ومن خلال مركز أورنج الرقمي تدعم “تحدي الغد” لتمكين 4 مجموعات ريادية لتطوّر حلولاً تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه
  • البرلمان يحاكم “أستاذ الماستر” قبل القضاء.. ميداوي: أنا مُحْرج
  • صدور قرار رئيس مجلس القضاء (116) لسنة ١٤٤٦هـ
  • الخليج يواجه الإغراق التجاري برسوم تصل إلى 83% ويطالب باحترام سيادة الكويت
  • القضاء المالي يرفض الطعون ضد قرار حل الأحزاب
  • “العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية