بوابة الفجر:
2025-06-25@12:00:14 GMT

"رمضان في السودان: تراث وتضامن وتلاقي ثقافي"

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

شهر رمضان في السودان.. شهر رمضان في السودان يعتبر وقتًا مميّزًا ومليئًا بالتقاليد والعادات الدينية والثقافية. يشهد السودانيون خلال هذا الشهر الكريم تجمعات عائلية مباركة، وتواصل اجتماعي مكثف، ويُعد التقديمات الغذائية مهمة جدًا مثل الفتة والمرق والسمبوسة، وتتزين الشوارع بالزينة الرمضانية والمساجد تمتلئ بالمصلين في الصلوات الخمس وصلاة التراويح.

"رمضان في السودان: تراث وتضامن وتلاقي ثقافي"
عادات السودان في شهر رمضان:


في شهر رمضان في السودان، تظهر العديد من العادات والتقاليد الخاصة، منها:

السحور والإفطار الجماعي: يبدأ الصائمون يومهم بتناول وجبة السحور في الفجر قبل بدء الصيام، ويتمتع الأشخاص بتناول الإفطار مع العائلة والأصدقاء بعد غروب الشمس.

تقديم الهدايا والصدقات: يعتبر شهر رمضان فرصة للعطاء والسخاء، حيث يقدم الناس الهدايا والصدقات للفقراء والمحتاجين.

الصلاة والعبادة: يشهد شهر رمضان زيادة في العبادة، حيث يحرص الناس على أداء الصلوات الخمس في المساجد وقراءة القرآن الكريم بشكل مكثف، ويُقام صلاة التراويح في الليالي الرمضانية.

التجمعات الاجتماعية: يعتبر شهر رمضان فرصة للتواصل والتلاقي، حيث تقام العديد من الاجتماعات الاجتماعية والعائلية والتي تجمع الأهل والأصدقاء.

"رمضان في قطر: روحانية وتضامن في بلاد الضيافة والخير" "تجليات الروحانية والتراث في شهر رمضان: تجربة البحرين الفريدة"

التزيين والزخارف الرمضانية: تتزين الشوارع والمنازل بالأضواء والزينة الرمضانية، وتعلق الفوانيس والمصابيح الزخرفية لتزيين المناطق العامة والخاصة.

التمتع بالأطعمة الرمضانية التقليدية: تشتهر الأطعمة التقليدية مثل الفتة، والكبة، والمرق، والسمبوسة، والكوسة المحشية بكونها جزءًا مهمًا من تجربة الطعام في شهر رمضان.

القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية: يشجع الناس في السودان على القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية خلال شهر رمضان، مثل توزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين وتقديم المساعدة للمحتاجين.

هذه بعض العادات الشائعة في شهر رمضان في السودان، والتي تعكس قيم الصبر والتضامن والتسامح في المجتمع السوداني.


تجهيزات السودان لاستقبال شهر رمضان:


تتضمن تجهيزات السودان لاستقبال شهر رمضان مجموعة من العوامل والتحضيرات، منها:

التجهيزات المنزلية: يقوم الناس بتنظيف منازلهم وترتيبها قبل حلول شهر رمضان، ويقومون بشراء اللوازم الضرورية للطهي والتحضيرات الغذائية.

التحضيرات الغذائية: يبدأ الأشخاص في شراء المواد الغذائية اللازمة لتحضير وجبات السحور والإفطار، ويتضمن ذلك شراء الحبوب واللحوم والخضروات والفواكه والحلويات.

تزيين المنازل والمساجد: يتم تزيين المنازل والمساجد بالأضواء والزينة الرمضانية، وتعلق الفوانيس والمصابيح الزخرفية لإضفاء جو من البهجة والاحتفال.

التحضير الروحي: يقوم الناس بالاستعداد الروحي لشهر رمضان من خلال زيادة العبادة والصلاة وقراءة القرآن الكريم، ويبذلون جهودًا إضافية في الصدقات والأعمال الخيرية.

التجهيزات التكنولوجية: يقوم البعض بشراء أجهزة التبريد والطهي الإضافية لتسهيل تحضير الطعام وتخزينه خلال فترة الصيام.

التخطيط للأنشطة الاجتماعية والدينية: يُعد الناس للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والدينية خلال شهر رمضان، مثل حضور المساجد لأداء الصلوات والمشاركة في الإفطارات الجماعية.

هذه بعض التجهيزات الشائعة التي يقوم بها الناس في السودان لاستقبال شهر رمضان بالتحضيرات اللازمة والتي تعكس قيم الاحتفاء والتضامن في المجتمع.

