تظاهرات ومسيرات حاشدة في معظم عواصم ومدن أوروبا تطالب بوقف حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة / قاسم الشاوش
شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية، مظاهرات ومسيرات رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في القطاع.
حيث شهدت العاصمة الألمانية 3 مظاهرات حاشدة بمشاركة جمعيات حقوقية ومتظاهرين من مدن أخرى، وحمل المشاركون لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى شعارات بدأت توجد مؤخرا في ألمانيا احتجاجا على بعض الشركات التي تتهمها منظمات حقوقية بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما شهدت مدينتا ساربروكن وفرايبورغ الألمانيتان مظاهرتين نصرة لفلسطين وغزة.
وفي باريس، انطلقت تظاهرة حاشدة من ساحة الجمهورية إلى ساحة الأمة، رافعة شعارات تنادي بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف قتل الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بمشاركة أغلب الفئات العمرية في المظاهرة بدءا من الأطفال والشباب وصولا إلى كبار السن.
اما في العاصمة البريطانية لندن، خرجت تظاهرات ومسيرات حاشدة في 34 مدينة، وبعدد أكثر من 40 مظاهرة، حيث رفع المتظاهرون شعارات «أوقفوا الإبادة الجماعية» و«أوقفوا التواطؤ الحكومي البريطاني مع الجرائم الإسرائيلية في غزة» و«أوقفوا صادرات السلاح لإسرائيل» و«أوقفوا دعم إسرائيل سياسيا وعسكريا» و«الحرية لفلسطين» وغيرها من الشعارات.
وكانت العاصمة البريطانية قد شهدت مسيرة مساء الجمعة داعمة لفلسطين ورافضة للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال في هذا القطاع المحاصر، شارك فيها معلمون.
وتجمع المتظاهرون أولا أمام مبنى وزارة الداخلية ثم ساروا نحو وزارة التعليم ثم إلى المبنى رقم 10 المقر الرسمي لرئيس الوزراء في شارع داوننغ ستريت.
ونهاية المسيرة، تجمع المتظاهرون في الشارع ورفعوا صورا لبعض الأطفال الذين قتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية على غزة، ووضعوا ملابس أطفال ملطخة بالطلاء الأحمر أمام المبنى.
كما تظاهر العشرات في مدينة أوتريخت الهولندية، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون شعارات تنادي بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، كما رفعوا لافتات تندد باستمرار المجازر، واستهداف النساء والشيوخ والأطفال، وضرب البنية التحتية لقطاع غزة.
كما تظاهر ناشطون بمدينة رنكسنت، في الدانمارك، تنديدا بالحرب المستمرة على القطاع.. وطالب المتظاهرون بتدخل دولي عاجل، يمكّن من وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ويسمح بعودة سكان مدن القطاع إلى بيوتهم وإنهاء الحصار على غزة، كما شهدت محطة القطارات بالمدينة اعتصاما احتجاجيا على حرب غزة.
وتظاهر الآلاف أيضا في العاصمة النمساوية، ومدينة مالمو السويدية، وأورهوس الدانماركية.
يواصل العدوان الصهيو أمريكي، جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة وتدمير كل مناحي الحياة لليوم الـ 128من هذه الحرب القذرة وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني والتي تعد أكبر جرائم الإبادة في التاريخ الحديث.
ومع إمعان العدو الصهيوني في استمرار جرائمه بحق أبناء غزة فقد ارتفعت حصيلة هذه الجرائم إلى أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود جلهم أطفال ونساء أبرياء.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس في بيان لها، إن “العدو ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وكشفت الوزارة “ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 28100 شهيد و67650 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وفي سياق متصل واصلت الطائرات الحربية الصهيونية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 127 من العدوان الصهيوأمريكي بمساندة الدبابات والزوارق الحربية مخلفة العشرات من الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى.
فيما يواصل جيش العدو تهديده بعملية برية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإسرائیلیة على قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استمرت 24 ساعة..وقفة في البرازيل تطالب بقطع العلاقات مع “إسرائيل” ووقف إبادة غزة
الثورة نت /..
شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية، وقفة احتجاجية، بدأت أمس الثلاثاء واستمرت 24 ساعة حتى اليوم الأربعاء، نظمتها حركات اجتماعية وشخصيات سياسية وثقافية، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية بين البرازيل والكيان الإسرائيلي.
جاءت الوقفة، التي أقيمت أمام مقر مكتب التمثيل الرئاسي للحكومة الفيدرالية البرازيلية (ERESP)، وحملت عنوان “وقفة احتجاجية لمدة 24 ساعة من أجل فلسطين”، ردًا على استمرار التعاون الرسمي البرازيلي مع الكيان الإسرائيلي، رغم الإدانات العلنية الصادرة عن رئيس البلاد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والتصريحات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت وكالة “قدس برس”، عن الناشط السياسي البرازيلي البارز وأحد منسقي الفعالية، تياغو أفيلا، الذي كان قد شارك سابقًا في “أسطول الحرية” المتجه إلى غزة وتعرض للاعتقال والتنكيل على يد الجيش الإسرائيلي، قوله: “نحن الآن أمام مكتب تمثيل الحكومة البرازيلية في ساو باولو. ومن المهم جدًا أن نمارس هذا الضغط، أيها الناس. إن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الإجرامي هو ضرورة تاريخية في هذه اللحظة”.
وأكد أفيلا أن “الشعب البرازيلي يخرج إلى الشوارع، ينظم المظاهرات، يُطلق حملات المقاطعة، ويطالب بسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، ويعمل جاهدًا على كسر الحصار الإعلامي وكسر سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على شبكات التواصل. نحن نبذل كل ما في وسعنا، بدافع من قلب الشعب البرازيلي”.
وأضاف: “لم يكن يومًا، ولن يكون أبدًا، هناك ما يبرر دعم الإبادة الجماعية، ونعلم أن الناس لا تقبل بقصف المستشفيات أو المدارس أو الحضانات. ولهذا السبب سنواصل حشد الجهود. من المهم جدًا أن يدعم الجميع قطع العلاقات مع “إسرائيل”، قطع كل الاتفاقيات التجارية، الأكاديمية، والعسكرية، وأن تكون البرازيل في طليعة النضال من أجل وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشاد بتنوع المشاركين واختلاف توجهاتهم السياسية، معتبرًا أن “شعوب العالم بأسره اليوم متحدة لوقف هذه الإبادة الجماعية، وهذه الوقفة اليوم تعكس هذا التنوع بحضور الجميع هنا، ولهذا من المهم جدًا أن نكون حاضرين”.
إلى ذلك قالت فيفيان مينديس، من القيادة الوطنية لحزب “الوحدة الشعبية من أجل الاشتراكية” البرازيلي، بأن وجودهم في هذه الوقفة يهدف إلى تحميل الحكومة البرازيلية مسؤوليتها السياسية، والمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني فورًا، مشددةً على أنه “لا يمكن أن يستمر هذا التواطؤ الرسمي في وقت تتواصل فيه الجرائم ضد الإنسانية في غزة”.
وأكدت أن الوقفة ستُختتم بتسليم رسالة باسم الشعب البرازيلي تطالب بقطع كافة أشكال التعاون مع “إسرائيل”.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد صرّح، في 5 يونيو الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الإليزيه بباريس، أن “ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية يرتكبها جيش مجهز ضد النساء والأطفال”.
وأكد أن العالم لم يعد يستطيع التزام الصمت، وأن “الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية”، داعياً إلى رفع الصوت الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,012 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 134,592 آخرين، حتى اليوم الأربعاء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.