رغم الدمار.. الجامعة الإسلامية بغزة تستأنف التعليم حضوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
ويأتي هذا القرار في وقت أكدت فيه تقارير حقوقية ودولية أن الاحتلال دمر مباني الجامعات الرئيسية في القطاع، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بالإبادة التعليمية.
Published On 3/12/20253/12/2025|آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
هل توقيت تناول الدواء له علاقة بفعاليته وأمانه؟.. باحثون يجيبون
يُعتبر تحديد توقيت تناول الأدوية عاملاً محورياً لضمان فعاليتها، وذلك رغم أن العديد من الأدوية يمكن تناولها قبل الأكل أو بعده دون مشاكل تُذكر.
لكن امتلاء المعدة يؤثر بشكل مباشر على امتصاص الدواء في الجسم وكيفية معالجته. لهذا، يُعد اختيار الوقت الملائم للجرعات جزءاً ضرورياً لتحقيق النجاح العلاجي.
تشير أبحاث حديثة إلى أن أدوية معينة، كأدوية ضغط الدم، تظهر فعالية أعلى عند تناولها في أوقات محددة تتوافق مع روتين نوم المستخدم واستيقاظه على سبيل المثال، الأشخاص الذين يستيقظون باكراً يمكنهم خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 26% تقريباً عند تناول الدواء صباحاً، بينما قد يزداد الخطر إن استُهلك مساءً خلافاً للنمط البيولوجي الخاص بهم.
ومع تعقّد تعليمات الاستخدام لتنوع الأدوية التي يتناولها الملايين يومياً، تصبح معرفة التوقيت الأمثل لكل دواء تحدياً لا يُستهان به. وهنا يبرز مجال "العلاج بالتوقيت الزمني"، الذي يعمل على دراسة تأثير الساعة البيولوجية على استجابة الجسم للدواء، مما يساعد في تحديد ما إذا كان يتوجب تناوله قبل الطعام، بعده، أو معه.
أدوية يجب تناولها على معدة فارغة
يُغيّر الطعام طبيعة الجهاز الهضمي من حيث الحموضة وسرعة تفريغ المعدة، مما قد يُضعف التوافر البيولوجي لبعض الأدوية. لذا، يُوصى بتناول هذه الأدوية قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة أو بعده بساعتين إلى ثلاث ساعات لضمان الفعالية المثلى.
تؤكد الصيدلانية عائشة بشير أن بعض الأدوية تحتاج لمعدة خاوية تماماً لتجنب تفاعلها مع مكونات الطعام أو إبطاء امتصاصها. من أشهر الأمثلة في هذا السياق "البيسفوسفونات"، التي تُستخدم لعلاج هشاشة العظام. فقد أوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بتناول هذا النوع من الأدوية على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء والبقاء في وضع مستقيم لمدة نصف ساعة بعد تناوله لتجنب مشكلات عسر الهضم. حتى كميات ضئيلة من الكالسيوم قد تعيق امتصاص الدواء بشكل شبه كامل.
أدوية أخرى مثل "أوميبرازول"، المخصص لعلاج عسر الهضم، يجب تناوله قبل الأكل بـ 30 دقيقة للحصول على أفضل النتائج، بينما يمكن لمن يعانون من حرقة المساء استخدامه قبل العشاء لضمان تأثير أقوى أثناء الليل.
أما أدوية الغدة الدرقية، مثل "ليفوثيروكسين"، فإن تناولها مع الطعام يقلّل من امتصاصها بنسبة قد تصل إلى 60%؛ لذا ينصح بأخذها على معدة فارغة تماماً.
أدوية يُفضّل تناولها مع الطعام
هناك أدوية تستفيد من وجود الطعام لحماية المعدة من التهيج أو لتقليل آثار جانبية مثل الغثيان والدوار. ومن الأمثلة الشهيرة "أيبوبروفين"، حيث يؤدي تناوله بانتظام على معدة فارغة لزيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة أو تلف في الكبد والكلى. يحذّر الأطباء أيضاً من أن سوء استخدام مضادات الالتهابات غير الستيرويدية قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الصفاق.
بالإضافة إلى ذلك، تتطلب بعض الأدوية الطعام ليحميها من التحلل بفعل حمض المعدة قبل وصولها إلى الأمعاء حيث يتم امتصاصها.
أدوية يجب تناولها مساءً أو قبل النوم
تظهر أهمية توقيت الجرعات الليلية مع أدوية مثل الستاتينات قصيرة المفعول كـ"لوفاستاتين"، حيث تعمل هذه الأدوية بشكل أفضل عندما يُتناول الدواء ليلاً تماشياً مع ازدياد إنتاج الكوليسترول في الجسم خلال الليل. أما الستاتينات الأطول مفعولاً مثل "أتورفاستاتين" (ليبيتور)، فهي مرنة أكثر وفعّالة عند تناولها بأي وقت خلال اليوم بفضل عمرها النصفي الطويل.
كما أكدت أبحاث أجرتها جامعة دندي أن فعالية بعض أدوية ضغط الدم تتأثر بالنمط اليومي للمريض. علاوة على ذلك، تُفضل الجرعة الأولى لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات بيتا أن تؤخذ قبل النوم. يأتي ذلك بسبب احتمال التسبب في دوخة خفيفة، مما يجعل المساء الوقت الأنسب لاستهلال العلاج بهذه الأدوية.