"رمضان في السودان: تراث وتضامن وتلاقي ثقافي"
أهم ما يميز السودان خلال الشهر الفضيل:


خلال شهر رمضان، تبرز العديد من الخصائص التي تميز السودان وتجعلها تجربة فريدة ومميزة، منها:

الترابط الاجتماعي والتضامن: يعكس السودان تقاليده الاجتماعية القوية خلال شهر رمضان من خلال تبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء، ومشاركة الإفطارات الجماعية والعبادة في المساجد.

التنوع الثقافي والغذائي: يعكس شهر رمضان في السودان التنوع الثقافي للمجتمع السوداني من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الشعبية والتقليدية التي تميزت بها المناطق المختلفة في البلاد.

الحياة الليلية النشطة: تزداد الحركة في الشوارع والأسواق خلال شهر رمضان في السودان، حيث يقوم الناس بالتسوق وتبادل التحيات والضحكات بعد صلاة التراويح.

العبادة والتقوى: يُعتبر شهر رمضان فرصة لتعزيز العبادة والتقوى، وتجد الناس في السودان يزيدون من قراءة القرآن الكريم وحضور الدروس الدينية والمحاضرات التي تركز على قيم الإيمان والتقوى.

التراث الشعبي والفني: يشهد شهر رمضان في السودان العديد من العروض الفنية والمسرحيات التي تعكس التراث الشعبي والثقافي للبلاد، وتُعَد الفعاليات الثقافية والفنية جزءًا مهمًا من تجربة رمضان في السودان.

تجتمع هذه العوامل لتميز شهر رمضان في السودان وتجعله تجربة مميزة ومليئة بالتراث والتقاليد وروح الأخوة والتضامن.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان المبارك رمضان2024 خلال شهر رمضان فی شهر رمضان العدید من

إقرأ أيضاً:

تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل

تزخر محافظة أصفهان، التي كانت تُستهدف بشكل دوري بسبب احتضانها منشأة "فوردو" النووية، بمعالم خلابة تعود إلى عصر ازدهار الإمبراطورية الفارسية في القرن السابع عشر. اعلان

فيما كانت الهجمات الإسرائيلية والأمريكية تستهدف المواقع الاستراتيجية للنظام الإيراني، أثيرت مخاوف بشأن احتمال تعرض التراث الحضاري الإيراني، وخاصة في مدن أثرية مثل أصفهان، للضرر.

فمحافظة أصفهان، التي استُهدفت على مدى الأيام الماضية بسبب احتضانها منشأة "فوردو"، أحد المفاعلات النووية الرئيسية في البلاد، تزخر بمعالم خلابة تعود إلى عصر ازدهار الإمبراطورية الفارسية في القرن السابع عشر.

جسر الثلاثة والثلاثين قوسًا"، الذي بُني عام 1602، يتباين مع مبنى مكاتب حديث وقمم جبل كوه إي سوفه المُسننة في أصفهان، إيران، يوليو 1971. AP Photo/Horst Faas

وتضم المدينة معالم من عهد الأسرة الصفوية، وهي معروفة بأنها أول من أرسى أساسات الفن الزخرفي باستخدام البلاط، ومنها عدة معالم مهمة مثل ميدان نقش جهان، المعروف بساحة الشاه أو الإمام، والمحاط بالمساجد والقصور والسوق، التي تُعتبر ثاني أكبر ساحة عامة في العالم. إلى جانب جسري خاجو، الذي يعود إلى عام 1650، وجسر سي وسه بل، أي جسر الثلاثة والثلاثين قوسًا، والذي بُني بين عامي 1599 و1602.

وقد بلغت المدينة ذروة ازدهارها في عهد الملك عباس الأول، الذي ربطها بطريق الحرير، مما ساهم في إدخال السجاد الفارسي إلى منازل الأوروبيين الأثرياء.

Relatedبوتين يُدين الهجمات الأمريكية على إيران: لا مبرر لهاالصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ لأطول مدة منذ بدء الحربمن البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط

ومع أنه لم ترد تقارير عن تعرض أي من المعالم التاريخية فيها للضرر طيلة فترة المواجهة، أرسلت إيران في اليومين الماضيين طلبًا رسميًا إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، دعت فيه إلى اتخاذ إجراء فوري لحماية تراثها الثقافي والطبيعي من التهديدات التي كانت تشكلها "الاعتداءات " العسكرية الإسرائيلية.

لقطة من سوق خارج مسجد الجمعة في أصفهان، إيران، يوليو 1971. Horst Faas/1971 AP

تقع منشأة فوردو على بعد حوالي 14 ميلاً (حوالي 22.5 كيلومترًا) شرق مدينة أصفهان، وهي بعيدة عن المواقع الأثرية، لكن قلق المعنيين كان ينبع من احتمال تعرض المنطقة المحيطة لأي أضرار أو تأثيرات نتيجة العمليات العسكرية.

