موسكو تؤكد نمو توريد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى فرنسا في العام الماضي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال أرتيوم ستودينيكوف مدير الإدارة الأوروبية الأولى بالخارجية الروسية، إن توريد الغاز المسال من روسيا إلى فرنسا تزايد في الأشهر التسعة من عام 2023 بنسبة 41 بالمائة على أساس سنوي.
وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: "في نهاية عام 2022، أصبحت روسيا المورد الثاني للغاز الطبيعي إلى فرنسا بعد الولايات المتحدة بسبب استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي.
وأشار ستودينيكوف إلى أن نقطة الاستلام الرئيسية للإمدادات الروسية من الغاز المسال، هي محطة مونتوار دو بريتان، التي استقبلت 1.68 مليار متر مكعب في عام 2022، و0.89 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في النصف الأول من عام 2023.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تلغراف، نقلا عن بيانات يوروستات، أن دول الاتحاد الأوروبي اشترت أكثر من نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في عام 2023، حيث أصبحت إسبانيا وفرنسا ثاني وثالث أكبر المشترين للغاز الطبيعي المسال الروسي بعد الصين.
ووفقا لهذه البيانات، اشترت إسبانيا ما قيمته 1.8 مليار يورو من الغاز الطبيعي المسال الروسي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023. واحتلت فرنسا المركز الثاني في الاتحاد الأوروبي في هذا المؤشر، حيث اشترت الغاز الطبيعي المسال الروسي مقابل 1.5 مليار يورو. وجاءت بلجيكا في المركز الثالث بمشتريات قيمتها 1.36 مليار يورو.
في وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، بتوقف دولة قطر "بصورة مؤقتة" عن نقل الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب، ويأتي ذلك وسط التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية الطبیعی المسال الروسی الغاز الطبیعی المسال من الغاز عام 2023 من عام
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.