بوريل: هجوما محتملا على رفح سيشكل كارثة إنسانية تفوق الوصف
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بوريل: استئناف مفاوضات التبادل ووقف العدوان هو السبيل الوحيد لتجنب سفك الدماء
كرر مفوض السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، تحذيرات عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن اجتياح الاحتلال لرفح سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية تفوق الكلام.
اقرأ أيضاً : بعد تهديدات نتنياهو بشأن رفح.. هل تسقط معاهدة السلام بين مصر وتل أبيب؟
وأضاف بوريل في حسابه على "إكس" أن استئناف المفاوضات لإطلاق الأسرى والمحتجزين ووقف العدوان هو السبيل الوحيد لتجنب سفك الدماء، بحسب تعبيره.
ومن جهتها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي تحميل المنظومة الأمنية مسؤولية تأخير عملية رفح العسكرية.
وأشارت إلى أن نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادا للعملية العسكرية في رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال الاتحاد الاوروبي غزة رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعود إلى تل أبيب من واشنطن.. تقدم في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، العاصمة الأمريكية واشنطن عائدًا إلى تل أبيب على متن طائرة "جناح صهيون"، وذلك بعد زيارة رسمية استمرت أربعة أيام التقى خلالها مرتين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وتركزت المباحثات بين الجانبين على ملف صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان صحفي أن "جميع الأهداف التي حددها نتنياهو لهذه الزيارة قد تحققت بنجاح"، وفقًا لما أوردته وكالة "معا" الفلسطينية.
نتنياهو: نقترب من اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة يتضمن الإفراج عن رهائن
حماس تعترف: توصلنا للإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة ولكن نتنياهو رفض
وأوضح البيان أن اللقاءات مع الإدارة الأمريكية جاءت في سياق دفع جهود التهدئة وتثبيت اتفاق تبادل الأسرى، الذي اعتبرته تل أبيب أولوية في هذه المرحلة.
وفي مقابلة بثتها شبكة "نيوزماكس" الأمريكية قبيل مغادرته، أعرب نتنياهو عن أمله في إنجاز صفقة الرهائن خلال أيام قليلة، موضحًا أن "عدد الرهائن المتبقين لدينا هو 50 شخصًا، وأهدف إلى تحريرهم جميعًا".
وأشار إلى تفاصيل متعلقة بالصفقة المرتقبة، قائلاً: "نتحدث عن إطلاق سراح نصف الأحياء ونصف الأموات، ما يعني استعادة عشرة رهائن أحياء واثني عشر قتيلًا، وسنقوم بإعادتهم جميعًا إلى وطنهم".
وفي السياق ذاته، نقلت مصادر سياسية إسرائيلية أن الاجتماعات التي عقدت في واشنطن لم تقتصر على ملف غزة فحسب، بل تناولت أيضًا قضايا استراتيجية تتعلق بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
وأكدت هذه المصادر أن واشنطن أبدت التزامها بدعم إسرائيل أمنيًا، مع التشديد على ضرورة التوصل إلى تسوية تُعيد الاستقرار إلى القطاع.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن طاقم التفاوض الإسرائيلي المكلف بصفقة تبادل الأسرى سيكثف في الأيام المقبلة لقاءاته مع الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم قطر ومصر، في محاولة لتذليل العقبات الأخيرة التي ما زالت تعيق إتمام الاتفاق، وسط تأكيدات على أن تحقيق هذا الهدف بات مسألة وقت لا أكثر.