ويبقى هذا الأمر مطروحًا على الطاولة ريثما تتضح معالم وقف إطلاق النار المعلن عنه حديثًا بين طهران وتل أبيب.

40 ألف نصب تذكاري و28 موقعًا على قائمة التراث العالمي

وكان قد جاء في جزء من رسالة الحكومة أنه وفقًا للإحصائيات الرسمية، "تستضيف إيران أكثر من 40,000 نصب تذكاري مسجل على المستوى الوطني و28 موقعًا مسجلًا على قائمة التراث العالمي، تشمل أكثر من 100 موقع تاريخي وطبيعي وثقافي. كما توجد أكثر من 50 نصبًا تذكاريًا أخرى على القائمة المؤقتة لليونسكو للتسجيل ضمن التراث العالمي."

وقالت طهران إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كانت تهدد بشكل مباشر وغير مباشر تلك المعالم.

وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الثقافة والسياحة والحرف اليدوية علي دارابي أنه طلب من أمناء المتاحف "اتباع بروتوكولات الأزمات، ونقل القطع إلى مواقع آمنة، والإغلاق الفوري لجميع المتاحف والمواقع التاريخية."

وقالت ليلى خسروي، المديرة العامة للمتاحف الإيرانية، لصحيفة "همشهري" الحكومية: إنهم على أتم الاستعداد لحماية هذه الأصول والكنوز الوطنية الإيرانية، "حتى في هذه الأزمة ستبقى محفوظة بأمان كما كانت في الماضي."

الممتلكات الثقافية وخطر التدمير أثناء النزاعات

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، اعتمدت منظمة اليونسكو اتفاقية لاهاي لعام 1954، التي وضعت قواعد واضحة لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة. كانت هذه الاتفاقية أول معاهدة دولية تهدف بشكل خاص إلى حماية التراث الثقافي في أوقات الحرب، مؤكدة على أهمية التراث المشترك للبشرية ككل.

رغم ذلك، ما تزال الممتلكات الثقافية تواجه مخاطر كبيرة بالتدمير أو السرقة، سواء من قبل عصابات منظمة أو حتى دول تدعمها، خصوصًا في ظل الفوضى التي تصاحب الصراعات المسلحة

في سوريا مثلا، دمرت الحرب الأهلية العديد من المواقع الأثرية والمدن التاريخية، حيث تعرضت جميع مواقع التراث العالمي الستة في البلاد لأضرار بالغة، لا سيما في مدينة حلب القديمة وقلعة الحصن.

وتشير تقارير اليونسكو إلى أن بعض تلك المواقع استُخدمت لأغراض عسكرية، ما جعلها هدفًا لقصف مباشر بالقنابل والانفجارات.

ويتجلى هذا الدمار بشكل واضح في مدينة تدمر التاريخية، التي لم يتبق من أقواسها وتماثيلها ومعابدها إلا الركام، وصورة في الذاكرة لمدينة كانت تعتبر من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم.

أما في العراق، فقد شهدت السنوات التي تلت غزو الولايات المتحدة سرقة واسعة النطاق للآثار، سواء من المتاحف مثل المتحف الوطني العراقي، أو عبر الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية المختلفة، في ظل الفوضى الأمنية التي شهدتها البلاد.

ولا يزال علماء الآثار في بغداد يعملون على استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة أو المدمرة، والتي تعرضت للسرقة أو التدمير على يد جماعات إرهابية مثل "داعش"، التي نهبت موقع النمرود الشهير.

وفي الحرب الأخيرة في لبنان، تعرض السور الروماني المحيط بثكنة غورو في قلعة بعلبك القديمة للدمار بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لمحيطه، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.

ويُعد هذا السور جزءًا أساسيًا من القلعة ويمثل امتدادًا لبوابتها الشمالية، وهو مدرج ضمن قائمة الجرد العام للأبنية الأثرية بموجب المرسوم رقم 456 الصادر عام 1936.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غزّة .. تراثٌ يتهدّده الزّوال
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو
  • ترافيس كيلسي يقوم بلفتة رومانسية خلال خروجه مع تايلور سويفت في نيويورك
  • تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
  • العناني مرشح مصر يعلن برنامجه لقيادة المنظمة: «يونسكو من أجل الناس»
  • وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
  • أبطال الدراما الرمضانية 2026 يبدأون مبكرًا.. عودة قوية لياسر جلال ومحمد إمام والعوضي وكرارة
  • كامل إدريس يودع رسائل عاجلة في بريد “الأمم المتحدة”
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية
  • آمنة البلوشي.. وحيدة بين نجوم القيادة